فوج

تلاوت سوره ی قلم
امروز پنجشنبه 13 اردیبهشت 1403
تبليغات تبليغات

چند سوره از قران.

تلاوت سوره ی قصص

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
طسم (1)
تِلْکَ آیاتُ الْکِتابِ الْمُبینِ (2)
نَتْلُوا عَلَیْکَ مِنْ نَبَإِ مُوسی وَ فِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ (3)
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِی الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَها شِیَعاً یَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ یُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَ یَسْتَحْیی نِساءَهُمْ إِنَّهُ کانَ مِنَ الْمُفْسِدینَ (4)
وَ نُریدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَی الَّذینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثینَ (5)
وَ نُمَکِّنَ لَهُمْ فِی الْأَرْضِ وَ نُرِیَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما کانُوا یَحْذَرُونَ (6)
وَ أَوْحَیْنا إِلی أُمِّ مُوسی أَنْ أَرْضِعیهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَیْهِ فَأَلْقیهِ فِی الْیَمِّ وَ لا تَخافی وَ لا تَحْزَنی إِنَّا رَادُّوهُ إِلَیْکِ وَ جاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلینَ (7)
فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِیَکُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما کانُوا خاطِئینَ (8)
وَ قالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَیْنٍ لی وَ لَکَ لا تَقْتُلُوهُ عَسی أَنْ یَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَ هُمْ لا یَشْعُرُونَ (9)
وَ أَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسی فارِغاً إِنْ کادَتْ لَتُبْدی بِهِ لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا عَلی قَلْبِها لِتَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنینَ (10)
وَ قالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّیهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَ هُمْ لا یَشْعُرُونَ (11)
وَ حَرَّمْنا عَلَیْهِ الْمَراضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقالَتْ هَلْ أَدُلُّکُمْ عَلی أَهْلِ بَیْتٍ یَکْفُلُونَهُ لَکُمْ وَ هُمْ لَهُ ناصِحُونَ (12)
فَرَدَدْناهُ إِلی أُمِّهِ کَیْ تَقَرَّ عَیْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَعْلَمُونَ (13)
وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوی آتَیْناهُ حُکْماً وَ عِلْماً وَ کَذلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنینَ (14)
وَ دَخَلَ الْمَدینَةَ عَلی حینِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها فَوَجَدَ فیها رَجُلَیْنِ یَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شیعَتِهِ وَ هذا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغاثَهُ الَّذی مِنْ شیعَتِهِ عَلَی الَّذی مِنْ عَدُوِّهِ فَوَکَزَهُ مُوسی فَقَضی عَلَیْهِ قالَ هذا مِنْ عَمَلِ الشَّیْطانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبینٌ (15)
قالَ رَبِّ إِنِّی ظَلَمْتُ نَفْسی فَاغْفِرْ لی فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحیمُ (16)
قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَیَّ فَلَنْ أَکُونَ ظَهیراً لِلْمُجْرِمینَ (17)
فَأَصْبَحَ فِی الْمَدینَةِ خائِفاً یَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِی اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ یَسْتَصْرِخُهُ قالَ لَهُ مُوسی إِنَّکَ لَغَوِیٌّ مُبینٌ (18)
فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ یَبْطِشَ بِالَّذی هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ یا مُوسی أَ تُریدُ أَنْ تَقْتُلَنی کَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُریدُ إِلاَّ أَنْ تَکُونَ جَبَّاراً فِی الْأَرْضِ وَ ما تُریدُ أَنْ تَکُونَ مِنَ الْمُصْلِحینَ (19)
وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَی الْمَدینَةِ یَسْعی قالَ یا مُوسی إِنَّ الْمَلَأَ یَأْتَمِرُونَ بِکَ لِیَقْتُلُوکَ فَاخْرُجْ إِنِّی لَکَ مِنَ النَّاصِحینَ (20)
فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً یَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنی مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمینَ (21)
وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْیَنَ قالَ عَسی رَبِّی أَنْ یَهْدِیَنی سَواءَ السَّبیلِ (22)
وَ لَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْیَنَ وَجَدَ عَلَیْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ یَسْقُونَ وَ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَیْنِ تَذُودانِ قالَ ما خَطْبُکُما قالَتا لا نَسْقی حَتَّی یُصْدِرَ الرِّعاءُ وَ أَبُونا شَیْخٌ کَبیرٌ (23)
فَسَقی لَهُما ثُمَّ تَوَلَّی إِلَی الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّی لِما أَنْزَلْتَ إِلَیَّ مِنْ خَیْرٍ فَقیرٌ (24)
فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشی عَلَی اسْتِحْیاءٍ قالَتْ إِنَّ أَبی یَدْعُوکَ لِیَجْزِیَکَ أَجْرَ ما سَقَیْتَ لَنا فَلَمَّا جاءَهُ وَ قَصَّ عَلَیْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمینَ (25)
قالَتْ إِحْداهُما یا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَیْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِیُّ الْأَمینُ (26)
قالَ إِنِّی أُریدُ أَنْ أُنْکِحَکَ إِحْدَی ابْنَتَیَّ هاتَیْنِ عَلی أَنْ تَأْجُرَنی ثَمانِیَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِکَ وَ ما أُریدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَیْکَ سَتَجِدُنی إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحینَ (27)
قالَ ذلِکَ بَیْنی وَ بَیْنَکَ أَیَّمَا الْأَجَلَیْنِ قَضَیْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَیَّ وَ اللَّهُ عَلی ما نَقُولُ وَکیلٌ (28)
فَلَمَّا قَضی مُوسَی الْأَجَلَ وَ سارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْکُثُوا إِنِّی آنَسْتُ ناراً لَعَلِّی آتیکُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّکُمْ تَصْطَلُونَ (29)
فَلَمَّا أَتاها نُودِیَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَیْمَنِ فِی الْبُقْعَةِ الْمُبارَکَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ یا مُوسی إِنِّی أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمینَ (30)
وَ أَنْ أَلْقِ عَصاکَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ کَأَنَّها جَانٌّ وَلَّی مُدْبِراً وَ لَمْ یُعَقِّبْ یا مُوسی أَقْبِلْ وَ لا تَخَفْ إِنَّکَ مِنَ الْآمِنینَ (31)
اسْلُکْ یَدَکَ فی جَیْبِکَ تَخْرُجْ بَیْضاءَ مِنْ غَیْرِ سُوءٍ وَ اضْمُمْ إِلَیْکَ جَناحَکَ مِنَ الرَّهْبِ فَذانِکَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّکَ إِلی فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ إِنَّهُمْ کانُوا قَوْماً فاسِقینَ (32)
قالَ رَبِّ إِنِّی قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخافُ أَنْ یَقْتُلُونِ (33)
وَ أَخی هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّی لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعی رِدْءاً یُصَدِّقُنی إِنِّی أَخافُ أَنْ یُکَذِّبُونِ (34)
قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَکَ بِأَخیکَ وَ نَجْعَلُ لَکُما سُلْطاناً فَلا یَصِلُونَ إِلَیْکُما بِآیاتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَکُمَا الْغالِبُونَ (35)
فَلَمَّا جاءَهُمْ مُوسی بِآیاتِنا بَیِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُفْتَریً وَ ما سَمِعْنا بِهذا فی آبائِنَا الْأَوَّلینَ (36)
وَ قالَ مُوسی رَبِّی أَعْلَمُ بِمَنْ جاءَ بِالْهُدی مِنْ عِنْدِهِ وَ مَنْ تَکُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا یُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)
وَ قالَ فِرْعَوْنُ یا أَیُّهَا الْمَلَأُ ما عَلِمْتُ لَکُمْ مِنْ إِلهٍ غَیْری فَأَوْقِدْ لی یا هامانُ عَلَی الطِّینِ فَاجْعَلْ لی صَرْحاً لَعَلِّی أَطَّلِعُ إِلی إِلهِ مُوسی وَ إِنِّی لَأَظُنُّهُ مِنَ الْکاذِبینَ (38)
وَ اسْتَکْبَرَ هُوَ وَ جُنُودُهُ فِی الْأَرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَیْنا لا یُرْجَعُونَ (39)
فَأَخَذْناهُ وَ جُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِی الْیَمِّ فَانْظُرْ کَیْفَ کانَ عاقِبَةُ الظَّالِمینَ (40)
وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً یَدْعُونَ إِلَی النَّارِ وَ یَوْمَ الْقِیامَةِ لا یُنْصَرُونَ (41)
وَ أَتْبَعْناهُمْ فی هذِهِ الدُّنْیا لَعْنَةً وَ یَوْمَ الْقِیامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحینَ (42)
وَ لَقَدْ آتَیْنا مُوسَی الْکِتابَ مِنْ بَعْدِ ما أَهْلَکْنَا الْقُرُونَ الْأُولی بَصائِرَ لِلنَّاسِ وَ هُدیً وَ رَحْمَةً لَعَلَّهُمْ یَتَذَکَّرُونَ (43)
وَ ما کُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِیِّ إِذْ قَضَیْنا إِلی مُوسَی الْأَمْرَ وَ ما کُنْتَ مِنَ الشَّاهِدینَ (44)
وَ لکِنَّا أَنْشَأْنا قُرُوناً فَتَطاوَلَ عَلَیْهِمُ الْعُمُرُ وَ ما کُنْتَ ثاوِیاً فی أَهْلِ مَدْیَنَ تَتْلُوا عَلَیْهِمْ آیاتِنا وَ لکِنَّا کُنَّا مُرْسِلینَ (45)
وَ ما کُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَیْنا وَ لکِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّکَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذیرٍ مِنْ قَبْلِکَ لَعَلَّهُمْ یَتَذَکَّرُونَ (46)
وَ لَوْ لا أَنْ تُصیبَهُمْ مُصیبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَیْدیهِمْ فَیَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَیْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آیاتِکَ وَ نَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنینَ (47)
فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا أُوتِیَ مِثْلَ ما أُوتِیَ مُوسی أَ وَ لَمْ یَکْفُرُوا بِما أُوتِیَ مُوسی مِنْ قَبْلُ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وَ قالُوا إِنَّا بِکُلٍّ کافِرُونَ (48)
قُلْ فَأْتُوا بِکِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدی مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ کُنْتُمْ صادِقینَ (49)
فَإِنْ لَمْ یَسْتَجیبُوا لَکَ فَاعْلَمْ أَنَّما یَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَیْرِ هُدیً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمینَ (50)
وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ یَتَذَکَّرُونَ (51)
الَّذینَ آتَیْناهُمُ الْکِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ یُؤْمِنُونَ (52)
وَ إِذا یُتْلی عَلَیْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا إِنَّا کُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمینَ (53)
أُولئِکَ یُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَیْنِ بِما صَبَرُوا وَ یَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّیِّئَةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ یُنْفِقُونَ (54)
وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَکُمْ أَعْمالُکُمْ سَلامٌ عَلَیْکُمْ لا نَبْتَغِی الْجاهِلینَ (55)
إِنَّکَ لا تَهْدی مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لکِنَّ اللَّهَ یَهْدی مَنْ یَشاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدینَ (56)
وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدی مَعَکَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَ وَ لَمْ نُمَکِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً یُجْبی إِلَیْهِ ثَمَراتُ کُلِّ شَیْ‌ءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَ لکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَعْلَمُونَ (57)
وَ کَمْ أَهْلَکْنا مِنْ قَرْیَةٍ بَطِرَتْ مَعیشَتَها فَتِلْکَ مَساکِنُهُمْ لَمْ تُسْکَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلیلاً وَ کُنَّا نَحْنُ الْوارِثینَ (58)
وَ ما کانَ رَبُّکَ مُهْلِکَ الْقُری حَتَّی یَبْعَثَ فی أُمِّها رَسُولاً یَتْلُوا عَلَیْهِمْ آیاتِنا وَ ما کُنَّا مُهْلِکِی الْقُری إِلاَّ وَ أَهْلُها ظالِمُونَ (59)
وَ ما أُوتیتُمْ مِنْ شَیْ‌ءٍ فَمَتاعُ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ زینَتُها وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ وَ أَبْقی أَ فَلا تَعْقِلُونَ (60)
أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقیهِ کَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَیاةِ الدُّنْیا ثُمَّ هُوَ یَوْمَ الْقِیامَةِ مِنَ الْمُحْضَرینَ (61)
وَ یَوْمَ یُنادیهِمْ فَیَقُولُ أَیْنَ شُرَکائِیَ الَّذینَ کُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62)
قالَ الَّذینَ حَقَّ عَلَیْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذینَ أَغْوَیْنا أَغْوَیْناهُمْ کَما غَوَیْنا تَبَرَّأْنا إِلَیْکَ ما کانُوا إِیَّانا یَعْبُدُونَ (63)
وَ قیلَ ادْعُوا شُرَکاءَکُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ یَسْتَجیبُوا لَهُمْ وَ رَأَوُا الْعَذابَ لَوْ أَنَّهُمْ کانُوا یَهْتَدُونَ (64)
وَ یَوْمَ یُنادیهِمْ فَیَقُولُ ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلینَ (65)
فَعَمِیَتْ عَلَیْهِمُ الْأَنْباءُ یَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا یَتَساءَلُونَ (66)
فَأَمَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَعَسی أَنْ یَکُونَ مِنَ الْمُفْلِحینَ (67)
وَ رَبُّکَ یَخْلُقُ ما یَشاءُ وَ یَخْتارُ ما کانَ لَهُمُ الْخِیَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالی عَمَّا یُشْرِکُونَ (68)
وَ رَبُّکَ یَعْلَمُ ما تُکِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما یُعْلِنُونَ (69)
وَ هُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِی الْأُولی وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُکْمُ وَ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ (70)
قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَیْکُمُ اللَّیْلَ سَرْمَداً إِلی یَوْمِ الْقِیامَةِ مَنْ إِلهٌ غَیْرُ اللَّهِ یَأْتیکُمْ بِضِیاءٍ أَ فَلا تَسْمَعُونَ (71)
قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَیْکُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلی یَوْمِ الْقِیامَةِ مَنْ إِلهٌ غَیْرُ اللَّهِ یَأْتیکُمْ بِلَیْلٍ تَسْکُنُونَ فیهِ أَ فَلا تُبْصِرُونَ (72)
وَ مِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَکُمُ اللَّیْلَ وَ النَّهارَ لِتَسْکُنُوا فیهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (73)
وَ یَوْمَ یُنادیهِمْ فَیَقُولُ أَیْنَ شُرَکائِیَ الَّذینَ کُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74)
وَ نَزَعْنا مِنْ کُلِّ أُمَّةٍ شَهیداً فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَکُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما کانُوا یَفْتَرُونَ (75)
إِنَّ قارُونَ کانَ مِنْ قَوْمِ مُوسی فَبَغی عَلَیْهِمْ وَ آتَیْناهُ مِنَ الْکُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِی الْقُوَّةِ إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْفَرِحینَ (76)
وَ ابْتَغِ فیما آتاکَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَ لا تَنْسَ نَصیبَکَ مِنَ الدُّنْیا وَ أَحْسِنْ کَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَیْکَ وَ لا تَبْغِ الْفَسادَ فِی الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْمُفْسِدینَ (77)
قالَ إِنَّما أُوتیتُهُ عَلی عِلْمٍ عِنْدی أَ وَ لَمْ یَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَکَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَ أَکْثَرُ جَمْعاً وَ لا یُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)
فَخَرَجَ عَلی قَوْمِهِ فی زینَتِهِ قالَ الَّذینَ یُریدُونَ الْحَیاةَ الدُّنْیا یا لَیْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِیَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظیمٍ (79)
وَ قالَ الَّذینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَیْلَکُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَیْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً وَ لا یُلَقَّاها إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80)
فَخَسَفْنا بِهِ وَ بِدارِهِ الْأَرْضَ فَما کانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ یَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ ما کانَ مِنَ المُنْتَصِرینَ (81)
وَ أَصْبَحَ الَّذینَ تَمَنَّوْا مَکانَهُ بِالْأَمْسِ یَقُولُونَ وَیْکَأَنَّ اللَّهَ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ یَقْدِرُ لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْنا لَخَسَفَ بِنا وَیْکَأَنَّهُ لا یُفْلِحُ الْکافِرُونَ (82)
تِلْکَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذینَ لا یُریدُونَ عُلُوًّا فِی الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقینَ (83)
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَیْرٌ مِنْها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَلا یُجْزَی الَّذینَ عَمِلُوا السَّیِّئاتِ إِلاَّ ما کانُوا یَعْمَلُونَ (84)
إِنَّ الَّذی فَرَضَ عَلَیْکَ الْقُرْآنَ لَرادُّکَ إِلی مَعادٍ قُلْ رَبِّی أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدی وَ مَنْ هُوَ فی ضَلالٍ مُبینٍ (85)
وَ ما کُنْتَ تَرْجُوا أَنْ یُلْقی إِلَیْکَ الْکِتابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّکَ فَلا تَکُونَنَّ ظَهیراً لِلْکافِرینَ (86)
وَ لا یَصُدُّنَّکَ عَنْ آیاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَیْکَ وَ ادْعُ إِلی رَبِّکَ وَ لا تَکُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِکینَ (87)
وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ کُلُّ شَیْ‌ءٍ هالِکٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُکْمُ وَ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ (88)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
طسم (شاید اشاره به اسماء الله یا نام سوره است و قسم به آن یاد شده) 
اینست آیات کتاب خدا که روشن کننده (راه حق از باطل و هدایت از گمراهی) است 
(ای رسول) ما از حکایت موسی و فرعون به حق بر تو بیان می‌کنیم تا (تو رنج آن رسول را از فرعونیان دانسته و بر تحملت از آزار امت بیفزاید و) اهل ایمان از دانستن آن منتفع شوند 
همانا فرعون در زمین مصر تکبر و گردنکشی آغاز کرد و میان اهل آن سرزمین تفرقه و اختلاف افکند و طایفه (بنی‌اسرائیل) را سخت ضعیف و ذلیل کرد پسرانشان را می‌کشت (که مبادا به ظهور موسی قدرت یابند) و زنانشان را زنده می‌گذاشت (که به خدمت پردازند) و همانا فرعون مردی بسیار مفسد و بداندیش بود 
و ما اراده کردیم که بر آن طایفه ضعیف ذلیل در آن سرزمین منت گذارده و آنها را پیشوایان خلق قرار دهیم و وارث ملک و جاه فرعونیان گردانیم (یا مراد مؤمنینند که پس از مظلومیت و عجز و فقر باز به ظهور امام عصر ع در روی زمین تا قیامت دولت و قدرت و سلطنت یابند) 
و در زمین به آنها قدرت و تمکین بخشیم و به چشم فرعون و هامان و لشکریانشان آنچه را کز آن اندیشناک و ترسان بودند بنمائیم (یعنی قدرت بنی‌اسرائیل را به ظهور موسی به عالم نشان دهیم و با آن ضعف و ذلت آنان را مقتدر و مسلط بر ملک فرعونیان کنیم تا خلق متذکر قدرت حق شوند) 
و به مادر موسی وحی کردیم که طفلت را شیر ده و چون از آسیب فرعونیان بر او ترسان شوی به دریا افکن و دیگر بر او هرگز مترس و محزون مباش که ما او را به تو باز آوریم و هم از پیغمبران مرسلش گردانیم 
(چون جاسوسان فرعون به قصد قتل موسی آمدند و مادر موسی ترسان شد به امر خدا به صندوقش نهاد و به دریا افکند) اهلبیت فرعون (آسیه) موسی را از دریا برگرفت تا در نتیجه دشمن و مایه اندوه آل فرعون شود (و به مشیت خدا فرعون دشمن بزرگ خود موسی را به دامان بپرورد) که همانا فرعون و هامان و لشکریانشان بسیار نادان و خطاکار بودند (که به زیان خود دشمن خویش را با محبت کامل بپروردند) 
(چون فرعون به سعایت مردمان به آن طفل بدگمان شده و قصد قتلش کرد) زن فرعون (به شفاعت برخاست و) گفت این کودک را مکشید که (مایه نشاط دل و) نور دیده من و تست باشد در خدمت ما سودمند افتد و یا او را به فرزندی خود برگیریم و آنها (از حقیقت حال موسی و تقدیر ازلی حق) بی‌خبر بودند 
صبحگاه مادر موسی دلش (از هر چیز جز یاد طفلش) فارغ بود و به حدی غم و اندوه قلبش را فرا گرفت که اگر نه ما دلش را بر جای نگاهداشتیم تا ایمانش برقرار ماند نزدیک بود راز درونش را آشکار سازد (و بی‌اختیار به نام طفلش موسی فریاد برآورد) 
و آنگاه مادر موسی به خواهر او گفت که از پی طفلم رو (و از حالش جویا شو باشد که او را بیابیم خواهر) رفت و موسی را از دور دید و شناخت ولی آل فرعون وی را نشناختند 
و ما شیر هر دایه‌ای را بر او حرام کردیم و آل فرعون با محبت قلبی که به او داشتند در پی دایه‌ای که پستانش را طفل بگیرد برآمدند (در این حال خاله موسی) گفت آیا مایلید که من شما را بر خانواده‌ای که دایه و پرستار این طفل شوند و در کمال محبت و مهربانی تربیت کنند رهنمائی کنم؟ 
و بدین وسیله ما موسی را به مادرش برگردانیدیم تا دیده‌اش به جمال موسی روشن شود و حزن و اندوهش بکلی برطرف گردد و نیز بطور یقین بداند که وعده خدا حق است لیکن اکثر مردم از این حقیقت آگاه نیستند 
آنگاه که موسی به سن عقل و رشد رسید و حد کمال یافت ما به او مقام علم و حکم نبوت عطا کردیم و چنین پاداش به مردم نیکوکار می‌دهیم 
و موسی روزی بیخبر اهل مصر به شهر درآمد آنجا دید که دو مرد با هم به قتال مشغولند این یک از شیعیان وی یعنی از بنی‌اسرائیل بود و آن یک از دشمنان یعنی از فرعونیان بود در آن حال آن شخص شیعه از موسی دادخواهی و یاری بر علیه آن دشمن خواست موسی خشمناک به یاری مؤمن شتافت و مشتی سخت بر آن دشمن زد مگر دفع ظلم او از مؤمنی کند قضا را بدان ضربت مرگش فرارسید موسی گفت این کار از فریب وسوسه شیطان بود تا این کافر ظالم را با مؤمنی به قتال برانگیخت و عاقبت به هلاکت رسید که دشمنی شدید شیطان و گمراه ساختن آدمیان سخنی آشکار است 
آنگاه موسی از عاقبت کار و شر فرعونیان به خدا پناه برد گفت ای خدا من بر خویش ستم کردم که به این عمل خود را به فتنه فرعونیان انداختم تو الهی از من درگذر خدا هم دعای او را مستجاب کرد و از او درگذشت که او بسیار آمرزنده و مهربانست 
موسی باز گفت ای خدا به شکرانه این نعمت نیرو که مرا عطا کردی منهم بدکاران را هرگز یاری نخواهم کرد 
موسی پس از کشته شدن قبطی و نجات سبطی از توقف به شهر مصر بیمناک شد و مراقب دشمن بود ناگاه آن کس که روز گذشته از او یاری جسته بود باز او را به دادخواهی خواند موسی به او گفت پیداست تو سخت گمراهی 
و چون رفت به یاری آن سبطی مؤمن و خواست دست به قبطی دشمن دراز کند قبطی فریاد کرد ای موسی مرا هم می‌خواهی مانند شخص دیروز به قتل رسانی؟ معلومست که تو در این سرزمین قصدی جز گردنکشی و جباری نداری و هیچ نخواهی مشفق و مصلح باشی 
و در این حال مردی مؤمن از دورترین نقاط شهر مصر آمد و گفت ای موسی رجال دربار فرعون در کار تو شوری می‌کنند که ترا به قتل رسانند به زودی از شهر بیرون گریز و بدان که من درباره تو بسیار مشفق و مهربانم 
موسی از شهر مصر با حال ترس و نگرانی از دشمن به جانب شهر مدین بیرون رفت گفت بارالها مرا از شر این قوم ستمکار نجات ده 
و چون از مصر بیرون شد سر به بیابان رو به جانب شهر مدین آورد یک تن تنها، نه از راه خبر و نه کسی رهبر داشت، در آن حال غربت تنها نظرش به حق و همه امیدش به خدا بود و با خود گفت امید است که خدا مرا به راه مستقیم هدایت فرماید 
و چون بر سر چاه آبی حوالی شهر مدین رسید آنجا جماعتی را دید که حشم و گوسفندانشان را سیراب می‌کردند و دو زن را یافت که دور از مردان در کناری به جمع آوری و منع اختلاط گوسفندانشان مشغول بودند موسی به جانب آن دو زن رفته و گفت شما اینجا چه می‌کنید و کار مهمتان چیست؟ آن دو زن پاسخ دادند که چون ما اختلاط با مردان نتوانیم اینجا منتظریم تا مردان گوسفندانشان را سیراب کرده بازگردند آنگاه گوسفندان خود را سیراب کنیم و پدر ما شیخی سالخورده و فرتوت است و مرد دیگری نداریم ناچار ما را به شبانی گوسفندان فرستاده 
موسی به حال آن دختران رقت فرمود گوسفندانشان را سیراب کرد و با حالی خسته رو به سایه درختی آورد تا از خستگی راه و رنج کشیدن آب و حرارت آفتاب دمی بیاساید و چون توشه و قوتی نداشت با حال گرسنه دست به دعا به درگاه خدا برداشت و گفت بارالها من به خیری یعنی زندگانی و قوت غذائی که تو از خان کرمت نازل فرمائی محتاجم 
موسی هنوز لب از دعا نبسته بود دید که یکی از آن دو دختر با کمال وقار و حیا باز آمد و گفت پدرم از تو دعوت می‌کند تا بمنزل ما آئی و در عوض سقایت و سیراب کردن گوسفندان ما به تو پاداشی دهد چون موسی نزد او یعنی شعیب پدر آن دختر رسید و شعیب از حال او پرسید و سرگذشت خود را بر او حکایت کرد شعیب گفت اینک هیچ مترس که از شر قوم ستمکار نجات ابدی یافتی 
یکی از آن دو دختر صفورا گفت ای پدر این مرد را که به شجاعت و امانت آراسته است به خدمت خود اجیر کن که بهتر کسی که باید به خدمت و رفاقت و شرکت و غیره برگزید کسی است که امین و توانا باشد 
شعیب تقاضای دختر را پذیرفت و به موسی گفت من اراده آن دارم که یکی از این دو دختر را به نکاح تو درآورم بر این مهر که هشت سال خدمت من کنی و اگر ده سال تمام کنی آن دو سال به میل و اختیار تو و من در این نکاح رنج بر تو نخواهم نهاد انشاء الله مرا شخص شایسته این خدمت خواهی یافت 
موسی عهد را پذیرفت و خرسند شد و گفت هر کدام از دو مدت را در خدمت به انجام رسانم بر من ستمی نشده و خدا بر این قول و عهد ما وکیل است 
آنگاه که موسی عهد خدمت بپایان رسانیده و با اهلبیت خود از حضور شعیب رو به دیار خویش کرد در راه شب تار و بیابان دور و هوای سرد و حال سخت وضع حمل اهلبیتش را فرارسید و موسی از هر جهت نگران بود که ناگاه آتشی از جانب طور دید به اهلبیت خود گفت شما در اینجا مکث کنید که از دور آتشی به نظرم رسید می‌روم تا شاید از آن خبری بیاورم یا برای گرم شدن شما شعله‌ای برگیرم 
چون موسی به آن آتش نزدیک شد به او از جانب وادی ایمن در آن بارگاه مبارک از آن درخت مقدس ندائی رسید که‌ای موسی هوش دار که منم خدای یکتا پروردگار جهانیان 
و تو در این مقام عصای خود و خودیت بیفکن چون عصا افکند و بر آن نگریست دید اژدهائی مهیب و سبک خیز گردید موسی چنان ترسید که رو به فرار نهاد و واپس نگردید در آن حال بدو خطاب شد ای موسی پیش آی و مترس که تو از آسیب این اژدها به لطف خدا آسوده و ایمن خواهی بود 
و دست خود را در گریبان بر و بیرون آور تا بی‌هیچ نقص برص و مرضی سفید و روشن چون ماه تابان گردد و تا به ظهور این معجزه از وحشت و اضطراب بیاسائی باز دست به گریبان بر تا به حال اول برگردد این عصا و ید بیضا از جانب خدا بر رسالتت دو برهان کامل و دو معجز بزرگ الهی است اینک برو به رسالت به سوی فرعون و فرعونیان که قومی فاسق و نابکارند 
موسی گفت ای خدای، من از فرعونیان یک نفر را کشته‌ام و می ترسم که به خونخواهی و کینه دیرینه مرا به قتل رسانند 
و با این حال اگر از رسالت ناگزیرم برادرم هارون را نیز که ناطقه‌اش فصیح‌تر از من است با من یار و شریک در کار رسالت فرما تا مرا تصدیق و ترویج کند که می‌ترسم این فرعونیان سخت تکذیب رسالتم کنند 
خدا به او فرمود که ما تقاضای ترا پذیرفته و به همدستی برادرت هارون بسیار بازویت را قوی می‌گردانیم و به شما در عالم قدرت و حکومت می‌دهیم که هرگز دشمن به شما دست نیابد اینک با این آیات و معجزاتی که شما را عطا کردیم به رسالت به سوی فرعونیان بروید که شما و پیروانتان بر دشمنان غالب خواهید بود 
چون موسی با معجزات و آیات ما که حقانیتش بر همه روشن بود به رسالت به سوی فرعونیان آمد باز آن قوم خودسر و لجوج نادان گفتند این معجزات تو جز سحری که ساختگی تست چیز دیگری نیست و ما این گفتار و دعوی که تو داری هیچ از پدران پیشنمان امم سابقه نشنیده‌ایم 
موسی گفت خدای من به احوال رسولی که از جانب خود به هدایت خلق فرستاده داناتر است و می‌داند که کار من معجز حق است نه سحر باطل و می‌داند که از ما مؤمنان و شما کافران کدام یک عاقبت خوش در دار عقبی خواهیم داشت محققا بدانید که ستمکاران عالم هرگز فلاح و رستگاری نخواهند یافت 
و فرعون باز به دعوی باطل خویش ادامه داد و با بزرگان قوم خود چنین گفت که من هیچکس را غیر خودم خدای شما نمی‌دانم و با وزیرش گفت ای هامان خشتی در آتش پخته و از آن بر من قصری بلند پایه بنا کن تا من بر خدای موسی اگر راست می‌گوید مطلع شوم هر چند او را در دعوی رسالت دروغگو می‌پندارم 
خلاصه فرعون و فرعونیان بناحق در زمین از فرمان حق سرکشی و تکبر کردند و چنین پنداشتند که معاد و قیامتی نیست و به سوی ما باز نخواهند گشت 
ما هم از اعمال آن ظالم و لشکر و اتباعش سخت مؤاخذه کردیم و همه را به دریا غرق ساختیم ای رسول ما بنگر تا عاقبت کار ستمکاران به کجا کشید؟ 
و ما آن قوم ظالم را پیشوایان ضلالت و دعوت به دوزخ قرار دادیم و روز قیامت هیچکس آنها را بر نجات از عذاب دوزخ یاری نخواهد کرد 
و در نتیجه اعمالشان هم آنها را در این دنیا در پی کردار آنها لعن ابد فرستادیم و هم در آخرت آنان را از زشتکاران و مردودان درگاه خود ساختیم 
و همانا ما پس از آن که طوایفی از امم گذشته را به کیفر کفر هلاک کردیم به موسی برای بصیرت و رحمت و هدایت خلق کتاب تورات را عطا کردیم باشد که مردم متذکر شوند و راه خداپرستی پیش گیرند 
و ای رسول ما تو آن هنگام که ما به موسی مقام نبوت و فرمان الهی عطا کردیم به جانب غربی کوه طور اصلا نبودی و حضور نداشتی و حکایت او به وحی بر تو روشن گردید 
و لیکن ما امم و قبایلی را بیافریدیم که عمر دراز یافتند و همه را به غفلت و جهالت بسر بردند و هلاک شدند و تو میان اهل مدین که به جهل و گمراهی می‌زیستند نبودی تا آیات ما را بر آنان تلاوت کنی و به دانش و دینشان راه بنمائی و لیکن ما هر کس را مانند تو لایق پیمبری دانیم به رسالت می‌فرستیم و به وحی خود از هر چیزش آگاه می‌کنیم 
و تو وقتی که ما به موسی ندا کردیم به جانب کوه طور نبودی و لیکن وحی ما قصص موسی و سایر رسل را به مقتضیات لطف خداست به تو برای اینست که قومی را که بر آنان پیمبر منذری پیش از تو نیامده و کتاب آسمانی به دست ندارند از خدا بترسانی تا باشد که خدا را متذکر شوند و راه هدایت پیش گیرند 
و تا اگر بلا و عذابی به موجب کردار زشت خودشان به آنها رسید نگویند پروردگارا چرا برای هدایت ما رسولی نفرستادی تا آیات تو را پیروی کنیم و از اهل ایمان شویم 
پس هنگامی که رسول حق از جانب ما به آنها فرستاده شد باز بنای لجاج نهادند و گفتند چرا به این رسول مانند موسی معجزاتی نظیر عصا و ید بیضا و الواح تورات داده نشد آیا این مردم از این پیش به موسی هم با همه این معجزات کافر نشدند و گفتند اینها سحر و جادوگری است که موسی و هارون ظاهر می‌کنند؟ و گفتند ما به همه اینها سخت بی‌ایمان و بی‌عقیده‌ایم 
ای رسول ما به این مردم بی‌ایمان دیار مکه بگو پس شما اگر راست می‌گوئید کتابی که از این دو کتاب آسمانی تورات و قرآن خلق را بهتر هدایت کند از جانب خدا بیاورید تا من از آن پیروی کنم 
پس هر گاه به تقاضای تو جواب نتوانند داد در اینصورت بدان که این مردم تنها پیرو هوای نفسند و کیست ستمگر و گمراه‌تر از آن کسی که راه هدایت خدا را رها کرده و از هوای نفسند و کیست خدا قوم ستمکار معاند را پس از اتمام حجت هرگز هدایت نخواهد کرد 
و ما برای هدایت این مردم آیات قرآن را سخن پیوسته یعنی مرتب و مربوب به سعادت دنیا و آخرت خلق آوردیم تا مگر متذکر حقایق آن شوند 
آنان که ما به آنها پیش از این کتاب آسمانی تورات و انجیل را فرستادیم یعنی موسی و عیسی و پیروان حقیقی آنها به این کتاب آسمانی قرآن البته آنان ایمان می‌آورند 
و چون آیات ما بر آنها تلاوت شود گویند ایمان آوردیم که این قرآن به حق از جانب پروردگار ما نازل شده و ما پیش از این نیز تسلیم فرمان خدا بودیم 
اینان را دو بار پاداش نیکو دهند زیرا صبر و ثبات در دین خود و اسلام هر دو ورزیدند و بدی را به نیکی دفع می‌کنند و از آنچه روزی آنها کردیم از علم و قدرت و ثروت به مستحقان انفاق می کنند 
و چون سخن لغوی از دشمنان دین بشنوند از آن اعراض کرده و گویند اعمال ما از ما و اعمال شما از شما بروید سلامت باشید که ما هرگز مردم هرزه گوی نادان را نمی طلبیم 
ای رسول ما، با آنکه تو هادی خلقی چنین نیست که هر کس را بخواهی هدایت توانی کرد لیکن خدا هر که را خواهد هدایت می‌کند و او به حال آنان که قابل هدایتند آگاه‌تر است 
و برخی از اهل مکه گفتند اگر ما با تو اسلام را که طریق هدایت است پیروی کنیم ما را از سرزمین خود به زودی برآنند و بدست ملت عرب که متفق بر علیه اسلامند از وطن آواره شویم. پاسخ آنها بگو آیا ما حرم مکه را برایشان محل آسایش و ایمنی قرار ندادیم تا به این مکان بی‌آب و گیاه انواع نعمت و ثمرات که ما روزیشان کردیم از هر طرف بیاورند؟ و احدی از عرب هم نتواند متعرض اهل حرم شوند پس بدان که این عذرها دروغست لیکن حقیقت اینست که اکثر مردم نادانند 
و چه بسیار شده که ما اهل دیاری را که به هوس رانی و خوش گذرانی پرداختند هلاک کردیم این خانه‌های ویران آنها است که بعد از آنها جز عده قلیلی در آن دیار سکونت نیافت و تنها ما وارث دیار آنها بودیم 
و پروردگار تو اهل هیچ شهر و دیاری را تا در مرکز آن رسولی نفرستد که آیات ما را بر آنها تلاوت کند هرگز هلاک نکند و باز هم بدانید که ما هیچ دیاری را هلاک نکنیم مگر آنکه اهلش ظالم و بیدادگر باشند 
و آنچه از نعمتهای این عالم به شما داده شده متاع و زیور بی‌قدر زندگانی دنیاست و اما آنچه نزد خداست بسیار برای شما بهتر و باقی‌تر است اگر فهم و عقل کار بندید 
آیا آنکس که ما به او وعده نیکوی بهشت ابدی داده‌ایم و به آن وعده البته خواهد رسید مانند کسی است که او را از متاع دنیای فانی بهره‌مند ساختیم سپس در قیامت او را برای حساب و مجازات حاضر آرند؟ 
و یاد آور روزی را که خدا آن مشرکان را ندا کند و به توبیخ و ملامت به آنها خطاب کند که کجا شدند آن خدایانی که به خیال باطل خود شریکان من پنداشتید؟ 
در آن حال آنان که وعده عذابشان محقق و حتمی شده یعنی پیشوایان کفر گویند پروردگارا ما که این مردم را گمراه کردیم سببش گمراهی ما بود که خلق را هم مانند خود گمراه می خواستیم و امروز از کردار بد خویش و از پیروان خود به سوی تو بیزاری می‌جوئیم که آنها از روی عقیده ما را نمی‌پرستیدند بلکه به هوای نفس خود در پی ما آمدند 
و در آن روز به مردم بت‌پرست و پیروان و رؤسای گمراه گویند اینک آنان را که شریک خدا گرفتید بخوانید تا شما را از عذاب برهانند، آنها بخوانند ولی جواب به ایشان ندهند و چون عذاب را به چشم ببینند آرزو کنند که‌ای کاش مانند مؤمنان هدایت یافته بودند 
و روزی که خدا خلق را ندا کند که شما چگونه به رسولان حق پاسخ دادید؟ از آنها اطاعت کردید یا مخالفت؟ 
پس راه هر گونه عذر و سخن آن روز بر آنها پوشیده و مسدود شده و هیچ از هول عذاب سؤال و جواب نکنند 
اما آن کس که در دنیا به درگاه خدا توبه کرده و عمل صالح به جای آورد او امید دارد که از رستگاران باشد 
و خدای تو قادر مطلق است که هر چه خواهد بیافریند و هر کس را صلاح داند برگزیند و دیگران را در نظم عالم هیچ اختیاری نیست و ذات پاک الهی منزه و برتر از آنست که به او شرک آورند 
و خدای تو به آنچه خلق در دل پنهان کنند یا آشکار سازند به همه آگاهست 
و اوست خدای یکتا که جز او هیچ خدائی نیست هم ستایش در اول و آخر عالم مخصوص او هم حکم و سلطنت جهان با او و هم رجوع اهل عالم به سوی اوست 
ای رسول ما، به این مردم مشرک بگو چه تصور می‌کنید اگر خدا ظلمت شب را بر شما تا قیامت پاینده و ابدی گرداند جز خدا کیست خدائی که بتواند برای شما روشنی روز پدید آرد؟ آیا سخن نمی‌شنوید؟ 
باز بگو چه تصور می‌کنید اگر خدا برای شما روز را تا قیامت پاینده و ابدی قرار دهد جز خدا کیست خدائی که برای آرامش و استراحت شما شب را پدید گرداند؟ آیا چشم بصیرت به حکمت گردش روز و شب نمی‌گشائید 
یکی از هزاران لطف و رحمتهای خدا آنست که شب و روز را برای شما قرار داده تا در شب آرام گیرید و در روز از فضل خدا طلب روزی کنید باشد که شکرگزار نعمتهای خدا شوید 
و روزی در آخرت خدا مشرکان را ندا کرده و با نکوهش و عتاب به آنها خطاب کند که آن بتان و معبودان باطل که شریک من می‌پنداشتید کجا رفتند؟ 
و آن روز ما از هر امتی شاهدی برگرفته و گوئیم اینک برهانی بر آن دعویهای باطل که در دنیا داشتید اقامه کنید آنگاه آنها رسوا شده و بدانند که حق و حقیقت با خدا و رسولان او است و آنچه به دروغ فرا بافتند همه نابود گردد 
همانا قارون یکی از ثروتمندان قوم موسی بود که بر آنها طریق ظلم و طغیان پیش گرفت و ما آن قدر گنج و مال به او دادیم که بر دوش بردن کلید آن گنجها صاحبان قوت را خسته کردی هنگامی قومش به او گفتند آنقدر مغرور و شادمان به ثروت خود مباش که خدا هرگز مردم پر غرور و نشاط را دوست نمی‌دارد 
این پند الهی بشنو و به هر چیزی که خدا به تو عطا کرده از قوای ظاهره و باطنه و مال و سایر نعمتهای دنیا بکوش تا ثواب و سعادت دار آخرت تحصیل کنی و لیکن بهره‌ات را هم از لذات و نعم حلال دنیا فراموش مکن و تا توانی به خلق نیکی کن چنان که خدا به تو نیکوئی و احسان کرده و هرگز در روی زمین فتنه و فساد برمینگیز که خدا مفسدان را ابدا دوست نمی‌دارد 
قارون گفت من این مال و ثروت فراوان را به علم و تدبیر خود به دست آوردم ولیک اشتباه گفت آیا ندانست که خدا پیش از او چه بسیار امم و طوایفی را که از او قوت و ثروت و جمعیتشان بیشتر بود هلاک کرد و هیچ از گناه بدکاران سؤال نخواهد شد بلکه یکسر به دوزخ روند 
آنگاه قارون روزی با زیور و تجمل بسیار بر قومش درآمد مردم دنیا طلب که او را دیدند گفتند ای کاش همانقدر که به قارون از مال دنیا دادند به ما هم عطا می‌شد که بهره بزرگ و حظ وافری را دارا است 
اما صاحبان مقام علم و معرفت به آن دنیاپرستان گفتند وای بر شما و همت پست شما ثواب خدا برای آنکس که به خدا ایمان آورده و نیکوکار گردیده بسی بهتر و بالاتر از این دارائی دو روزه قارون است ولی هیچکس جز آنان که صبر پیشه کنند بدان ثواب و مقام نخواهند رسید 
پس از اندک زمانی ما هم او را با خانه و گنج و دارائی اش به زمین فرو بردیم و هیچ حزب و جمعیتی جز خدا نتوانست او را یاری کند و از جانب حق هم هیچ نصرت نیافت 
صبحگاه هم آنان که روز گذشته ثروت و مقام او را آرزو می‌کردند با خود می‌گفتند ای وای بر ما و آرزوهای ما گوئی خداست که هر که را خواهد روزی فراوان دهد و هر که را خواهد تنگ روزی کند و اگر نه این بود که خدا بر ما منت گذاشت و غرور و ثروت قارون نداد ما را هم مثل او زمین فرو بردی ای وای که گویا کافران را هرگز فلاح و رستگاری نیست 
ما این دار بهشت ابدی آخرت را برای آنان که در زمین اراده علو و فساد و سرکشی ندارند مخصوص می‌گردانیم و حسن عاقبت خاص پرهیزکارانست 
هر که در عالم دنیا و آخرت عمل نیک آرد پاداش بهتر از آن یابد و هر کس که عمل بد کند جز به همان اعمال بد مجازات نشود 
ای رسول ما یقین دان که آن خدائی که احکام قرآن را بر تو فرض گردانید و ابلاغ آن را وظیفه تو قرار داد البته ترا به جایگاه خود مکه یا بهشت ابد باز گرداند تو با مردم بگو که خدای من به حال آن که محقق در هدایت و آنکه آشکار در ضلالتست از هر کس داناتر است 
ای رسول تو خود امید آنکه این کتاب بزرگ قرآن بر تو نازل شود نداشتی جز آنکه لطف و رحمت خدا ترا به رسالت برگزید پس به شکرانه این رحمت هیچگاه به کافران نصرت و یاری مکن و همیشه یار اهل ایمان باش 
و زنهار کافران تو را از تبلیغ آیات خدا پس از آنکه بر تو نازل شد منع نکنند همیشه خلق را به سوی خدای یگانه دعوت کن و یک لحظه از مشرکان و هم عقیدت و خوی آنان مباش 
و هرگز با خدای یکتا که جز او هیچ خدائی نیست دیگری را به خدائی مخوان و بدان که هر چیزی جز ذات پاک الهی هالک الذات و نابود است فرمان و سلطنت عالم آفرینش با او و رجوع همه خلایق به سوی اوست

تلاوت سوره ی قلم

 

متن

ِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
ن وَ الْقَلَمِ وَ ما یَسْطُرُونَ (1)
ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّکَ بِمَجْنُونٍ (2)
وَ إِنَّ لَکَ لَأَجْراً غَیْرَ مَمْنُونٍ (3)
وَ إِنَّکَ لَعَلی خُلُقٍ عَظیمٍ (4)
فَسَتُبْصِرُ وَ یُبْصِرُونَ (5)
بِأَیِّکُمُ الْمَفْتُونُ (6)
إِنَّ رَبَّکَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبیلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدینَ (7)
فَلا تُطِعِ الْمُکَذِّبینَ (8)
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَیُدْهِنُونَ (9)
وَ لا تُطِعْ کُلَّ حَلاَّفٍ مَهینٍ (10)
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمیمٍ (11)
مَنَّاعٍ لِلْخَیْرِ مُعْتَدٍ أَثیمٍ (12)
عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِکَ زَنیمٍ (13)
أَنْ کانَ ذا مالٍ وَ بَنینَ (14)
إِذا تُتْلی عَلَیْهِ آیاتُنا قالَ أَساطیرُ الْأَوَّلینَ (15)
سَنَسِمُهُ عَلَی الْخُرْطُومِ (16)
إِنَّا بَلَوْناهُمْ کَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَیَصْرِمُنَّها مُصْبِحینَ (17)
وَ لا یَسْتَثْنُونَ (18)
فَطافَ عَلَیْها طائِفٌ مِنْ رَبِّکَ وَ هُمْ نائِمُونَ (19)
فَأَصْبَحَتْ کَالصَّریمِ (20)
فَتَنادَوْا مُصْبِحینَ (21)
أَنِ اغْدُوا عَلی حَرْثِکُمْ إِنْ کُنْتُمْ صارِمینَ (22)
فَانْطَلَقُوا وَ هُمْ یَتَخافَتُونَ (23)
أَنْ لا یَدْخُلَنَّهَا الْیَوْمَ عَلَیْکُمْ مِسْکینٌ (24)
وَ غَدَوْا عَلی حَرْدٍ قادِرینَ (25)
فَلَمَّا رَأَوْها قالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26)
بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27)
قالَ أَوْسَطُهُمْ أَ لَمْ أَقُلْ لَکُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ (28)
قالُوا سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا کُنَّا ظالِمینَ (29)
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلی بَعْضٍ یَتَلاوَمُونَ (30)
قالُوا یا وَیْلَنا إِنَّا کُنَّا طاغینَ (31)
عَسی رَبُّنا أَنْ یُبْدِلَنا خَیْراً مِنْها إِنَّا إِلی رَبِّنا راغِبُونَ (32)
کَذلِکَ الْعَذابُ وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَکْبَرُ لَوْ کانُوا یَعْلَمُونَ (33)
إِنَّ لِلْمُتَّقینَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعیمِ (34)
أَ فَنَجْعَلُ الْمُسْلِمینَ کَالْمُجْرِمینَ (35)
ما لَکُمْ کَیْفَ تَحْکُمُونَ (36)
أَمْ لَکُمْ کِتابٌ فیهِ تَدْرُسُونَ (37)
إِنَّ لَکُمْ فیهِ لَما تَخَیَّرُونَ (38)
أَمْ لَکُمْ أَیْمانٌ عَلَیْنا بالِغَةٌ إِلی یَوْمِ الْقِیامَةِ إِنَّ لَکُمْ لَما تَحْکُمُونَ (39)
سَلْهُمْ أَیُّهُمْ بِذلِکَ زَعیمٌ (40)
أَمْ لَهُمْ شُرَکاءُ فَلْیَأْتُوا بِشُرَکائِهِمْ إِنْ کانُوا صادِقینَ (41)
یَوْمَ یُکْشَفُ عَنْ ساقٍ وَ یُدْعَوْنَ إِلَی السُّجُودِ فَلا یَسْتَطیعُونَ (42)
خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَ قَدْ کانُوا یُدْعَوْنَ إِلَی السُّجُودِ وَ هُمْ سالِمُونَ (43)
فَذَرْنی وَ مَنْ یُکَذِّبُ بِهذَا الْحَدیثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَیْثُ لا یَعْلَمُونَ (44)
وَ أُمْلی لَهُمْ إِنَّ کَیْدی مَتینٌ (45)
أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَیْبُ فَهُمْ یَکْتُبُونَ (47)
فَاصْبِرْ لِحُکْمِ رَبِّکَ وَ لا تَکُنْ کَصاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نادی وَ هُوَ مَکْظُومٌ (48)
لَوْ لا أَنْ تَدارَکَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ (49)
فَاجْتَباهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحینَ (50)
وَ إِنْ یَکادُ الَّذینَ کَفَرُوا لَیُزْلِقُونَکَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّکْرَ وَ یَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51)
وَ ما هُوَ إِلاَّ ذِکْرٌ لِلْعالَمینَ (52)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
ن (قسم به نون که شاید نام نور و ناصر حق یا لوح نور خداست) و قسم به قلم (علم فعلی ازلی) و آنچه (تا ابد در لوح محفوظ عالم) خواهد نگاشت 
که تو به لطف و رحمت پروردگارت عقل کامل و نعمت نبوت یافتی و هرگز (چنان که کافران پندارند) دیوانه نیستی 
و البته تو را در مقابل خدمت رسالت حق پاداشی نامحدود است 
و در حقیقت تو بر نیکو خلقی عظیم (و آئین و شرعی بزرگ) آراسته‌ای 
و به زودی تو و مخالفانت مشاهده می‌کنید؟ 
که از شما کدام یک (به اوهام و خیالات باطل) مفتون و دیوانه‌اند 
البته خدا داناتر است که از راه خدا گمراه کیست و بهتر می‌داند که هدایت یافتگان عالم کیانند (و هر کدام را به پاداش خود می‌رساند) 
پس تو (و امتت ای رسول) هرگز از مردم کافری که آیات خدا را تکذیب می‌کنند پیروی مکن 
کافران بسیار مایلند که تو با آنها مداهنه و مدارا کنی (و متعرض بتهاشان نشوی) تا آنها هم به نفاق با تو مدارا کنند 
و تو هرگز اطاعت مکن احدی از منافقان دون را که دایم (به دروغ) سوگند می‌خورند 
و دایم عیبجوئی و سخن‌چینی می‌کنند 
و خلق را هر چه بتوانند از خیر و سعادت (و ایمان) بازمی‌دارند و به ظلم و بدکاری می‌کوشند 
با این همه (عیب باز) متکبرند و خشن با آنکه حرامزاده و بی‌اصل و نسبند 
(پیرو چنین مردمی) برای این که مال و فرزندان بسیار دارند (نباید شد) 
در صورتی که چون آیات ما را بر او تلاوت کنند گوید این سخنان افسانه پیشینیانست 
به زودی بر خرطوم و بینیش داغ (شمشیر) نهیم (این آیات در حق ولید مغیره عم ابوجهل که روز بدر بر حسب وعده حق به شمشیر علی ع بینیش بشکافت نازل آمد ولی بر هر که مانند اوست تا ابد شاملست) 
ما کافران را نیز به قحط و سختی مبتلا کنیم چنان که اهل آن بستان را که (از مرد صالح باسخاوتی بود اولاد ناخلفش جز یک نفر شبی) قسم خوردند که صبحگاه میوه‌اش را بچینند (تا فقیران آگاه نشوند) 
و هیچ استثناء نکردند (انشاء الله نگفتند و به خواست خدا معتقد نبودند) 
بدین سبب (همان شب) هنوز به خواب بودند که از جانب خدا آتش عذابی نازل شد 
و بامدادان نخلهای آن بستان چون خاکستری سیاه گردید 
صبحگاه یکدیگر را صدا کردند 
که برخیزید اگر میوه بستان را خواهید چید بنخلستان رویم 
آنها سوی بستان روان شده و آهسته سخن می‌گفتند 
که امروز مواظب باشید فقیری وارد نشود 
و صبحدم با شوق و عزم و توانائی به باغ رفتند 
چون باغ را به آن حال دیدند (از فرط غم) با خود گفتند (باغ ما نه اینست) ما یقین راه را گم کرده‌ایم؟ 
یا بلکه باغ همانست و ما (به قهر خدا) از میوه‌اش محروم شده‌ایم؟ 
یک نفر بهترین اولاد و عادلترینشان به آنها گفت من به شما نگفتم چرا شکر نعمت و تسبیح و ستایش خدا را بجا نیاورید؟ (و به فقیران به شکرانه نعمت احسان نکنید؟ ) 
آنان همه گفتند خدای ما (از ظلم) منزه است آری ما خود در حق خویش ستم کردیم (که ترک احسان نمودیم) 
و رو به یکدیگر کرده به ملامت و نکوهش هم پرداختند 
و با توبه و انابه گفتند ای وای بر ما که سخت سرکش و گمراه بودیم 
(اینک به درگاه خدا توبه کرده و) امیدواریم که پروردگار ما به جای آن بستان بهتری از لطف به ما عطا کند که از این پس ما همیشه به خدای خود معتقد و مشتاقیم 
اینگونه است عذاب (دنیا) و البته عذاب آخرت بسیار سخت‌تر است اگر مردم بدانند 
(در آخرت) برای متقیان نزد پروردگارشان باغهای بهشت پرنعمت خواهد بود 
آیا هرگز اهل اسلام را با کافران بدکار یکسان قرار می‌دهیم؟ 
(چنین نیست) چگونه شما این چنین حکم (ظالمانه) می‌کنید؟ 
یا آنکه شما را کتابیست (آسمانی) در او این حکم می‌خوانید؟ 
و در آن کتاب هر آنچه به هوای نفس بخواهید نگاشته‌اند؟ 
یا شما را بر ما (به عدم عقاب) عهد و سوگند دائمی تا روز قیامت است که چنین حکمی به یقین بر نفع خود می‌کنید؟ 
از آنان بپرس تا کدام در گرو این پیمانند 
یا آنها گواهان بر دعوی خود دارند اگر راست می‌گویند آن گواهان را حاضر کنند 
(یاد کنند) روز سختی را که دامن به میان زنند (و با کمال جهد بر نجات خود بکوشند و سودی نبرند و) به سجده خدا خوانده شوند و نتوانند 
چشمانشان ذلیل و ترسان، ذلت و حسرت آنها را فراگرفته و از این پیش (به دنیا) با تن سالم به طاعت خدا آنها را خواندند (اجابت نکردند) 
ای رسول تو کیفر مکذبان و منکران قرآن را به من واگذار که ما آنها را از آنجا که نفهمند (و گمان نعمت کنند) به عذاب سخت درافکنیم 
و آنها را مهلت ده که البته کید من قوی و (قهر من) بسیار سخت است 
آیا تو از کافران امت مزد رسالت خواهی که بار غرامتش بر آنها گرانست؟ 
یا آنکه از عالم غیب آگاهند تا از آنجا چیزی بر نویسند؟ 
باز ای رسول تو (بر انکار و آزارشان) برای حکم خدای خود صبر کن و مانند یونس که از خشم در عذاب امت تعجیل کرد مباش که (عاقبت پشیمان شد و) در ظلمت بطن حوت و زندان شکم ماهی افتاد و به حال غم و اندوه خدا را (بر نجات خود) خواند 
که اگر لطف و رحمت پروردگارش درنیافتی با نکوهش (به کیفر ترک اولی از بطن ماهی دریا) به صحرای بی‌آب و گیاه در افتادی (و هلاک شدی) 
باز (چون به درگاه حق نالید) خدایش برگزید و از صالحانش گردانید 
ای رسول نزدیک بود که کافران به چشمان بد، چشم زخمت زنند که چون آیات قرآن بشنوند (و در فصاحتش حیرت کنند از شدت حسد) گویند که این شخص عجب دیوانه است 
و حال آن که این کتاب الهی جز ذکر (و پند و حکمت) برای عالمیان هیچ نیست

تلاوت سوره ی قمر

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ (1)
وَ إِنْ یَرَوْا آیَةً یُعْرِضُوا وَ یَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)
وَ کَذَّبُوا وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ وَ کُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3)
وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فیهِ مُزْدَجَرٌ (4)
حِکْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ (5)
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ یَوْمَ یَدْعُ الدَّاعِ إِلی شَیْ‌ءٍ نُکُرٍ (6)
خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ یَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ کَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ (7)
مُهْطِعینَ إِلَی الدَّاعِ یَقُولُ الْکافِرُونَ هذا یَوْمٌ عَسِرٌ (8)
کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَکَذَّبُوا عَبْدَنا وَ قالُوا مَجْنُونٌ وَ ازْدُجِرَ (9)
فَدَعا رَبَّهُ أَنِّی مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10)
فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ (11)
وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُیُوناً فَالْتَقَی الْماءُ عَلی أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12)
وَ حَمَلْناهُ عَلی ذاتِ أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ (13)
تَجْری بِأَعْیُنِنا جَزاءً لِمَنْ کانَ کُفِرَ (14)
وَ لَقَدْ تَرَکْناها آیَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (15)
فَکَیْفَ کانَ عَذابی وَ نُذُرِ (16)
وَ لَقَدْ یَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّکْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (17)
کَذَّبَتْ عادٌ فَکَیْفَ کانَ عَذابی وَ نُذُرِ (18)
إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَیْهِمْ ریحاً صَرْصَراً فی یَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19)
تَنْزِعُ النَّاسَ کَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20)
فَکَیْفَ کانَ عَذابی وَ نُذُرِ (21)
وَ لَقَدْ یَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّکْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (22)
کَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23)
فَقالُوا أَ بَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفی ضَلالٍ وَ سُعُرٍ (24)
أَ أُلْقِیَ الذِّکْرُ عَلَیْهِ مِنْ بَیْنِنا بَلْ هُوَ کَذَّابٌ أَشِرٌ (25)
سَیَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْکَذَّابُ الْأَشِرُ (26)
إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَ اصْطَبِرْ (27)
وَ نَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَیْنَهُمْ کُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (28)
فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطی فَعَقَرَ (29)
فَکَیْفَ کانَ عَذابی وَ نُذُرِ (30)
إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَیْهِمْ صَیْحَةً واحِدَةً فَکانُوا کَهَشیمِ الْمُحْتَظِرِ (31)
وَ لَقَدْ یَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّکْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (32)
کَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33)
إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَیْهِمْ حاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَجَّیْناهُمْ بِسَحَرٍ (34)
نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنا کَذلِکَ نَجْزی مَنْ شَکَرَ (35)
وَ لَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنا فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ (36)
وَ لَقَدْ راوَدُوهُ عَنْ ضَیْفِهِ فَطَمَسْنا أَعْیُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذابی وَ نُذُرِ (37)
وَ لَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُکْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ (38)
فَذُوقُوا عَذابی وَ نُذُرِ (39)
وَ لَقَدْ یَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّکْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (40)
وَ لَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41)
کَذَّبُوا بِآیاتِنا کُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزیزٍ مُقْتَدِرٍ (42)
أَ کُفَّارُکُمْ خَیْرٌ مِنْ أُولئِکُمْ أَمْ لَکُمْ بَراءَةٌ فِی الزُّبُرِ (43)
أَمْ یَقُولُونَ نَحْنُ جَمیعٌ مُنْتَصِرٌ (44)
سَیُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ یُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45)
بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَ السَّاعَةُ أَدْهی وَ أَمَرُّ (46)
إِنَّ الْمُجْرِمینَ فی ضَلالٍ وَ سُعُرٍ (47)
یَوْمَ یُسْحَبُونَ فِی النَّارِ عَلی وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48)
إِنَّا کُلَّ شَیْ‌ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ (49)
وَ ما أَمْرُنا إِلاَّ واحِدَةٌ کَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)
وَ لَقَدْ أَهْلَکْنا أَشْیاعَکُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ (51)
وَ کُلُّ شَیْ‌ءٍ فَعَلُوهُ فِی الزُّبُرِ (52)
وَ کُلُّ صَغیرٍ وَ کَبیرٍ مُسْتَطَرٌ (53)
إِنَّ الْمُتَّقینَ فی جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ (54)
فی مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلیکٍ مُقْتَدِرٍ (55)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
آن ساعت (قیامت یا قیام رسول حق) نزدیک آمد و ماه آسمان شکافته شد (این آیه راجع به شق القمر است که کفار از رسول اکرم درخواست کردند) 
و اگر کافران بزرگ آیت و معجزی (چون شکافتن ماه) هم ببینند باز اعراض کرده و گویند که این سحری کامل است 
و آنها (رسول حق را) تکذیب کرده و پیرو هوای نفس باطل شدند و هر (حق و باطل) امری را عاقبت (در بهشت یا دوزخ) مقری خواهد بود 
و در آیات قرآن اخباری (از کیفر کفر پیشینیان) که مایه عبرت و انزجار (اهل ایمان) از معصیت است کاملا به مردم رسید 
قرآن حکمت بالغه خداست و اگر از آن پند نگیرید دیگر از این پس هیچ اندرز و پند شما را سودی نخواهد بخشید 
پس (از اتمام حجت) ای رسول روی از کافران بگردان تا روزی که ندا کننده‌ای (چون اسرافیل) خلق را به عالمی حیرت آور و قیامتی هول‌انگیز دعوت کند 
که از هول آن کافران بخواری چشم بر هم نهند و سر از قبرها برآورده مانند ملخ به عرصه محشر منتشر شوند 
در آن حال منادی محشر را ناچار به سرعت اجابت کنند و کافران با هم گویند این روز همان روز سخت است (که ما انکار می کردیم) 
پیش از اینان هم قوم نوح بنده ما نوح را تکذیب کردند و گفتند او مردی دیوانه است و زجر و ستم بسیار از آنها کشید 
تا آنکه به درگاه خدا دعا کرد که بارالها من سخت مغلوب قوم شده‌ام تو (به لطف خود) مرا یاری فرما 
ما هم (دعای او را مستجاب کردیم و) درهای آسمان گشودیم و سیلابی از آسمان فرو ریختیم 
و در زمین چشمه‌ها جاری ساختیم تا آب آسمان و زمین با هم به طوفانی که مقدر حتمی بود اجتماع یافت 
و نوح را در کشتی محکم‌اساس برنشاندیم 
که آن کشتی با نظر ما (و حفظ و عنایت ما) روان گردد تا کافران به آن طوفان بلا مجازات شوند 
و آن کشتی را محفوظ داشتیم تا آیت عبرت خلق شود آیا کیست که از آن پند گیرد؟ 
پس ای بد کاران عالم بنگرید که سختی تنبیه و عذاب ما چگونه بود؟ 
و ما قرآن را برای وعظ و اندرز بفهم آسان کردیم آیا کیست که از آن پند گیرد؟ 
قوم عاد نیز پیغمبرشان هود را تکذیب کردند پس باز بنگرید که عذاب و تنبیه ما چگونه سخت بود 
ما بر هلاک آنها تندبادی در روز پایدار نحسی فرستادیم 
که آن باد مردم را از جا برمی‌کند چنانکه ساق درخت خرما از ریشه افکنند 
پس باز بنگرید که عذاب و تنبیه ما چگونه سخت بود 
و ما قرآن را برای وعظ و اندرز بر فهم آسان کردیم آیا کیست که از آن پند گیرد 
قوم ثمود هم آیات حق را تکذیب کردند 
و گفتند آیا سزد که ما یک بشری از جنس خودمان را پیروی کنیم؟ در این صورت به گمراهی و ضلالت سخت درافتاده‌ایم 
ای عجب آیا بین ما افراد بشر تنها بر او وحی رسید (چنین نیست) بلکه او مرد دروغگوی بی‌باکی است 
این منکران بزودی فردای قیامت کاملا معلومشان شود که دروغگوی بی‌باک کیست (و از انکارشان سخت پشیمان شوند) 
ما برای امتحان آنها ناقه صالح را (به درخواست آنها از سنگ) بیرون فرستادیم (و صالح را گفتیم) مراقب حالشان باش و بر آزارشان صبر پیشه گیر 
و به آنها خبر ده که نوشیدن آب چشمه بین شما و ناقه تقسیم شده که یک روز سهم ناقه و روزی برای شما است 
آن قوم شقی صاحب (و رئیس خود) را خواندند تا مجهز شد و ناقه را پی کرد 
پس باز بنگرید که عذاب و تنبیه ما چگونه سخت بود 
ما بر هلاک آنها یک صیحه (عذاب آسمانی) فرستادیم و همه مانند گیاه خشک شدند 
و ما قرآن را برای وعظ و اندرز بر فهم آسان کردیم آیا کیست که از آن پند گیرد؟ 
قوم لوط نیز کتاب و رسول حق را تکذیب کردند (و به عصیان پرداختند) 
ما هم جز خانواده لوط همه آنان را به سنگباران هلاک نابود کردیم 
نجات اهلبیت لوط هم به نعمت و لطف ما بود بلی ما چنین شکرگزاران را پاداش می‌دهیم 
لوط آن قوم را از قهر و مؤاخذه ما ترسانید باز آنها در آیات ما شک و انکار کردند 
و قوم از او مهمانانش را (که فرشتگانی زیبا بودند بر سوء قصد) طلبیدند ما هم چشم آنها را بی نور و نابینا کردیم و گفتیم که اینک عذاب قهر و انتقام ما را بچشید 
و شبی به صبحگاه رسید که (مرگ آمد و) به عذاب (دوزخ) دایم گرفتار شدند 
و گفتیم اینک عذاب قهر و انتقام ما را (به جرم بدکاری) بچشید 
و ما قرآن را برای وعظ و اندرز به فهم آسان کردیم آیا کیست که از آن پند گیرد 
و بر ارشاد فرعونیان هم رسول و آیات الهی آمد 
آنها (از کفر و غرور) همه آیات ما را تکذیب کردند ما هم به قهر و اقتدار خود از آنها سخت مؤاخذه کردیم 
آیا کفار شما (مکیان) بهتر (و قویتر) از آن امم گذشته‌اند یا شما را برائت و امانی در کتب (آسمانی) از عذاب خدا هست؟ 
آیا آنان که می‌گویند (چون) ما با هم مجتمعیم و بسیاریم (البته) منصوریم 
(نمی‌دانند که) بزودی آن جماعت (در جنگ بدر) شکست خورده و به جنگ پشت کنند (و بکلی مغلوب شوند) 
بلکه ساعت قیامت وعده‌گاه آنهاست و آن روزی بسیار سخت‌تر و ناگوارتر (از روز بدر) است 
البته بدکاران عالم (در دنیا) به گمراهی و (در آخرت) در آتش دوزخند 
روزی آنها را (فرشتگان عذاب) به رو در آتش دوزخ کشند (و گویند) اینک الم جهنم را بچشید 
ما هر چه آفریدیم به اندازه (و بر وفق حکمت و مصلحت و مقصودی) آفریدیم 
و فرمان ما در همه عالم یکیست (و هیچ تبدیل پذیر نیست چه در امر ایجاد و چه در کار معاد) و در سرعت به مانند چشم بهم زدنی انجام باید 
و ما بسیاری از پیشینیان امثال شما کافران را هلاک کردیم آیا کیست که از آن پند و عبرت گیرد؟ 
و هر عملی کردند در کتب نامه عملشان ثبت شد 
و هر امر کوچک و بزرگ آنجا نگاشته است 
محققا اهل تقوی در باغها و کنار نهرها (ی بهشت ابد) منزل گزینند 
در منزلگاه صدق و حقیقت نزد خداوند عزت و سلطنت جاودانی متنعمند

تلاوت سوره ی کافرون

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
قُلْ یا أَیُّهَا الْکافِرُونَ (1)
لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ (2)
وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (3)
وَ لا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ (4)
وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ (5)
لَکُمْ دینُکُمْ وَ لِیَ دینِ (6)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
(ای رسول ما) بگو که‌ای کافران مشرک 
من آن (بتان) را که شما (به خدائی) می‌پرستید هرگز نمی‌پرستم 
و شما هم آن خدای یکتائی که من پرستش می‌کنم پرستش نمی‌کنید 
نه من هرگز خدایان باطل شما را عبادت می‌کنم 
و نه شما یکتا خدای معبود مرا عبادت خواهید کرد 
پس اینک دین (شرک و جهل) برای شما باشد و دین (توحید و خداپرستی) منهم برای من (تا روزی که به امر حق شما را از شرک برگردانم و به راه توحید خدا و خداپرستی هدایت کنم)

تلاوت سوره ی کافرون قبل از طلوع روز جمعه

 

متن

سوره ی قُل یا أَیُّهَا الکَافِرُونَ را بخاند پیش از طلوع آفتاب ده مرتبه و دعا کند تا دعایش مستجاب شود

تلاوت سوره ی کوثر

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
إِنَّا أَعْطَیْناکَ الْکَوْثَرَ (1)
فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَ انْحَرْ (2)
إِنَّ شانِئَکَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
(ای رسول گرامی) ما تو را کوثر (عطای بسیار) بخشیدیم (به تو مقام سید انبیاء نام نیکو و کثرت فرزند و نهر کوثر و مقام رحمة للعالمینی و شفاعت کبرای امت و شرح صدر و همت عالی از لطف خود تو را عطا کردیم) 
پس تو هم (بشکرانه آن نعم) برای خدا بنماز (و طاعت) و قربانی (و مناسک حج) بپرداز 
که محققا دشمن بدگوی تو (عاص بن وائل) مقطوع النسل (و نسل تو تا قیامت بکثرت و برکت و عزت باقی) اس

تلاوت سوره ی کهف

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی أَنْزَلَ عَلی عَبْدِهِ الْکِتابَ وَ لَمْ یَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (1)
قَیِّماً لِیُنْذِرَ بَأْساً شَدیداً مِنْ لَدُنْهُ وَ یُبَشِّرَ الْمُؤْمِنینَ الَّذینَ یَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2)
ماکِثینَ فیهِ أَبَداً (3)
وَ یُنْذِرَ الَّذینَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4)
ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ کَبُرَتْ کَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ یَقُولُونَ إِلاَّ کَذِباً (5)
فَلَعَلَّکَ باخِعٌ نَفْسَکَ عَلی آثارِهِمْ إِنْ لَمْ یُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدیثِ أَسَفاً (6)
إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَی الْأَرْضِ زینَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَیُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (7)
وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَیْها صَعیداً جُرُزاً (8)
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْکَهْفِ وَ الرَّقیمِ کانُوا مِنْ آیاتِنا عَجَباً (9)
إِذْ أَوَی الْفِتْیَةُ إِلَی الْکَهْفِ فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً وَ هَیِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً (10)
فَضَرَبْنا عَلَی آذانِهِمْ فِی الْکَهْفِ سِنینَ عَدَداً (11)
ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَیُّ الْحِزْبَیْنِ أَحْصی لِما لَبِثُوا أَمَداً (12)
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَیْکَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْیَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدیً (13)
وَ رَبَطْنا عَلی قُلُوبِهِمْ إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً (14)
هؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا یَأْتُونَ عَلَیْهِمْ بِسُلْطانٍ بَیِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَری عَلَی اللَّهِ کَذِباً (15)
وَ إِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَ ما یَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَی الْکَهْفِ یَنْشُرْ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ یُهَیِّئْ لَکُمْ مِنْ أَمْرِکُمْ مِرفَقاً (16)
وَ تَرَی الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ عَنْ کَهْفِهِمْ ذاتَ الْیَمینِ وَ إِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذاتَ الشِّمالِ وَ هُمْ فی فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِکَ مِنْ آیاتِ اللَّهِ مَنْ یَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ یُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِیًّا مُرْشِداً (17)
وَ تَحْسَبُهُمْ أَیْقاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ وَ نُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْیَمینِ وَ ذاتَ الشِّمالِ وَ کَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَیْهِ بِالْوَصیدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَیْهِمْ لَوَلَّیْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَ لَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً (18)
وَ کَذلِکَ بَعَثْناهُمْ لِیَتَسائَلُوا بَیْنَهُمْ قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ کَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا یَوْماً أَوْ بَعْضَ یَوْمٍ قالُوا رَبُّکُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَکُمْ بِوَرِقِکُمْ هذِهِ إِلَی الْمَدینَةِ فَلْیَنْظُرْ أَیُّها أَزْکی طَعاماً فَلْیَأْتِکُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَ لْیَتَلَطَّفْ وَ لا یُشْعِرَنَّ بِکُمْ أَحَداً (19)
إِنَّهُمْ إِنْ یَظْهَرُوا عَلَیْکُمْ یَرْجُمُوکُمْ أَوْ یُعیدُوکُمْ فی مِلَّتِهِمْ وَ لَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً (20)
وَ کَذلِکَ أَعْثَرْنا عَلَیْهِمْ لِیَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّ السَّاعَةَ لا رَیْبَ فیها إِذْ یَتَنازَعُونَ بَیْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَیْهِمْ بُنْیاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذینَ غَلَبُوا عَلی أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَیْهِمْ مَسْجِداً (21)
سَیَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ کَلْبُهُمْ وَ یَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ کَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَیْبِ وَ یَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَ ثامِنُهُمْ کَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّی أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما یَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلیلٌ فَلا تُمارِ فیهِمْ إِلاَّ مِراءً ظاهِراً وَ لا تَسْتَفْتِ فیهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً (22)
وَ لا تَقُولَنَّ لِشَیْ‌ءٍ إِنِّی فاعِلٌ ذلِکَ غَداً (23)
إِلاَّ أَنْ یَشاءَ اللَّهُ وَ اذْکُرْ رَبَّکَ إِذا نَسیتَ وَ قُلْ عَسی أَنْ یَهْدِیَنِ رَبِّی لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً (24)
وَ لَبِثُوا فی کَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنینَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً (25)
قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَیْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِیٍّ وَ لا یُشْرِکُ فی حُکْمِهِ أَحَداً (26)
وَ اتْلُ ما أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنْ کِتابِ رَبِّکَ لا مُبَدِّلَ لِکَلِماتِهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (27)
وَ اصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ الَّذینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِیِّ یُریدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَیْناکَ عَنْهُمْ تُریدُ زینَةَ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِکْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ کانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28)
وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْیُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْیَکْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمینَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَ إِنْ یَسْتَغیثُوا یُغاثُوا بِماءٍ کَالْمُهْلِ یَشْوِی الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَ ساءَتْ مُرْتَفَقاً (29)
إِنَّ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضیعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً (30)
أُولئِکَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْری مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ یُحَلَّوْنَ فیها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ یَلْبَسُونَ ثِیاباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ مُتَّکِئینَ فیها عَلَی الْأَرائِکِ نِعْمَ الثَّوابُ وَ حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً (31)
وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَیْنِ جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَیْنِ مِنْ أَعْنابٍ وَ حَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَ جَعَلْنا بَیْنَهُما زَرْعاً (32)
کِلْتَا الْجَنَّتَیْنِ آتَتْ أُکُلَها وَ لَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَیْئاً وَ فَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً (33)
وَ کانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَ هُوَ یُحاوِرُهُ أَنَا أَکْثَرُ مِنْکَ مالاً وَ أَعَزُّ نَفَراً (34)
وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَ هُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبیدَ هذِهِ أَبَداً (35)
وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلی رَبِّی لَأَجِدَنَّ خَیْراً مِنْها مُنْقَلَباً (36)
قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ یُحاوِرُهُ أَ کَفَرْتَ بِالَّذی خَلَقَکَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاکَ رَجُلاً (37)
لکِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّی وَ لا أُشْرِکُ بِرَبِّی أَحَداً (38)
وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَکَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْکَ مالاً وَ وَلَداً (39)
فَعَسی رَبِّی أَنْ یُؤْتِیَنِ خَیْراً مِنْ جَنَّتِکَ وَ یُرْسِلَ عَلَیْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ فَتُصْبِحَ صَعیداً زَلَقاً (40)
أَوْ یُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطیعَ لَهُ طَلَباً (41)
وَ أُحیطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ یُقَلِّبُ کَفَّیْهِ عَلی ما أَنْفَقَ فیها وَ هِیَ خاوِیَةٌ عَلی عُرُوشِها وَ یَقُولُ یا لَیْتَنی لَمْ أُشْرِکْ بِرَبِّی أَحَداً (42)
وَ لَمْ تَکُنْ لَهُ فِئَةٌ یَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ ما کانَ مُنْتَصِراً (43)
هُنالِکَ الْوَلایَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَیْرٌ ثَواباً وَ خَیْرٌ عُقْباً (44)
وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَیاةِ الدُّنْیا کَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشیماً تَذْرُوهُ الرِّیاحُ وَ کانَ اللَّهُ عَلی کُلِّ شَیْ‌ءٍ مُقْتَدِراً (45)
الْمالُ وَ الْبَنُونَ زینَةُ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ الْباقِیاتُ الصَّالِحاتُ خَیْرٌ عِنْدَ رَبِّکَ ثَواباً وَ خَیْرٌ أَمَلاً (46)
وَ یَوْمَ نُسَیِّرُ الْجِبالَ وَ تَرَی الْأَرْضَ بارِزَةً وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (47)
وَ عُرِضُوا عَلی رَبِّکَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونا کَما خَلَقْناکُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَکُمْ مَوْعِداً (48)
وَ وُضِعَ الْکِتابُ فَتَرَی الْمُجْرِمینَ مُشْفِقینَ مِمَّا فیهِ وَ یَقُولُونَ یا وَیْلَتَنا ما لِهذَا الْکِتابِ لا یُغادِرُ صَغیرَةً وَ لا کَبیرَةً إِلاَّ أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَ لا یَظْلِمُ رَبُّکَ أَحَداً (49)
وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِکَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلیسَ کانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَ فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّیَّتَهُ أَوْلِیاءَ مِنْ دُونی وَ هُمْ لَکُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمینَ بَدَلاً (50)
ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَ ما کُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّینَ عَضُداً (51)
وَ یَوْمَ یَقُولُ نادُوا شُرَکائِیَ الَّذینَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ یَسْتَجیبُوا لَهُمْ وَ جَعَلْنا بَیْنَهُمْ مَوْبِقاً (52)
وَ رَأَی الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَ لَمْ یَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً (53)
وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فی هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ وَ کانَ الْإِنْسانُ أَکْثَرَ شَیْ‌ءٍ جَدَلاً (54)
وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ یُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدی وَ یَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَنْ تَأْتِیَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلینَ أَوْ یَأْتِیَهُمُ الْعَذابُ قُبُلاً (55)
وَ ما نُرْسِلُ الْمُرْسَلینَ إِلاَّ مُبَشِّرینَ وَ مُنْذِرینَ وَ یُجادِلُ الَّذینَ کَفَرُوا بِالْباطِلِ لِیُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَ اتَّخَذُوا آیاتی وَ ما أُنْذِرُوا هُزُواً (56)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُکِّرَ بِآیاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَ نَسِیَ ما قَدَّمَتْ یَداهُ إِنَّا جَعَلْنا عَلی قُلُوبِهِمْ أَکِنَّةً أَنْ یَفْقَهُوهُ وَ فی آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَی الْهُدی فَلَنْ یَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57)
وَ رَبُّکَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ یُؤاخِذُهُمْ بِما کَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ یَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً (58)
وَ تِلْکَ الْقُری أَهْلَکْناهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَ جَعَلْنا لِمَهْلِکِهِمْ مَوْعِداً (59)
وَ إِذْ قالَ مُوسی لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّی أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَیْنِ أَوْ أَمْضِیَ حُقُباً (60)
فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَیْنِهِما نَسِیا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبیلَهُ فِی الْبَحْرِ سَرَباً (61)
فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَدْ لَقینا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً (62)
قالَ أَ رَأَیْتَ إِذْ أَوَیْنا إِلَی الصَّخْرَةِ فَإِنِّی نَسیتُ الْحُوتَ وَ ما أَنْسانیهُ إِلاَّ الشَّیْطانُ أَنْ أَذْکُرَهُ وَ اتَّخَذَ سَبیلَهُ فِی الْبَحْرِ عَجَباً (63)
قالَ ذلِکَ ما کُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلی آثارِهِما قَصَصاً (64)
فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَیْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً (65)
قالَ لَهُ مُوسی هَلْ أَتَّبِعُکَ عَلی أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً (66)
قالَ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطیعَ مَعِیَ صَبْراً (67)
وَ کَیْفَ تَصْبِرُ عَلی ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً (68)
قالَ سَتَجِدُنی إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً وَ لا أَعْصی لَکَ أَمْراً (69)
قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنی فَلا تَسْئَلْنی عَنْ شَیْ‌ءٍ حَتَّی أُحْدِثَ لَکَ مِنْهُ ذِکْراً (70)
فَانْطَلَقا حَتَّی إِذا رَکِبا فِی السَّفینَةِ خَرَقَها قالَ أَ خَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَیْئاً إِمْراً (71)
قالَ أَ لَمْ أَقُلْ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطیعَ مَعِیَ صَبْراً (72)
قالَ لا تُؤاخِذْنی بِما نَسیتُ وَ لا تُرْهِقْنی مِنْ أَمْری عُسْراً (73)
فَانْطَلَقا حَتَّی إِذا لَقِیا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَکِیَّةً بِغَیْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَیْئاً نُکْراً (74)
قالَ أَ لَمْ أَقُلْ لَکَ إِنَّکَ لَنْ تَسْتَطیعَ مَعِیَ صَبْراً (75)
قالَ إِنْ سَأَلْتُکَ عَنْ شَیْ‌ءٍ بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنی قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّی عُذْراً (76)
فَانْطَلَقا حَتَّی إِذا أَتَیا أَهْلَ قَرْیَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ یُضَیِّفُوهُما فَوَجَدا فیها جِداراً یُریدُ أَنْ یَنْقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَیْهِ أَجْراً (77)
قالَ هذا فِراقُ بَیْنی وَ بَیْنِکَ سَأُنَبِّئُکَ بِتَأْویلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَیْهِ صَبْراً (78)
أَمَّا السَّفینَةُ فَکانَتْ لِمَساکینَ یَعْمَلُونَ فِی الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعیبَها وَ کانَ وَراءَهُمْ مَلِکٌ یَأْخُذُ کُلَّ سَفینَةٍ غَصْباً (79)
وَ أَمَّا الْغُلامُ فَکانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَیْنِ فَخَشینا أَنْ یُرْهِقَهُما طُغْیاناً وَ کُفْراً (80)
فَأَرَدْنا أَنْ یُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَیْراً مِنْهُ زَکاةً وَ أَقْرَبَ رُحْماً (81)
وَ أَمَّا الْجِدارُ فَکانَ لِغُلامَیْنِ یَتیمَیْنِ فِی الْمَدینَةِ وَ کانَ تَحْتَهُ کَنْزٌ لَهُما وَ کانَ أَبُوهُما صالِحاً فَأَرادَ رَبُّکَ أَنْ یَبْلُغا أَشُدَّهُما وَ یَسْتَخْرِجا کَنزَهُما رَحْمَةً مِنْ رَبِّکَ وَ ما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْری ذلِکَ تَأْویلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَیْهِ صَبْراً (82)
وَ یَسْئَلُونَکَ عَنْ ذِی الْقَرْنَیْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَیْکُمْ مِنْهُ ذِکْراً (83)
إِنَّا مَکَّنَّا لَهُ فِی الْأَرْضِ وَ آتَیْناهُ مِنْ کُلِّ شَیْ‌ءٍ سَبَباً (84)
فَأَتْبَعَ سَبَباً (85)
حَتَّی إِذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَغْرُبُ فی عَیْنٍ حَمِئَةٍ وَ وَجَدَ عِنْدَها قَوْماً قُلْنا یا ذَا الْقَرْنَیْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَ إِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فیهِمْ حُسْناً (86)
قالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ یُرَدُّ إِلی رَبِّهِ فَیُعَذِّبُهُ عَذاباً نُکْراً (87)
وَ أَمَّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنی وَ سَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا یُسْراً (88)
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (89)
حَتَّی إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلی قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً (90)
کَذلِکَ وَ قَدْ أَحَطْنا بِما لَدَیْهِ خُبْراً (91)
ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (92)
حَتَّی إِذا بَلَغَ بَیْنَ السَّدَّیْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا یَکادُونَ یَفْقَهُونَ قَوْلاً (93)
قالُوا یا ذَا الْقَرْنَیْنِ إِنَّ یَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَکَ خَرْجاً عَلی أَنْ تَجْعَلَ بَیْنَنا وَ بَیْنَهُمْ سَدًّا (94)
قالَ ما مَکَّنِّی فیهِ رَبِّی خَیْرٌ فَأَعینُونی بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَهُمْ رَدْماً (95)
آتُونی زُبَرَ الْحَدیدِ حَتَّی إِذا ساوی بَیْنَ الصَّدَفَیْنِ قالَ انْفُخُوا حَتَّی إِذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتُونی أُفْرِغْ عَلَیْهِ قِطْراً (96)
فَمَا اسْطاعُوا أَنْ یَظْهَرُوهُ وَ مَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً (97)
قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّی فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّی جَعَلَهُ دَکَّاءَ وَ کانَ وَعْدُ رَبِّی حَقًّا (98)
وَ تَرَکْنا بَعْضَهُمْ یَوْمَئِذٍ یَمُوجُ فی بَعْضٍ وَ نُفِخَ فِی الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً (99)
وَ عَرَضْنا جَهَنَّمَ یَوْمَئِذٍ لِلْکافِرینَ عَرْضاً (100)
الَّذینَ کانَتْ أَعْیُنُهُمْ فی غِطاءٍ عَنْ ذِکْری وَ کانُوا لا یَسْتَطیعُونَ سَمْعاً (101)
أَ فَحَسِبَ الَّذینَ کَفَرُوا أَنْ یَتَّخِذُوا عِبادی مِنْ دُونی أَوْلِیاءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْکافِرینَ نُزُلاً (102)
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالْأَخْسَرینَ أَعْمالاً (103)
الَّذینَ ضَلَّ سَعْیُهُمْ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ هُمْ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)
أُولئِکَ الَّذینَ کَفَرُوا بِآیاتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقیمُ لَهُمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَزْناً (105)
ذلِکَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما کَفَرُوا وَ اتَّخَذُوا آیاتی وَ رُسُلی هُزُواً (106)
إِنَّ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ کانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107)
خالِدینَ فیها لا یَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً (108)
قُلْ لَوْ کانَ الْبَحْرُ مِداداً لِکَلِماتِ رَبِّی لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ کَلِماتُ رَبِّی وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109)
قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُوحی إِلَیَّ أَنَّما إِلهُکُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ کانَ یَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْیَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَ لا یُشْرِکْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
ستایش و سپاس مخصوص خداست که بر بنده (خاص) خود (محمد ص) این کتاب بزرگ (قرآن) را نازل کرد و در (کمال صورت و معنای) آن هیچ نقص و عوجی ننهاد 
تا به این کتاب (بزرگ) خلق را از عذاب سخت خدا بترساند و اهل ایمان را که اعمال آنها نیکوست به اجر بسیار نیکو (در عالم آخرت) بشارت دهد 
که در آن سرمنزل پرنعمت بهشتی زندگانی ابدی خواهند داشت 
و بترسان از عذاب آنان را که گفتند خدا فرزندی برای خود برگرفته است (یعنی مردمی را که عیسی یا عزیر یا فرشتگان را فرزندان خدا گویند بر این شرک آنها را از قهر خدای یکتا بترسان) 
که آنها که به این سخن جاهلانه باطل قائلند نه خود نه پدرانشان از روی علم و دانش سخن نمی‌گویند این کلمه کذب و افتراء بزرگ که از دهنشان خارج می‌شود جز شرک و دروغ چیزی نیست 
ای رسول نزدیکست که اگر امت تو به قرآن ایمان نیاورند جان عزیزت را از شدت حزن و تأسف بر آنان هلاک سازی (تو بعد از انجام رسالت ابدا از کفر و عصیان امت غمگین مباش که جزای هر کس با ماست) 
ما آنچه در زمین جلوه‌گر است زینت و آرایش ملک زمین قرار دادیم تا مردم را به آن امتحان کنیم که کدام یک در طاعت و حب خدا عملشان نیکوتر خواهد بود 
و ما آنچه را زیور زمین گردانیدیم باز همه را به دست ویرانی و فنا میدهیم 
ای رسول ما، تو پنداری که قصه اصحاب کهف و رقیم در مقابل این همه آیات قدرت و عجایب حکمتهای ما واقعه عجیبی است؟ 
آنگاه که آن جوانان کهف (از بیم دشمن) در غار کوه پنهان شدند از درگاه خدا مسئلت کردند بارالها تو در حق ما بلطف خاص خود رحمتی عطا فرما و بر ما وسیله رشد و هدایتی کامل مهیا ساز 
پس ما (در آن غار از خواب) بر گوش (و هوش) آنها تا چند سالی پرده بیهوشی زدیم 
پس از آن (خواب) آنان را برانگیختیم تا معلوم گردانیم کدام یک از آن دو گروه (مؤمنان اهل کتاب که در خواب اصحاب کهف اختلاف داشتند) مدت درنگ در آن غار را بهتر احصا خواهند کرد (و پی به قدرت خدا می‌برند) 
ما قصه آنان را بر تو بدرستی حکایت خواهیم کرد آنها جوانمردانی بودند که به خدای خود ایمان آوردند و ما (به لطف خاص خود) بر مقام ایمان و هدایتشان بیفزودیم 
ما بر دلهای (پاک) آنها علاقه (محبت و توحید و ایمان به خدا) را محکم ساختیم که آنها (در میان مشرکان و کافران عالم) قیام کرده و گفتند خدای ما پروردگار آسمانها و زمین است و ما هرگز جز خدای یکتا هیچکس را به خدائی نمی‌خوانیم که اگر بخوانیم (چون شما مشرکان) سخت راه خطا و ظلم پیموده‌ایم (و مستحق قهر و عقاب خدا می‌شویم) 
اینان قوم ما هستند که خدایانی غیر خدای یگانه برگرفتند در صورتیکه هیچ دلیلی روشن بر خدائی آنها ندارند چه ظلمی بالاتر از این افترا و دروغی است که بر خدا می‌بندند؟ 
و آنگاه اصحاب کهف با یکدیگر گفتند که شما چون از این مشرکان و خدایان باطلشان دوری جستید (برای آنکه از شر و بیداد اینان ایمن باشید) باید به غار کوه گریخته و پنهان شوید تا خدا از رحمت خود در همان غار تنگ به شما گشایش و توسعه بخشد و اسباب کار شما را با روزی حلال و آسایش مهیا سازد (آنگاه به غار کوه رفته و به خواب شدند) 
و گردش آفتاب را چنان مشاهده می‌کنی که هنگام طلوع از سمت راست غار آنها بر کنار و هنگام غروب نیز از جانب چپ ایشان به دور می‌گردید و آنها کاملا از حرارت خورشید در آسایش بودند (شاید در آن اشاره هم باشد که بنای عمارت رو به جنوب بهتر است برای استفاده نور و آسایش) این حکایت (جوانمردان کهف) یکی از آیات الهی است هر کس را خدا راهنمائی کند او به حقیقت هدایت یافته و هر که را گمراه گرداند دیگر هرگز برای چنین کس هیچ یار و راهنمائی نخواهد بود 
و آنها (یعنی اصحاب کهف) را بیدار پنداشتی و حال آنکه در خواب بودند و ما (برای رفع خستگی) آنان را به پهلوی راست و چپ می‌گردانیدیم و سگ آنها دو دست بر در آن غار گسترده داشت و اگر کسی بر حال ایشان مطلع شدی از آنها گریختی و از هیبت و عظمت آنان بسیار هراسان گردیدی 
باز ما آنان را از خواب برانگیختیم (و زمان خوابشان بر خود آنها مشتبه و نامعلوم بود) تا میان خودشان صحبت و بحث از مقدار زمان خواب پیش آمد یکی پرسید چند مدت در غار درنگ کردید جواب دادند یک روز تمام یا که برخی از روز. دیگر بار (در شک و اندیشه شدند و) گفتند خدا داناتر است که چند مدت در غار بوده‌ایم باری شما درهمهاتان را به شهر بفرستید تا مشاهده شود که کدام طعام پاکیزه‌تر و حلال‌تر است تا از آن روزی خود فراهم آرید و باید با دقت و ملاحظه زود بطوری که هیچ کس شما را نشناسد و از کار شما آگاه نشود بروید و برگردید 
زیرا که محققا اگر (این مردم کافر) بر شما آگهی و ظفر یابند شما را یا سنگسار خواهند کرد یا به آئین خودشان برمی‌گردانند و هرگز دیگر روی رستگاری نخواهید دید 
و باز ما مردم را بر حال اصحاب کهف آگاه ساختیم تا خلق بدانند که وعده خدا (به روز معاد و زنده‌کردن مردگان) بحق بوده و ساعت قیامت البته بی‌هیچ شک خواهد آمد. تا مردمی که میانشان تنازع و خلاف در امر آنها بود (یعنی در عدد یا آئین آنها که قائل به معاد و قیامت بودند) رفع نزاعشان بشود پس این همه بعضی گفتند باید گرد آنها حصار و بنائی بسازیم (که در حبس از خلق مستور و ممنوع شوند تا کسی را به دین خود نخوانند) خدا به احوال آنها آگاه‌تر است و آنانکه بر واقع احوال آنها ظفر و اطلاع یافتند یعنی خداپرستان (و نیکان امت با خود) گفتند البته برایشان مسجدی بنا کنیم که در آن نماز آیند و خلق را به دین خود که راه حق و خداپرستی است هدایت کنند 
بعضی خواهند گفت که عده آن اصحاب کهف سه نفر بود و چهارمین هم سگ آنها و برخی دیگر از روی خیالبافی و غیب‌گوئی می‌گویند عده آنها پنج نفر بود و ششمین سگ آنها و برخی دیگر گویند هفت نفر بودند و هشتمین سگ آنها ای رسول ما، تو با مردمی که این اختلاف (بی‌نتیجه) را برپا می‌کنند بگو خدای من به عده آنها آگاهتر (از خلق) است که بر عدد آنها از خلق بجز افراد قلیلی مانند انبیاء و اولیاء که از طرف حق به وحی دانسته‌اند هیچکس آگاه نیست پس تو با اهل کتاب در این موضوع مجادله مکن جز آنکه هر چه به ظاهر وحی دانستی اظهار کن و دیگر هرگز فتوی از احدی در این باب مپرس 
و ای رسول ما تو هرگز مگو که من این کار را فردا خواهم کرد 
مگر آنکه بگوئی (إن شاء الله) اگر خدا بخواهد و لحظه‌ای خدا را فراموش مکن و به خلق بگو (این قدر بر سر قصه یاران کهف بحث و جدل برپا مکنید که) امید است خدای من مرا به حقایقی بهتر و علومی برتر از این قصه هدایت فرماید 
و آنها در کهف کوه سیصد سال، نه سال هم افزون درنگ کردند (یهود بر علی ع در این آیه اعتراض کردند که نه سال زیاده در تورات ما نیست حضرت پاسخ داد که این نه سال بر اینست که سال شما شمسی و سال ما قمریست) 
بگو خدا به زمان اقامت آنان در کوه داناتر است که او به همه اسرار غیب آسمانها و زمین محیط است و چقدر هم بینا و شنواست و هیچ کس جز او نگهبان خلق نیست 
و آنچه از کتاب خدا بر تو وحی شد (بر خلق) تلاوت کن که کلمات خدا را هیچ کس تغییر نتواند داد و هرگز جز درگاه او پناهی نخواهی یافت 
و همیشه خویش را با کمال شکیبائی به محبت آنان که صبح و شام خدا را می‌خوانند و رضای او را می‌طلبند وادار کن و یک لحظه از آن فقیران چشم مپوش که به زینتهای دنیا مایل شوی و هرگز با آنانکه ما دلهای آنها را از یاد خود غافل کرده‌ایم و تابع هوای نفس خود شدند و به تبهکاری پرداختند متابعت مکن (یعنی با اشراف و ثروتمندان ظالم هواپرست نپیوند) 
و بگو دین حق همانست که از جانب پروردگار شما آمد پس هر که می‌خواهد ایمان آرد و هر که می‌خواهد کافر شود ما برای کافران ستمکار آتشی مهیا ساخته‌ایم که شعله‌های آن (مانند خیمه‌های بزرگ) گرد آنها احاطه کند و اگر (از شدت عطش) شربت آبی درخواست کنند آبی مانند مس گداخته سوزان به آنها دهند که رویها را بسوزاند و آن آب بسیار بد شربتی و (آن دوزخ) بسیار بد آسایشگاهی خواهد بود 
آنان که (به خدا) ایمان آوردند و نیکوکار شدند ما هم اجر نیکوکاران را ضایع نخواهیم گذاشت 
(بلکه اجر عظیم) بهشتهای عدن که نهرها زیر درختانش جاریست خاص آنهاست در حالیکه در آن بهشت بر تن زیورهای زرین بیارایند و لباس‌های سبز حریر و دیبا درپوشند و بر تخت‌ها (به عزت و نشاط) تکیه زنند (که آن بهشت) نیکو اجری و خوش آرامگاهی است 
(ای رسول ما حکایت) دو مرد (مؤمن و کافر) را برای امت مثل آر که به یکی از آنها دو باغ انگور دادیم و به نخل خرما اطرافش را پوشانیدیم و عرصه میان آنها را کشتزار (برای گندم و سایر حبوبات) مخصوص گردانیدیم 
آن دو باغ کاملا میوه‌های خود را بی‌هیچ آفت و نقصان بداد و در وسط آنها جوی آبی نیز روان ساختیم 
و این مرد را که در باغ میوه بسیار بود به رفیق خود (که مردی مؤمن و فقیر بود) در مقام گفتگو و مفاخرت برآمد و گفت من از تو به دارائی بیشتر و از حیث خدم و حشم نیز محترم و عزیزترم 
و روزی به باغ در حالیکه به نفس خود ستمکار بود (چون عمر را به کفر و گناه و غفلت از خدا می‌گذرانید) با کمال غرور داخل شد و گفت گمان ندارم هرگز این باغ و دارائی من نابود شود 
و نیز گمان نمی‌کنم که روز قیامتی بپاشود و اگر به فرض (هم خدا و قیامتی باشد و) من به سوی خدای خود بازگردم البته در آن جهان نیز از این باغ دنیا منزلی بهتر خواهم یافت 
رفیق با ایمان و فقیر در مقام گفتگو و اندرز بدو گفت آیا به خدائی که نخست از خاک و بعد از نطفه ترا آفرید و آنگاه مردی کامل و آراسته خلقتت ساخت (تشکیک کرده و) کافر شدی؟ (زهی جهل و نادانی) 
لیکن من که پروردگارم آن خدای یکتاست و هرگز به خدای خود احدی را شریک نخواهم ساخت 
(ای رفیق) تو چرا وقتی به باغ خود درآمدی نگفتی که همه چیز به خواست خداست و جز قدرت خدا قوه‌ای نیست و اگر تو مرا از خود به مال و فرزند کمتر دانی (به خود مغرور مشو) 
که امید است خدا مرا بهتر از باغ تو (در آخرت و دنیا) بدهد و بر بوستان تو (مرد کافرکیش شبی) آتشی فرستد که چون صبح شود باغت یکسره نابود و با خاک صرف یکسان گردد 
یا صبحگاهی جوی آبش به زمین فرو رود و دیگر هرگز نتوانی آب بدست آری (و باغت از بی‌آبی خشک شود) 
یا آنکه ثمره و میوه‌هایش همه نابود گردد تا صبحدمی از شدت حزن و اندوه بر آنچه در باغ خرج کردی دست بر دست زنی که بنا و اشجارش همه ویران و خشک شده است آنگاه (از کفر خود پشیمان شوی و) گوئی ای کاش من به خدای خود مشرک نمی‌شدم (و بخودپرستی و غرور و معصیت نمی‌پرداختم) 
و ابدا جز خدا هیچکس نباشد که آن گنهکار کافر را از قهر و خشم خدا یاری و حمایت تواند کرد 
آنجا ولایت و حکمفرمائی خاص خداست که بحق فرمان دهد و بهترین اجر و ثواب و عاقبت نیکو را هم او (بهر که خواهد) عطا کند 
(ای رسول ما برای امت) چنین زندگانی تمام دنیا را مثل زن که (خلق در یک باغ و مزرعه حال دنیا به چشم می‌نگرند که) ما آب بارانی از آسمان نازل کردیم و به آن آب درختان و نباتات گوناگون زمین درهم پیچیده و خرم بروید سپس صبحگاهی همه در هم شکسته و خشک شود و بدست بادها (ی حوادث) زیر و زبر و فانی گردد و خدا بر هر چیز در عالم اقتدار کامل دارد 
مال و فرزندان زیب و زینت حیات دنیاست و (لیکن) اعمال صالح که تا قیامت باقی است (مانند نماز و تهجد و ذکر خدا و صدقات جاری چون بنای مسجد و مدرسه و موقوفات و خیرات در راه خدا) نزد پروردگار بسی بهتر و عاقبت آن نیکوتر است 
و یاد کن ای محمد ص روزی را که ما کوه‌ها را به رفتار آریم و زمین را صاف و بدون پست و بلندی آشکارا ببینی و همه را در صف محشر از قبرها برانگیزیم و یکی را فرو نگذاریم 
و خلایق را در صفی بر خدا عرضه کنند و به کافران گفته شود (دیدید) همان گونه که اول بار شما را آفریدیم باز به سوی ما امروز باز آمدید و آن معادی را که به خیال باطل خود منکر بودید به چشم مشاهده کردید؟ 
و در آن روز کتاب اعمال نیک و بد خلق را پیش نهند و اهل عصیان را از آنچه در نامه عمل آنهاست ترسان و هراسان بینی در حالی که با خود گویند ای وای بر ما این چگونه کتابی است که اعمال کوچک و بزرگ ما را سر موئی فرو نگذاشته جز آنکه همه را احصار کرده است و در آن کتاب همه اعمال خود را حاضر بینند (و جزای آن را بیابند) و خدا به هیچکس ستم نخواهد کرد 
و ای رسول یاد آر وقتی را که به فرشتگان فرمان دادیم که بر آدم (صفی الله) همه سجده کنید و آنها تمام سر به سجده فرود آوردند جز شیطان که از جنس جن (دیو) بود بدین جهت از طاعت خدای سرپیچید آیا (شما فرزندان آدم) مرا فراموش کرده و شیطان و فرزندانش را دوست خود گرفتید؟ در صورتیکه آنها شما را سخت دشمنند؟ و ظالمان که به جای خدا شیطان را به طاعت برگزیدند بسیار بد مبادله کردند 
من در وقت آفرینش آسمان و زمین و یا خلقت خود این مردم آنها را حاضر و گواه نساختم و کمک از کسی نخواستم و هرگز گمراهان را به مددکاری نگرفتم (پس مردم از آفرینش جهان بلکه از خلقت خویش هم به حقیقت بی‌خبرند و هر چه گویند و شنوند تصور و گمانی بیش نیست) 
و یاد آور روزی را که خدا به کافران برگوید که اکنون آنان را که شریک من گمان داشتید بخوانید (تا بفریاد شما رسند) آنها بخوانند و یکی اجابت نکند پس میان همه آنها (یعنی مشرکان و معبودانشان) جایگاهی سخت مهلک مقرر سازیم 
و آنگاه مردم بدکار آتش دوزخ را به چشم مشاهده کنند و پندارند که در آن خواهند افتاد و از آن ابدا مفری ندارند 
و ما در این قرآن هر گونه مثال و بیان برای هدایت خلق آوردیم و (لیکن) آدمی بیشتر از هر چیز با سخن حق به جدال و خصومت برخیزد 
و چون هدایت الهی قرآن (راهنمای بزرگ) به خلق رسید چه منع کرد که (مردم آن هدایت را بپذیرند و) به درگاه پروردگار خود توبه و استغفار کنند به جز آنکه (خواستند مستحق شوند) تا سنت عقوبت و هلاک پیشینیان به اینان هم برسد و یا با مجازات و عذاب خدا روبرو شوند 
و ما رسولان را جز برای بشارت (نیکان) و ترسانیدن (بدان) نفرستادیم و کافران با سخنان بیهوده باطل می‌خواهند جدل کرده و حق را پایمال کنند و آیات مرا آنچه برای تنبیه و انذارشان آمد (از جهل و غرور) به استهزاء گرفتند 
و کیست ستمکارتر از آن کسی که متذکر آیات خدا شده و باز از او اعراض کرد و از اعمال زشتی که کرده بود (به جای آنکه توبه و انابه کند) از همه به کلی فراموش کرد و ما پس از اتمام حجت بر دلهایشان پرده (جهل و قساوت) انداختیم تا دیگر آیات ما را فهم نکنند و گوش آنها را از شنیدن سخن حق سنگین ساختیم و اگر به هدایتشان بخوانی دیگر ابدا هدایت نخواهند یافت 
خدای تو بسیار آمرزنده و بی‌نهایت دارای کرم و رحمت است و اگر خواهد تا خلق را به کردارشان مؤاخذه کند همانا در عذابشان تعجیل و تسریع کند و لیکن برای آن عذاب وقت معین (در عالم قیامت) مقرر است که از آن هرگز پناه و گریزگاهی نخواهند یافت 
و اینست شهر و دیارهائی که اهل آن را چون ظلم و ستم کردند هلاک ساختیم و بر جایگه هلاکشان (که آتش دوزخست) موعدی (در قیامت) مقرر گردانیدیم 
و (ای محمد ص امت را) بیاد آر وقتی را که موسی به رفیق جوانمردش (یوشع که وصی و خلیفه او بود) گفت من دست از طلب برندارم تا به مجمع‌البحرین (به محل دو دریای مشرق و مغرب یا مرد کامل الهی خضر وقت که جمع بین دریای مشرق معرفت و مغرب عبادت کرده) برسم یا قرنها عمر در طلب بگذرانم 
و چون موسی و رفیقش بدان مجمع البحرین رسیدند ماهی (غذای) خود را فراموش کردند آن ماهی، راه به دریا برگرفت و رفت 
پس آنگاه که از آن مکان بگذشتند موسی به آن جوان گفت غذای چاشت ما را بیاور که ما در این سفر رنج بسیار دیدیم 
(یوشع) گفت در نظر داری آنجا که بر سر سنگی منزل گرفتیم من آنجا ماهی را فراموش کردم و شیطان از یادم برد و شگفت آنکه ماهی بریان راه دریا گرفت و برفت 
موسی (به فراست دریافت و یوشع را) گفت آنجا همان مقصدی است که ما در طلب آنیم و از آن راهی که آمدند به آنجا برگشتند 
در آنجا بنده‌ای از بندگان خاص ما را (که جویای او بودند) یافتند که او را رحمت و لطف خاصی عطا کردیم و هم از نزد خود وی را علم لدنی و اسرار غیب الهی بیاموختیم 
موسی به آن شخص دانا (و خضر زمان) گفت آیا اگر من تبعیت و خدمت تو کنم از علم (لدنی) خود مرا خواهی آموخت؟ 
آن عالم پاسخ داد که تو (ای موسی) ظرفیت نداری و هرگز نمی‌توانی که تحمل اسرار کرده و با من صبر پیشه کنی 
و چگونه صبر توانی کرد بر چیزی که اصلا از علم آن آگهی نیافته‌ای 
موسی باز گفت به خواست خدا مرا با صبر و تحمل خواهی یافت و هرگز در هیچ امر با تو مخالفت نخواهم کرد 
آن عالم باز گفت پس اگر تابع من شدی دیگر از هر چه من کنم هیچ سؤال مکن تا وقتیکه از آن راز من خود ترا آگاه سازم 
(موسی قبول شرط کرد و) سپس هر دو با هم برفتند تا وقتیکه در کشتی سوار شدند آن عالم کشتی را (در میان دریا) بشکست موسی (شرط و عهد خود را فراموش کرد و) گفت ای مرد چرا کشتی شکستی تا اهل آن را بدریا غرق کنی؟ بسیار کار منکر و زشتی به جای آوردی؟ 
آن عالم به موسی گفت آیا من با تو نگفتم که هرگز ظرفیت و توانائی آنکه با من صبر کنی نداری؟ 
موسی (متذکر شرط خود شد و) گفت (این یک بار) بر من مگیر که شرط خود را فراموش کردم (و فراموشی اختیاری نیست ببخش) و مرا تکلیف سخت طاقت فرسا نفرما 
(خضر عذرش را پذیرفت) و باز هم روان شدند تا از دریا گذشته در ساحل به پسری برخوردند او پسر را بی‌گفتگو بقتل رسانید باز موسی (شرط رفاقت خود را فراموش کرده تند شد و) گفت آیا نفس محترمی که کسی را نکشته بود بیگناه کشتی؟ همانا کار بسیار منکر ناپسندی کردی؟ 
باز (آن عالم به موسی) گفت آیا با تو نگفتم که تو هرگز ظرفیت (و مقام) آنکه با من (و اسرار کار من) صبر کنی نخواهی داشت 
موسی گفت (این دفعه را هم ببخش) اگر بار دیگر از تو مؤاخذه و اعتراضی کردم از آن بعد با من ترک صحبت و رفاقت کن که از تقصیر من عذر موجه بر متارکه دوستی بدست خواهی داشت 
(خضر عذر موسی را پذیرفت و) باز هم روان شدند تا وارد بر قریه‌ای شدند و از اهل آن شهر طعام خواستند مردم از طعام‌دادن و مهمانی آنها ابا کردند (و هیچ کس آنها را مهمان نکرد) آنها هم از آن شهر به عزم خروج رفتند تا نزدیکی دروازه آن شهر به دیواری که نزدیک به انهدام بود رسیدند (خضر آن دیوار را دیده) و به استحکام و تعمیر آن پرداخت (باز موسی زبان به اعتراض گشود و) گفت روا بود که تو که این زحمت را بخود دادی جائی این تعمیر را می‌کردی که بر آن اجرتی می‌گرفتی (تا از آن اجرت بر خود تهیه غذا می‌کردیم) 
خضر گفت این (سه بار کم ظرفی و بی‌صبری و اعتراض) عذر مفارقت بین من و تو است و من همین ساعت تو را بر اسرار کارهایم که بر فهم آن صبر و ظرفیت نداشتی آگاه می‌سازم 
اما آن کشتی را که بشکستم صاحبش خانواده فقیری بود که از آن کشتی کسب و ارتزاق می‌کردند خواستم چون کشتیهای بی‌عیب را پادشاه به غصب می‌گرفت این کشتی را ناقص کنم (تا برای آن فقیران باقی بماند) 
و اما آن غلام (را که بقتل رساندم چون کافر بود و) پدر و مادر او مؤمن بودند از آن باک داشتم که آن پسر آنها را (فریفته خود سازد و) به خوی کفر و طغیان خود درآورد 
خواستم تا به جای او خدا فرزندی بهتر و صالح‌تر و مهذبتر و نزدیکتر به ارحام‌پرستی به آن پدر و مادر بخشد 
اما آن دیوار (را که تعمیر کردم) در این شهر بدین جهت بود که زیر آن گنجی از دو طفل یتیمی که پدری صالح داشتند نهفته بود خدا خواست تا آن اطفال بحد رشد رسند و گنج تا آن زمان بر آنان زیر دیوار بماند تا بلطف خدا خودشان گنج را استخراج کنند و من اینکارها نه از پیش خود (بلکه به امر خدا) کردم اینست مال و باطن کارهائی که تو طاقت و ظرفیت بر انجام آن نداشتی (مفسرین برخی طبق اخبار گفتند آن گنج از جواهر علوم بود نه زر و گوهر) 
و از تو ای رسول سؤال از ذوالقرنین می‌کنند پاسخ ده که من بزودی حکایت او را بشما تذکر خواهم داد 
ما او را در زمین (رسالت و سلطنت و) تمکن و قدرت بخشیدیم و (در علم و هنر) از هر چیزی رشته‌ای بدست او دادیم 
او هم از آن رشته و وسیله حق پیروی کرده و موفقیت‌ها می‌یافت 
تا هنگامی که (در سیر خود) ذوالقرنین به مغرب رسید جائی که خورشید را (که در دریای محیط غروب می‌کرد) چنین می‌یافت که در چشمه آب تیره‌ای رخ نهان می‌کند و آنجا قومی را یافت که ما (چون کافر بودند) به ذوالقرنین دستور دادیم که درباره این قوم یا قهر و عذاب (اگر ایمان نیاوردند) یا لطف و رحمت (اگر ایمان آرند) به جای آور 
ذوالقرنین به آن قوم گفت اما هر کس از شما ظلم و ستم کرده او را به کیفر خواهم رسانید و سپس هم که (بعد از مرگ) به سوی خدا باز گردد خدا او را به عذابی بسیار سخت کیفر خواهد کرد 
و اما هر کس به خدا ایمان آورد و نیکوکردار شد نیکوترین اجر (که سعادت دنیا و بهشت آخرت است) خواهد یافت و هم ما امر را بر او سهل و آسان گیریم (و از هر جهت وسایل آسایش او فراهم سازیم) 
ذوالقرنین باز با همان وسایل و اسباب (سفر را ادامه داد و) تعقیب کرد 
تا آنکه به مشرق زمین رسید آنجا قومی را یافت که ما میان آنها و آفتاب ساتری قرار ندادیم (یعنی لباس و خیمه و مسکنی که از حرارت خورشید سایبان کنند نداشتند) 
همچنین بود و البته ما از احوال آن کاملا با خبر بودیم 
باز از جنوب به سمت شمال سفر را ادامه داد و با وسائل تعقیب می‌کرد 
تا رسید میان دو سد (دو کوه بین دو کشور در شمال یا جنوب خاک ترکستان) آنجا قومی را یافت که سخنی فهم نمی‌کردند (و سخت وحشی و زبان‌نفهم بودند) 
آنان گفتند ای ذوالقرنین (بدان که قومی بنام) یأجوج و مأجوج (پشت این کوه) فساد و خونریزی و وحشی‌گری بسیار می‌کنند آیا چنانکه ما خرج آن را به عهده گیریم سدی میان ما و آنها می‌بندی؟ که ما از شر آنان آسوده شویم؟ 
ذوالقرنین گفت تمکن و ثروتی که خدا به من عطا فرموده از هزینه شما بهتر است (نیازی به کمک مادی شما ندارم) اما شما با من به قوت بازو کمک کنید (مرد و کارگر از شما، وسایل و هزینه آن با من) تا سدی محکم برای شما بسازم که بکلی مانع دستبرد آنها شود 
و گفت قطعات آهن بیاورید آنگاه دستور داد که زمین را تا به آب بکنند و از عمق زمین تا مساوی دو کوه از سنگ و آهن دیواری بسازند و سپس آتش افروخته تا آهن گداخته شود آنگاه مس گداخته بر (خلل و فرج) آن آهن و سنگ ریختند 
از آن پس آن قوم نه هرگز بر شکستن آن سد و نه بر بالای آن شدن و رخنه در آن توانائی یافتند 
ذوالقرنین گفت که (این قدرت و تمکن بر بستن سد) از لطف و رحمت خدای من است و آنگاه که وعده خدا فرا رسد (که در روز قیامت یا روز ظهور حضرت ولی الله اعظم است) آن سد را متلاشی و پاره‌پاره گرداند و البته وعده خدا محقق و راست خواهد بود 
و روز آن وعده که فرا رسد (طایفه یأجوج و مأجوج یا) همه خلایق محشر چون موج مضطرب و سرگردان باشند و نفخه صور دمیده شود و همه خلق در صحرای قیامت جمع آیند 
و دوزخ را (که انکار می‌کردند) آشکار به کافران بنمائیم 
آن کافرانی که بر چشم (قلب) شان پرده (غفلت) بود و از یاد من غافل بودند و از فرط هوای نفس هیچ توانائی بر شنیدن آیات و کلمه الهی نداشتند 
آیا کافران پندارند که بندگان (با خلوص) من، غیر من کسی را دوست و یاور خود خواهند گرفت زهی پندار باطل بندگان من هرگز از من به غیر نپردازند و ما برای کافران دوزخ را منزلگاه قرار داده‌ایم 
(ای رسول ما) به امت بگو که می‌خواهید شما را بر زیانکارترین مردم آگاه سازم؟ 
زیانکارترین مردم آنها هستند که عمرشان را در راه دنیای فانی تباه کردند و به خیال باطل می‌پنداشتند که نیکوکاری می‌کنند 
همین دنیاطلبانند که به آیات خدای خود کافر شدند و روز ملاقات خدا را انکار کردند لذا اعمالشان همه تباه گشته و روز قیامت آنها را هیچ وزن و ارزشی نخواهیم داد (زیرا آنها کاری که در آن جهان ارزشی دارد نکرده‌اند) 
اینان چون کافر شده و آیات و پیمبران مرا استهزاء کردند به آتش دوزخ کیفر خواهند یافت 
و آنان که به خدا ایمان آورده و نیکوکار شدند البته آنها در بهشت فردوس منزل خواهند یافت 
همیشه در آن بهشت ابد منزل یافته و هرگز از آنجا انتقال نخواهند یافت 
(ای رسول ما به امت) بگو که اگر دریا برای نوشتن کلمات پروردگار من مرکب شود پیش از آنکه کلما

تلاوت سوره ی کهف بعد از نماز صبح روز جمعه

 

متن

کهف

تلاوت سوره ی لقمان

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
الم (1)
تِلْکَ آیاتُ الْکِتابِ الْحَکیمِ (2)
هُدیً وَ رَحْمَةً لِلْمُحْسِنینَ (3)
الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ یُوقِنُونَ (4)
أُولئِکَ عَلی هُدیً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَشْتَری لَهْوَ الْحَدیثِ لِیُضِلَّ عَنْ سَبیلِ اللَّهِ بِغَیْرِ عِلْمٍ وَ یَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِکَ لَهُمْ عَذابٌ مُهینٌ (6)
وَ إِذا تُتْلی عَلَیْهِ آیاتُنا وَلَّی مُسْتَکْبِراً کَأَنْ لَمْ یَسْمَعْها کَأَنَّ فی أُذُنَیْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلیمٍ (7)
إِنَّ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعیمِ (8)
خالِدینَ فیها وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَ هُوَ الْعَزیزُ الْحَکیمُ (9)
خَلَقَ السَّماواتِ بِغَیْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَ أَلْقی فِی الْأَرْضِ رَواسِیَ أَنْ تَمیدَ بِکُمْ وَ بَثَّ فیها مِنْ کُلِّ دابَّةٍ وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فیها مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَریمٍ (10)
هذا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونی ما ذا خَلَقَ الَّذینَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فی ضَلالٍ مُبینٍ (11)
وَ لَقَدْ آتَیْنا لُقْمانَ الْحِکْمَةَ أَنِ اشْکُرْ لِلَّهِ وَ مَنْ یَشْکُرْ فَإِنَّما یَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ کَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِیٌّ حَمیدٌ (12)
وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ لاِبْنِهِ وَ هُوَ یَعِظُهُ یا بُنَیَّ لا تُشْرِکْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْکَ لَظُلْمٌ عَظیمٌ (13)
وَ وَصَّیْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَیْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلی وَهْنٍ وَ فِصالُهُ فی عامَیْنِ أَنِ اشْکُرْ لی وَ لِوالِدَیْکَ إِلَیَّ الْمَصیرُ (14)
وَ إِنْ جاهَداکَ عَلی أَنْ تُشْرِکَ بی ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِی الدُّنْیا مَعْرُوفاً وَ اتَّبِعْ سَبیلَ مَنْ أَنابَ إِلَیَّ ثُمَّ إِلَیَّ مَرْجِعُکُمْ فَأُنَبِّئُکُمْ بِما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)
یا بُنَیَّ إِنَّها إِنْ تَکُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَکُنْ فی صَخْرَةٍ أَوْ فِی السَّماواتِ أَوْ فِی الْأَرْضِ یَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطیفٌ خَبیرٌ (16)
یا بُنَیَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَ أْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ اصْبِرْ عَلی ما أَصابَکَ إِنَّ ذلِکَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17)
وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّکَ لِلنَّاسِ وَ لا تَمْشِ فِی الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ کُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (18)
وَ اقْصِدْ فی مَشْیِکَ وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِکَ إِنَّ أَنْکَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمیرِ (19)
أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَکُمْ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ أَسْبَغَ عَلَیْکُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یُجادِلُ فِی اللَّهِ بِغَیْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدیً وَ لا کِتابٍ مُنیرٍ (20)
وَ إِذا قیلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وَجَدْنا عَلَیْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ کانَ الشَّیْطانُ یَدْعُوهُمْ إِلی عَذابِ السَّعیرِ (21)
وَ مَنْ یُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَی اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَکَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقی وَ إِلَی اللَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ (22)
وَ مَنْ کَفَرَ فَلا یَحْزُنْکَ کُفْرُهُ إِلَیْنا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (23)
نُمَتِّعُهُمْ قَلیلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلی عَذابٍ غَلیظٍ (24)
وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لا یَعْلَمُونَ (25)
لِلَّهِ ما فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِیُّ الْحَمیدُ (26)
وَ لَوْ أَنَّ ما فِی الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ یَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ کَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزیزٌ حَکیمٌ (27)
ما خَلْقُکُمْ وَ لا بَعْثُکُمْ إِلاَّ کَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمیعٌ بَصیرٌ (28)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ یُولِجُ اللَّیْلَ فِی النَّهارِ وَ یُولِجُ النَّهارَ فِی اللَّیْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ کُلٌّ یَجْری إِلی أَجَلٍ مُسَمًّی وَ أَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبیرٌ (29)
ذلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ ما یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِیُّ الْکَبیرُ (30)
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْکَ تَجْری فِی الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِیُرِیَکُمْ مِنْ آیاتِهِ إِنَّ فی ذلِکَ لَآیاتٍ لِکُلِّ صَبَّارٍ شَکُورٍ (31)
وَ إِذا غَشِیَهُمْ مَوْجٌ کَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصینَ لَهُ الدِّینَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَی الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ ما یَجْحَدُ بِآیاتِنا إِلاَّ کُلُّ خَتَّارٍ کَفُورٍ (32)
یا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمْ وَ اخْشَوْا یَوْماً لا یَجْزی والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَیْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّکُمُ الْحَیاةُ الدُّنْیا وَ لا یَغُرَّنَّکُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ یُنَزِّلُ الْغَیْثَ وَ یَعْلَمُ ما فِی الْأَرْحامِ وَ ما تَدْری نَفْسٌ ما ذا تَکْسِبُ غَداً وَ ما تَدْری نَفْسٌ بِأَیِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلیمٌ خَبیرٌ (34)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
الم (این حروف گفته شد که اسرار الهی است) 
اینست (قرآن عظیم و) آیات کتاب خدای حکیم 
که رحمت و هدایت است برای نیکوکاران عالم 
آنان که نماز بپا می‌دارند و زکات فقیران ادا می‌کنند و به عالم آخرت کاملا یقین دارند 
هم آنان از لطف پروردگار خویش به راه راستند و هم آنان رستگاران عالمند 
و برخی از مردمان (فاسد فتنه‌انگیز مانند نصر حارث) کسی است که گفتار و سخنان لغو و باطل را (مانند قصه‌های دروغ و افسانه‌های شهوت‌انگیز مفسد اخلاق و سرود مطرب) بهر وسیله تهیه می‌کند تا خلق را به جهالت از راه خدا (و آموختن علوم و معارف قرآن) گمراه سازد و قرآن را به تمسخر و استهزاء می‌گیرد این مردمان فاسد کافر به عقاب با خواری و ذلت گرفتار شوند 
و هرگاه بر این مردم تلاوت آیات قرآن شود چنان با غرور و تکبر پشت گرداند که گوئی هیچ آن آیات الهی را نشنید، پنداری از هر دو گوش کر است (ای رسول گرامی) این کس را به عذاب دردناک بشارت ده 
آنان که به خدا ایمان آوردند و به اعمال نیکو پرداختند باغهای پر نعمت (بهشت جاودانی) مخصوص آنهاست 
و آنها در بهشت ابد همیشگی خواهند بود این وعده خدا محقق و حتمی است و خدا بر همه کار عالم مقتدر و به حقیقت هر چیز آگاهست 
(سقف رفیع) آسمانها را بی‌ستونی که به حس مشاهده کنند خلق کرده و کوه‌های بزرگ را در زمین بنهاد تا از حیرت و اضطراب برهید (شاید یک معنی کوه‌ها انبیاء و رجال الهی باشند که خلق را هدایت کرده و از حیرت و گمراهی در امر معاش و معاد می‌رهانند) و در روی زمین انواع مختلف حیوانات را منتشر و پراکنده ساخت و هم از آسمان آب باران فرود آوردیم و به آن آب نباتات پرفایده برویانیدیم 
این (آسمان و زمین و کوه و باران و گیاه و حیوان و غیره که بیان شد) همه آفریده خداست حال شما مشرکان بگوئید آنان که به جز خدا (معبود شما) هستند در جهان چه آفریده‌اند؟ هیچ نیافریده‌اند بلکه ستمکاران مشرک که آنها را شریک خدا گرفتند دانسته و آشکار در گمراهی هستند 
و ما به لقمان مقام علم و حکمت عطا کردیم (و فرمودیم) که بر این نعمت بزرگ خدا را شکر کن و هر کس شکر حق گوید به نفع خود اوست (که خدا نعمتش بیفزاید) و هر که ناسپاسی و کفران کند (باز به زیان خود اوست که) خدا از شکر و سپاس خلق بی‌نیاز و (به ذات خود) ستوده صفات است 
ای رسول ما، یاد کن وقتی را که لقمان در مقام پند و موعظه به فرزندش گفت ای پسر عزیزم (نخست پند من بتو اینست که) هرگز شرک به خدا نیاور که شرک بسیار ظلم بزرگی است (زیرا مخلوق عاجز فانی را به جای خالق قادر ابدی نهاده‌ای و این وضع شی‌ء در غیر موضع و منشا هر گونه ظلم به خود و به خلق است) 
و ما به هر انسانی سفارش کردیم که در حق پدر و مادر خود نیکی کن خصوص مادر که چون بار حمل فرزند برداشته و تا مدت دو سال که طفل را از شیر بازگرفته (هر روز بر رنج و ناتوانیش بیفزوده، ای فرزند در حق آنان بسیار نیکی و سپاسگزاری کن و) نخست شکر من که خالق و منعم و آنگاه شکر پدر و مادر بجای آور که بازگشت خلق به سوی من (و پاداش نیک و بد خلق با من) خواهد بود 
و اگر پدر و مادر تو را بر شرک به خدا که آن را به حق نمی‌دانی وادار کنند در این صورت دیگر آنها را اطاعت مکن ولیک در دنیا با آنها به حسن خلق مصاحبت کن و از راه آن کس که به درگاه ما رجوع و انابه‌اش بسیار است پیروی کن که پس از مرگ رجوع شما به سوی منست و من شما را به پاداش اعمالتان آگه خواهم ساخت 
باز لقمان گفت ای فرزندم بدان که خدا اعمال بد و خوب خلق را گر چه به مقدار خردلی در میان سنگی یا در طبقات آسمان‌ها یا زمین پنهان باشد همه را (در محاسبه) میاورد که خدا بر همه چیز توانا و آگاهست 
ای فرزند عزیزم نماز بپادار و امر بمعروف و نهی از منکر کن و بر این کار از مردم نادان هر آزار بینی صبر پیش گیر که این صبر و تحمل در راه تربیت و هدایت خلق نشانه‌ای از عزم ثابت (مردم بلند همت) در امور عالم است 
و هرگز به تکبر و ناز از مردم (اهل نیاز) رخ متاب و در زمین با غرور و تبختر قدم برمدار که خدا هرگز مردم متکبر خودستا را دوست نمی‌دارد (و عاقبت خوار و ذلیلشان خواهد کرد) 
در رفتارت میانه‌روی اختیار کن و سخن آرام گونه با فریاد بلند که منکر و زشت‌ترین صداها صوت الاغ است (شاید صدا و هیاهوی مردم جاهل عالم‌نمای ریائی مغالطه کار مراد باشد چنان که از اخبار بدست می‌آید) 
یا شما مردم به حس مشاهده نمی‌کنید که خدا انواع موجوداتی که در آسمانها و زمین است برای شما مسخر کرده و نعمت‌های ظاهر و باطن خود را برای شما فراوان فرموده (با وجود این) برخی از مردم بی‌خبر از کتاب روشن حق از روی جهل و گمراهی در دین خدای متعال مجادله می‌کنند 
و چون به این مردم (اهل جدل و عناد) بگوئید که بیائید و از کتابی که خدا برای هدایت خلق فرستاده پیروی کنید جواب دهند ما تنها از طریقی که پدران خود را بر آن یافته‌ایم پیروی می‌کنیم (ای رسول بگو) آیا هر چند پدرانتان را شیطان به آتش دوزخ بخواند باز پیرو آنها می‌شوید؟ 
و هر کس روی تسلیم و رضا به سوی خدا آرد و نکوکار باشد چنین کس به محکم‌ترین رشته الهی چنگ زده و بدانید که پایان کارها به سوی خداست 
ای رسول ما، تو از کفر هر که کافر شود (و تو را تکذیب کند) محزون مباش که رجوعشان به سوی ماست و ما آنان را سخت از کیفر کردارشان آگه می‌سازیم که همانا خدا از اسرار دلهای خلق هم آگاهست 
اندک زمانی آن کافران را به لذات فانی دنیا برخوردار می‌سازیم آنگاه (بعد از مرگ) به عذاب سختشان به ناچار گرفتار خواهیم کرد 
و اگر از این کافران سؤال کنی آن کیست که آسمانها و زمین را آفریده البته جواب دهند خداست ای رسول ما، باز گو ستایش خدای را (که کافران نیز معترفند) آری اکثر آنها بر این (حقیقت که آفریننده جهان خداست اگر به زبان گویند به دل) آگاه نیستند 
هر چه در آسمان و زمین است همه ملک خداست و خدا ذاتش بی نیاز و (اوصافش همه) پسندیده است 
و اگر هر درخت روی زمین (در کف نویسندگان عالم) قلم شود و آب دریا به اضافه هفت دریای دیگر مداد گردد باز نگارش کلمات خدا (که موجودات بی‌نهایت کتاب آفرینش است) ناتمام بماند که همانا خدا را اقتدار (بی‌نهایت) و حکمت (بی‌پایان) است 
خلقت و بعثت همه شما (خلایق بی‌شمار در آسانی بر خدا) جز مثل یک تن واحد نیست که همانا خدا (به یک لحظه) شنوا (ی سخنان بی‌شمار) و بینا (به احوال خلق بی‌نهایت) است 
آیا ای رسول ندیدی (و ای مردم به حس مشاهده نمی‌کنید) که خدا شب را در روز و روز را در شب داخل کند و خورشید و ماه را مسخر ساخته که هر یک تا وقت معینی (و به نظم ثابت مخصوصی) گردش کنند؟ و نمی‌دانید که خدا به هر چه (از نیک و بد) می‌کنید آگاهست 
این قدرت کامل بدین سبب است که خدای یکتا حق مطلق و آنچه به جز او به خدائی می‌خوانید همه باطل محض است و تنها خدا (که حق و وجود حقیقی است) بلند مرتبه و بزرگوار است 
نمی‌بینی که چگونه کشتی به دریا به لطف و احسان خدا سیر می‌کند تا به شما بعضی از آیات قدرتش را بنمایاند که همانا در این کار آیات عجائب حکمتهای خدا البته بر هر شخص صبور در بلا و شکرگزار در نعمت پدیدار است 
و هرگاه که (دریا طوفانی شود و) موجی مانند کوه‌ها آنها را فرو گیرد در آن حال خدا را با عقیده پاک و اخلاص کامل می‌خوانند و چون باز به ساحل نجاتشان رسانید بعضی بر قصد (طاعت و شکر خدا) باقی مانند (و بعضی به کفر شتابند) و آیات ما را انکار نمی‌کند جز آنکس که غدار (و عهدشکن) و کافر و ناسپاس است 
ای مردم از خدا بترسید و بیندیشید از آن روزی که نه هیچ پدری را به جای فرزند و نه هیچ فرزندی را به جای پدر پاداش و کیفر کنند البته وعده خدا حق و حتمی است پس زنهار شما را زندگانی دنیا فریب ندهد و از عقاب خدا شیطان به عفو و کرمش سخت مغرورتان نگرداند 
همانا علم ساعت (قیامت) نزد خداست و او باران را فرو بارد و او آنچه از نر و ماده و زشت و زیبا که در رحمهای آبستن است می‌داند و هیچ کس نمی‌داند که فردا (از سود و زیان) چه خواهد کرد و هیچکس نمی‌داند که به کدام سرزمین مرگش فرا می‌رسد (و به خاک می‌رود) پس تنها خدا به همه چیز خلایق دانا و بر کلیه اسرار و دقایق عالم آگاهست

تلاوت سوره ی مؤمنون

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)
الَّذینَ هُمْ فی صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (2)
وَ الَّذینَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)
وَ الَّذینَ هُمْ لِلزَّکاةِ فاعِلُونَ (4)
وَ الَّذینَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (5)
إِلاَّ عَلی أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَکَتْ أَیْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَیْرُ مَلُومینَ (6)
فَمَنِ ابْتَغی وَراءَ ذلِکَ فَأُولئِکَ هُمُ العادُونَ (7)
وَ الَّذینَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ (8)
وَ الَّذینَ هُمْ عَلی صَلَواتِهِمْ یُحافِظُونَ (9)
أُولئِکَ هُمُ الْوارِثُونَ (10)
الَّذینَ یَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فیها خالِدُونَ (11)
وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طینٍ (12)
ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فی قَرارٍ مَکینٍ (13)
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَکَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَکَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقینَ (14)
ثُمَّ إِنَّکُمْ بَعْدَ ذلِکَ لَمَیِّتُونَ (15)
ثُمَّ إِنَّکُمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ تُبْعَثُونَ (16)
وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَکُمْ سَبْعَ طَرائِقَ وَ ما کُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلینَ (17)
وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْکَنَّاهُ فِی الْأَرْضِ وَ إِنَّا عَلی ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ (18)
فَأَنْشَأْنا لَکُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخیلٍ وَ أَعْنابٍ لَکُمْ فیها فَواکِهُ کَثیرَةٌ وَ مِنْها تَأْکُلُونَ (19)
وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَیْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِلْآکِلینَ (20)
وَ إِنَّ لَکُمْ فِی الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقیکُمْ مِمَّا فی بُطُونِها وَ لَکُمْ فیها مَنافِعُ کَثیرَةٌ وَ مِنْها تَأْکُلُونَ (21)
وَ عَلَیْها وَ عَلَی الْفُلْکِ تُحْمَلُونَ (22)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلی قَوْمِهِ فَقالَ یا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَکُمْ مِنْ إِلهٍ غَیْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ (23)
فَقالَ الْمَلَأُ الَّذینَ کَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُریدُ أَنْ یَتَفَضَّلَ عَلَیْکُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلائِکَةً ما سَمِعْنا بِهذا فی آبائِنَا الْأَوَّلینَ (24)
إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّی حینٍ (25)
قالَ رَبِّ انْصُرْنی بِما کَذَّبُونِ (26)
فَأَوْحَیْنا إِلَیْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْکَ بِأَعْیُنِنا وَ وَحْیِنا فَإِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ فَاسْلُکْ فیها مِنْ کُلٍّ زَوْجَیْنِ اثْنَیْنِ وَ أَهْلَکَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَیْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَ لا تُخاطِبْنی فِی الَّذینَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)
فَإِذَا اسْتَوَیْتَ أَنْتَ وَ مَنْ مَعَکَ عَلَی الْفُلْکِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمینَ (28)
وَ قُلْ رَبِّ أَنْزِلْنی مُنْزَلاً مُبارَکاً وَ أَنْتَ خَیْرُ الْمُنْزِلینَ (29)
إِنَّ فی ذلِکَ لَآیاتٍ وَ إِنْ کُنَّا لَمُبْتَلینَ (30)
ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرینَ (31)
فَأَرْسَلْنا فیهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَکُمْ مِنْ إِلهٍ غَیْرُهُ أَ فَلا تَتَّقُونَ (32)
وَ قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذینَ کَفَرُوا وَ کَذَّبُوا بِلِقاءِ الْآخِرَةِ وَ أَتْرَفْناهُمْ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا ما هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یَأْکُلُ مِمَّا تَأْکُلُونَ مِنْهُ وَ یَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)
وَ لَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَکُمْ إِنَّکُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ (34)
أَ یَعِدُکُمْ أَنَّکُمْ إِذا مِتُّمْ وَ کُنْتُمْ تُراباً وَ عِظاماً أَنَّکُمْ مُخْرَجُونَ (35)
هَیْهاتَ هَیْهاتَ لِما تُوعَدُونَ (36)
إِنْ هِیَ إِلاَّ حَیاتُنَا الدُّنْیا نَمُوتُ وَ نَحْیا وَ ما نَحْنُ بِمَبْعُوثینَ (37)
إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ افْتَری عَلَی اللَّهِ کَذِباً وَ ما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنینَ (38)
قالَ رَبِّ انْصُرْنی بِما کَذَّبُونِ (39)
قالَ عَمَّا قَلیلٍ لَیُصْبِحُنَّ نادِمینَ (40)
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّیْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمینَ (41)
ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرینَ (42)
ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَ ما یَسْتَأْخِرُونَ (43)
ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا کُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها کَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَ جَعَلْناهُمْ أَحادیثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا یُؤْمِنُونَ (44)
ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسی وَ أَخاهُ هارُونَ بِآیاتِنا وَ سُلْطانٍ مُبینٍ (45)
إِلی فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ فَاسْتَکْبَرُوا وَ کانُوا قَوْماً عالینَ (46)
فَقالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَیْنِ مِثْلِنا وَ قَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ (47)
فَکَذَّبُوهُما فَکانُوا مِنَ الْمُهْلَکینَ (48)
وَ لَقَدْ آتَیْنا مُوسَی الْکِتابَ لَعَلَّهُمْ یَهْتَدُونَ (49)
وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْیَمَ وَ أُمَّهُ آیَةً وَ آوَیْناهُما إِلی رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعینٍ (50)
یا أَیُّهَا الرُّسُلُ کُلُوا مِنَ الطَّیِّباتِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّی بِما تَعْمَلُونَ عَلیمٌ (51)
وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّکُمْ فَاتَّقُونِ (52)
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَیْنَهُمْ زُبُراً کُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَیْهِمْ فَرِحُونَ (53)
فَذَرْهُمْ فی غَمْرَتِهِمْ حَتَّی حینٍ (54)
أَ یَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنینَ (55)
نُسارِعُ لَهُمْ فِی الْخَیْراتِ بَلْ لا یَشْعُرُونَ (56)
إِنَّ الَّذینَ هُمْ مِنْ خَشْیَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57)
وَ الَّذینَ هُمْ بِآیاتِ رَبِّهِمْ یُؤْمِنُونَ (58)
وَ الَّذینَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا یُشْرِکُونَ (59)
وَ الَّذینَ یُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلی رَبِّهِمْ راجِعُونَ (60)
أُولئِکَ یُسارِعُونَ فِی الْخَیْراتِ وَ هُمْ لَها سابِقُونَ (61)
وَ لا نُکَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ لَدَیْنا کِتابٌ یَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا یُظْلَمُونَ (62)
بَلْ قُلُوبُهُمْ فی غَمْرَةٍ مِنْ هذا وَ لَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِکَ هُمْ لَها عامِلُونَ (63)
حَتَّی إِذا أَخَذْنا مُتْرَفیهِمْ بِالْعَذابِ إِذا هُمْ یَجْأَرُونَ (64)
لا تَجْأَرُوا الْیَوْمَ إِنَّکُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ (65)
قَدْ کانَتْ آیاتی تُتْلی عَلَیْکُمْ فَکُنْتُمْ عَلی أَعْقابِکُمْ تَنْکِصُونَ (66)
مُسْتَکْبِرینَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ (67)
أَ فَلَمْ یَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ یَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلینَ (68)
أَمْ لَمْ یَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْکِرُونَ (69)
أَمْ یَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَ أَکْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ کارِهُونَ (70)
وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فیهِنَّ بَلْ أَتَیْناهُمْ بِذِکْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِکْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71)
أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّکَ خَیْرٌ وَ هُوَ خَیْرُ الرَّازِقینَ (72)
وَ إِنَّکَ لَتَدْعُوهُمْ إِلی صِراطٍ مُسْتَقیمٍ (73)
وَ إِنَّ الَّذینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناکِبُونَ (74)
وَ لَوْ رَحِمْناهُمْ وَ کَشَفْنا ما بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فی طُغْیانِهِمْ یَعْمَهُونَ (75)
وَ لَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَکانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما یَتَضَرَّعُونَ (76)
حَتَّی إِذا فَتَحْنا عَلَیْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدیدٍ إِذا هُمْ فیهِ مُبْلِسُونَ (77)
وَ هُوَ الَّذی أَنْشَأَ لَکُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلیلاً ما تَشْکُرُونَ (78)
وَ هُوَ الَّذی ذَرَأَکُمْ فِی الْأَرْضِ وَ إِلَیْهِ تُحْشَرُونَ (79)
وَ هُوَ الَّذی یُحْیی وَ یُمیتُ وَ لَهُ اخْتِلافُ اللَّیْلِ وَ النَّهارِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (80)
بَلْ قالُوا مِثْلَ ما قالَ الْأَوَّلُونَ (81)
قالُوا أَ إِذا مِتْنا وَ کُنَّا تُراباً وَ عِظاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82)
لَقَدْ وُعِدْنا نَحْنُ وَ آباؤُنا هذا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلاَّ أَساطیرُ الْأَوَّلینَ (83)
قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَ مَنْ فیها إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84)
سَیَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَ فَلا تَذَکَّرُونَ (85)
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظیمِ (86)
سَیَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَ فَلا تَتَّقُونَ (87)
قُلْ مَنْ بِیَدِهِ مَلَکُوتُ کُلِّ شَیْ‌ءٍ وَ هُوَ یُجیرُ وَ لا یُجارُ عَلَیْهِ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88)
سَیَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّی تُسْحَرُونَ (89)
بَلْ أَتَیْناهُمْ بِالْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَکاذِبُونَ (90)
مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَ ما کانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ إِذاً لَذَهَبَ کُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلی بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا یَصِفُونَ (91)
عالِمِ الْغَیْبِ وَ الشَّهادَةِ فَتَعالی عَمَّا یُشْرِکُونَ (92)
قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِیَنِّی ما یُوعَدُونَ (93)
رَبِّ فَلا تَجْعَلْنی فِی الْقَوْمِ الظَّالِمینَ (94)
وَ إِنَّا عَلی أَنْ نُرِیَکَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ (95)
ادْفَعْ بِالَّتی هِیَ أَحْسَنُ السَّیِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما یَصِفُونَ (96)
وَ قُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِکَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّیاطینِ (97)
وَ أَعُوذُ بِکَ رَبِّ أَنْ یَحْضُرُونِ (98)
حَتَّی إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)
لَعَلِّی أَعْمَلُ صالِحاً فیما تَرَکْتُ کَلاَّ إِنَّها کَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ (100)
فَإِذا نُفِخَ فِی الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَیْنَهُمْ یَوْمَئِذٍ وَ لا یَتَساءَلُونَ (101)
فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازینُهُ فَأُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102)
وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازینُهُ فَأُولئِکَ الَّذینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فی جَهَنَّمَ خالِدُونَ (103)
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فیها کالِحُونَ (104)
أَ لَمْ تَکُنْ آیاتی تُتْلی عَلَیْکُمْ فَکُنْتُمْ بِها تُکَذِّبُونَ (105)
قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَیْنا شِقْوَتُنا وَ کُنَّا قَوْماً ضالِّینَ (106)
رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ (107)
قالَ اخْسَؤُا فیها وَ لا تُکَلِّمُونِ (108)
إِنَّهُ کانَ فَریقٌ مِنْ عِبادی یَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَیْرُ الرَّاحِمینَ (109)
فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِیًّا حَتَّی أَنْسَوْکُمْ ذِکْری وَ کُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَکُونَ (110)
إِنِّی جَزَیْتُهُمُ الْیَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ (111)
قالَ کَمْ لَبِثْتُمْ فِی الْأَرْضِ عَدَدَ سِنینَ (112)
قالُوا لَبِثْنا یَوْماً أَوْ بَعْضَ یَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّینَ (113)
قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلیلاً لَوْ أَنَّکُمْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114)
أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناکُمْ عَبَثاً وَ أَنَّکُمْ إِلَیْنا لا تُرْجَعُونَ (115)
فَتَعالَی اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْکَریمِ (116)
وَ مَنْ یَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا یُفْلِحُ الْکافِرُونَ (117)
وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنْتَ خَیْرُ الرَّاحِمینَ (118)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
همانا اهل ایمان به فیروزی و رستگاری رسیدند 
آنان که در نماز خاضع و خاشع هستند 
و آنان که از لغو و سخن باطل اعراض و احتراز می‌کنند 
و آنان که زکات مال خود را به فقرا می‌دهند 
و آنان که فروج و اندامشان را از عمل حرام نگاه می‌دارند 
مگر بر جفتهاشان (که زنان عقدی آنها باشند) یا کنیزان ملکی متصرفی آنها که هیچ گونه ملامتی در مباشرت این زنان بر آنها نیست 
و کسی که غیر این زنان حلال را به مباشرت طلبد البته ستمکار و متعدی خواهد بود 
و آنان که به امانتها و عهد و پیمان خود کاملا وفا می‌کنند 
و آنان که بر نمازهاشان (و همه اوقات و شرایط ظاهر و باطن نماز را) محافظت دارند 
چنین کسان وارث مقام عالی بهشتند 
که بهشت فردوس ارث آن خوبان و منزلگاه ابدی آن پاکانست 
و همانا ما آدمی را از گل خالص آفریدیم 
پس آنگاه او را نطفه گردانیده و در جای استوار (صلب و رحم) قرار دادیم 
آنگاه نطفه را علقه و علقه را گوشت پاره و باز آن گوشت را استخوان و سپس بر استخوانها گوشت پوشانیدیم (و پیکری کامل کردیم) پس از آن (به دمیدن روح پاک مجرد) خلقتی دیگر انشا نمودیم آفرین بر قدرت کامل بهترین آفریننده 
باز (شما آدمیان که بدین ترتیب خلقت شدید) همه خواهید مرد 
و آنگاه روز قیامت به یقین تمام مبعوث خواهید شد 
و همانا مافوق شما (خاکیان) هفت آسمان (عالم پاک) را فراز یکدیگر آفریدیم و لحظه‌ای از توجه به خلق (و التفات به عوالم بی‌نهایت آفرینش) غافل نبوده و نخواهیم بود 
و ما برای شما آب را (و آب علم و معرفت را) به قدر معین از آسمان رحمت نازل در زمین ساختیم و محققا بر نابود ساختن آن نیز قادریم 
آنگاه ما به آن آب برای شما باغها و نخلستانهای خرما و انگور ایجاد کردیم و میوه‌های گوناگون بسیاری که از آن تناول می‌کنید آفریدیم 
و نیز درختی که از طور سینا برآید و روغن زیت بار آورد و نان خورش مردم گردد (به آن آب پرورش دادیم) 
و برای شما در مطالعه حال چهار پایان و حیوانات اهلی عبرت خواهد بود که (مانند مادر) از شیر خود به شما بیاشامانند و در آنها برای شما منافع بسیاریست (مانند فرشها و لباسها و اثاثیه و باربری و فوائد بسیار دیگر) و از گوشت آنها نیز غذاهای گوناگون ماکول تناول می‌کنید 
و بر آن چهارپایان و نیز بر کشتیها در سفر دریا سوار می‌شوید (اینها همه نعمتهای خداست بر شما فراموش نکنید و شکر او به جای آرید) 
همانا ما پیغمبر خود نوح را به رسالت به سوی امتش فرستادیم نوح به قوم خود گفت که خدا را پرستید که جز آن ذات یکتا شما را خدائی نیست آیا شما مردم تا کی خداترس و با تقوی نمی‌شوید؟ 
اشراف قوم که کافر شدند در پاسخ نوح به مردم چنین گفتند که این شخص جز آنکه بشریست مانند شما که می‌خواهد بر شما برتری یابد فضیلت دیگری ندارد و اگر خدا می‌خواست رسول بر بشر بفرستد همانا از جنس فرشتگان می‌فرستاد ما این سخنانی که این شخص می‌گوید از پدران پیشین خود هیچ نشنیده‌ایم (و دعوی او را چون سابقه نداشته نباید تصدیق کنیم) 
این شخص (که دعوی نبوت دارد) جز مردی دیوانه به شمار نیست پس باید تا مدتی با او (مدارا کنید و) انتظار برید (تا یا از مرض جنون بهبود یابد یا بمیرد) 
نوح عرض کرد خدایا تو مرا بر اینان که تکذیب من کردند یاری فرما 
ما هم (برای حفظ او چنین) وحی کردیم که در حضور ما و به وحی و دستور ما به ساختن کشتی پرداز تا آنگاه که فرمان (طوفان از جانب) ما آمد و آب از تنور فوران کرد پس در آن کشتی با خود نر و ماده‌ای از هر نوع جفتی همراه بر و اهلبیت خود را هم جز آن کس که در علم ازلی ما هلاک او گذشته تمام بکشتی بنشان و به شفاعت ستمکاران (حتی فرزند نااهلت) با من سخن مگو (و تقاضائی مکن) که البته آنها باید همه غرق شوند 
پس چون تو ای نوح با همراهانت در کشتی نشستی بگو ستایش خدای را که ما را از ظلم ستمکاران عالم نجات داد 
و باز بگو پروردگارا مرا به منزل مبارک (و جایگاه برکت و رحمت خود) فرود آور که تو بهترین کسی که بارها به منزل خیر و سعادت توانی فرودآورد 
همانا در این حکایت قوم نوح و حادثه طوفان برای خلق آیت و عبرتهاست و البته ما بندگان را به اینگونه حوادث آزمایش خواهیم کرد 
پس از هلاک قوم نوح باز قوم دیگری ایجاد کردیم 
بر آن قوم باز رسولی از خودشان (یعنی هود را) فرستادیم که به خلق بگوید خدای یکتا را پرستش کنید که جز او شما را خدائی نیست آیا تا کی خداترس و با تقوی نمی‌شوید؟ 
باز آن رسول را نیز مانند نوح اشراف و اعیان قوم وی که ما متنعمشان در حیات دنیا کرده بودیم و آنها نیز کافر شدند و عالم آخرت را تکذیب کردند به مردم گفتند که این شخص بشری مانند شما بیش نیست که از هر چه شما بشر می خورید و می‌آشامید او هم می‌خورد و می‌آشامد 
و شما مردم اگر بشری مانند خود را اطاعت کنید بسیار زیانکار (ساده لوح نادان و نالایق مردمی) خواهید بود 
آیا (این مدعی رسالت) به شما نوید می‌دهد که پس از آنکه مردید و استخوانهای شما هم پوسید و خاک شد باز زنده می‌شوید و از خاک سر بر می‌آورید؟ 
هیهات که این وعده‌ها که به شما می‌دهد از آخرت و زندگی ابد راست باشد (بلکه همه فریب و دروغ است) 
زندگانی جز این چند روزه حیات دنیا بیش نیست که زنده شده و خواهیم مرد و دیگر هرگز از خاک برانگیخته نخواهیم شد 
و این شخص جز آنکه مردیست دروغ و افترا بر خدا می بندد هیچ مزیت ندارد و ما هرگز به او ایمان نخواهیم آورد 
آن رسول هم (در مقابل این تکذیب سران قوم به خدا متوسل شد و) عرض کرد خدایا مرا بر این قوم که تکذیب من کردند یاری فرما 
خدا (به رسول خود) فرمود اندک زمانی نگذرد که (وقت هلاک فرا رسد و) قوم از تکذیب و انکار خود سخت پشیمان خواهند شد 
تا آنگاه که صیحه و بانک عذاب آنها را بگرفت و ما آنان را (خاک و) خاشاک بیابان ساختیم که ستمکار مردم از رحمت الهی دور باد 
پس از هلاک اینان باز اقوامی دیگر پدید آوردیم 
هیچ قومی را اجل مقدم و مؤخر نخواهد شد 
آنگاه پیغمبرانی پی در پی بر خلق فرستادیم و هر قومی که رسول بر آنها آمد آن رسول را تکذیب و انکار کردند ما هم آنها را از پی یکدیگر همه را هلاک کردیم و داستانهای هلاک آن اقوام را عبرت دیگران ساختیم که قوم بی ایمان از رحمت خدا دور باد 
پس آنگاه موسی و برادرش هارون را فرستادیم با آیات معجزات و حجت روشن 
به سوی فرعون و اشراف قومش آنها هم (ایمان به خدا و رسول نیاوردند و) تکبر و نخوت کردند زیرا آنان مردمی متکبر و سرکش بودند 
از اینرو گفتند چرا ما به دو بشر مثل خودمان ایمان آریم در صورتیکه طایفه این دو مرد ما را پرستش می‌کردند؟ 
پس (فرعونیان از تکبر) موسی و هارون را تکذیب کرده و بدین سبب همه هلاک شدند 
و حال آنکه ما به موسی کتاب تورات را فرستادیم تا باشد که آنها را به راه خدا هدایت شوند 
و ما پسر مریم را با مادرش بر خلق آیت و معجزه بزرگ گردانیدیم و هر دو را به سرزمین بلندی که آنجا مکانی هموار و چشمه‌سار بود (شام و بیت‌المقدس) منزل دادیم 
ای رسولان ما از غذاهای پاکیزه حلال تناول کنید و به نیکوکاری و اعمال صالح پردازید که من به هر چه می‌کنید آگاهم 
و این مردم همه یک دین و متفق الکلمه یک امت شما پیغمبران خدایند و من یگانه خدای شما هستم پس از من بترسید (نه از غیر من و بی‌هیچ گونه خلاف مرا پرستش کنید نه دیگری را) 
آنگاه مردم (با وجود این سفارش خدا) امر دین خود را پاره پاره کرده و در آئین فرقه فرقه شدند و هر گروهی به آنچه نزد خود پسندیدند دلخوش گشتند (و به خیالات باطل نفس مذهبی اختیار کردند) 
پس ای رسول ما بگذار که این بی‌خبران در جهل و غفلت خود بسر برند تا هنگامی معین (که روز مرگ و قیامت باشد آن روز از خواب غفلت بیدار و به نتیجه اعمال خود گرفتار شوند) 
آیا این مردم کافر می‌پندارند که ما آنها را مدد به مال و فرزندان می‌کنیم؟ 
برای آنکه می‌خواهیم در حق ایشان مساعدت و تعجیل به خیرات دنیا کنیم؟ (نه چنین است) بلکه (برای امتحان است و) آنها نمی‌فهمند 
همانا آن مؤمنانی که از خوف خداترسان و هراسانند 
و آنان که به آیات خدای خود (بی‌شائبه شک و ریب و نفاق) ایمان می‌آورند 
و آنان که هرگز به پروردگارشان مشرک نمی‌شوند 
و آنانکه آنچه وظیفه بندگی و ایمانست بجای آورده و باز از روزی که به خدای خود رجوع می‌کنند دلهاشان ترسانست 
چنین بندگانی (که دارای این اوصافند) تعجیل در سعادت و خیرات خود می‌کنند و اینان هستند که به کارهای نیکو سبقت می‌جویند 
ما هیچ نفسی را بیش از وسع و توانائی تکلیف نمی‌کنیم و نزد ما کتابیست (از لوح محفوظ الهی) که آن کتاب سخن به حق گوید (و نیک و بد و سعید و شقی خلق را بر خودشان ظاهر سازد) و به هیچکس هرگز ستم نخواهد شد 
بلکه دلهای کافران از این (کتاب لوح محفوظ حق) در جهل و غفلتست و اعمالی که این کافران عامل آنند غیر اعمال آن اهل ایمانست (که در آیات سابق ذکر شد) 
(این کافران به همین کردار بد مشغولند) تا آنگاه که ما متنعمان آنها را به عذاب اعمالشان بگیریم در آن حال فریاد خدا خدای آنها بلند شود 
(و ما فرمائیم که) امروز فریاد مکنید (زیرا بی اثر است) که از ما به شما هیچ مدد و یاری نخواهد شد 
که همانا آیات ما بر شما (بواسطه رسولان ما) تلاوت می‌شد و شما (به جای آنکه اطاعت کنید) واپس می‌رفتید (و بر کفر می‌افزودید) 
در حالتیکه به هذیان و افسانه‌های شبانه خود (از شنیدن کلام خدا) دوری می‌کردید 
آیا در سخن خدا و قرآن بزرگ فکر و اندیشه نمی‌کنند (تا حقانیت آنرا درک کنند) یا آنکه کتاب و رسول تنها بر اینان آمده و بر پدرانشان نیامده (و هیچ دعوت نبوت سابقه نداشته که انکار آن می‌کنند) 
یا آنکه اینان (با وجود آیات و معجزات روشن باز) رسول خود را نشناخته‌اند که او را انکار و تکذیب می‌کنند 
یا آنکه (از جهل) می‌گویند که این رسول را جنونی عارض شده (که دعوی رسالت می‌کند) چنین نیست بلکه در کمال عقل دین حق را بر آنها آورده و لیکن اکثر آنها از حق روگردان و متنفرند 
و اگر حق تابع هوای نفس آنان شود همانا آسمانها و زمین و هر چه در آنهاست فاسد خواهد شد (زیرا زمین و آسمان به حق استوار و جسم و جان عالم به حق زنده و پایدار است) و کافران از جهل نسبت جنون به رسول ما دادند بلکه ما (به واسطه عقل کامل او) اندرز قرآن بزرگ را بر آنها فرستادیم و آنان به ناحق از آن اعراض کردند 
ای رسول ما آیا تو از این امت خرج و مزد رسالت خواستی؟ (هرگز نخواستی) مزدی که خدا به تو دهد از هر چیز بهتر است که خدا بهترین روزی دهنده خلق است 
و البته تو خلق را به راه راست اسلام و خداپرستی می‌خوانی 
و لیکن آنان که به (خدا و) آخرت ایمان نمی‌آورند از آن راه راست برمی‌گردند 
و اگر ما به آنها مهربانی کرده و هرگونه الم و رنج و عذابی دارند برطرف سازیم آنها سخت‌تر در طغیان و سرکشی و ضلالت خود فرو می‌روند 
و همانا ما آنها را به عذاب سخت گرفتار کردیم و باز آن کافران از جهل و عناد و لجاجت به تضرع و توبه و ناله رو به درگاه خدا (ی مهربان) نیاوردند 
تا آن که بر آنها دری از بلا و عذاب سخت گشودیم که دیگر ناگاه از هر سو نومید شدند (و به ترک توبه در آمرزش و عفو خدا را به روی خود بستند) 
و اوست خدائی که برای شما بندگان گوش و چشم و قلب آفرید (و نعم ظاهر و باطن بسی عطا فرمود تا شکرش بجای آرید ولی) عده بسیار کمی از شما شکر او به جای می‌آورید
و اوست خدائی که شما را از خاک پدید آورد و باز (روز قیامت) رجوع و حشر شما به سوی او خواهد بود 
و اوست خدائی که خلق را زنده گرداند و بمیراند و اختلاف و حرکت شب و روز به امر اوست آیا شما عقل خود کار نمی‌بندید تا خداشناس شوید و اطاعت امر او کنید 
این مردم کافر هم همان سخن کافران پیشین را گفتند 
که گفتند از کجا که چون ما مردیم و استخوان ما پوسیده و خاک شد باز مبعوث و زنده شویم 
از این وعده‌ها بسیار به ما و پیش از این به پدران ما داده شد ولی اینها افسانه‌های پیشینیانست (و هر که مرد ابدا زنده نخواهد شد) 
ای پیغمبر ما، تو (با ادله و برهان به کافران) بگو که زمین و هر کس که در او موجود است بگوئید از کیست؟ (و که آفریده است؟ ) اگر شما فهم و دانش دارید 
البته جواب خواهند داد از خداست (و خدا آفریده) پس بگو چرا متذکر قدرت خدا نمی‌شوید؟ تا به عالم آخرت ایمان آرید 
باز به آنها بگو پروردگار آسمانهای هفتگانه و خداوند عرش بزرگ (و آفریننده آن) کیست؟ 
البته باز جواب دهند آفریننده آن خداست پس بگو چرا متقی و خداترس نمی‌شوید 
باز ای رسول بگو آن کیست که ملک و ملکوت همه عالم بدست اوست و او به همه پناه دهد و از همه حمایت کند و از او کس حمایت نتواند کرد اگر می‌دانید کیست بازگوئید 
محققا آنها خواهند گفت که آن خداست پس بگو (حال که می دانید زمام امور عالم بدست خداست) چرا به فریب و فسون مفتون شدید؟ (و از خدا غافل گشتید؟ ) 
با آنکه ما (رسول و کتاب و حجت و دین) حق را به ایشان فرستادیم باز دروغ می‌گویند (و منکر آن حقایق می‌شوند) 
خدا هرگز فرزندی اتخاذ نکرده و هرگز خدائی با او شریک نبوده که اگر شریکی بود در این صورت هر خدائی به سوی مخلوق خود روی کردی (و نظم وحدانی عالم از هم گسیختی) و بعضی از خدایان بر بعضی دیگر علو و برتری جستی (پس نظام دائمی عالم دلیل است که) خدا از آنچه مشرکان گویند پاک و منزه است 
او دانا به عالم غیب و شهود است و ذات پاکش از شرک و شریک برتر و والاتر است 
ای رسول ما (در دعا) بگو بارالها امید است وعده های عذاب این کافران را به من بنمایانی 
و بارالها مرا در میان قوم ستمکار وامگذار 
و البته ما قادریم که وعده عذاب کافران را بتو بنمایانیم (و دعای ترا مستجاب گردانیم) 
ای رسول ما تو آزار و بدیهای امت را به آنچه نیکوتر است دفع کن (و بدی آنها را به نیکوئی خود ببخش) ما جزای گفتار آنها را بهتر می‌دانیم 
ای رسول ما (در دعا) بگو بارالها من از وسوسه و فریب شیاطین (انس و جن) به سوی تو پناه می‌آورم 
و هم بتو پناه می‌برم بار خدایا از آنکه شیاطین (انس و جن) به مجلسم حضور بهمرسانند (و مرا از یاد تو غافل سازند) 
(کافران در جهل و غفلتند) تا آنگاه که وقت مرگ هر یک فرا رسد در آن حال آگاه و نادم شده و گوید بارالها مرا به دنیا بازگردان 
تا شاید به تدارک گذشته عملی صالح به جای آرم و به او خطاب شود که هرگز نخواهد شد و این کلمه (ارجعونی، مرا بازگردان) را از حسرت همی بگوید و (ثمری نمی‌بخشد که) از عقب آنها عالم برزخست تا روزی که برانگیخته شوند (و در عرصه محشر جمع آیند) 
پس آنگاه که نفخه صور قیامت دمید دیگر نسب و خویشی در میانشان نماند و کسی از کس دیگر حال نپرسد 
پس در آن روز هر آنکه اعمالش سنگین و وزین (یعنی در عمل خلوص و توجهش به خدا بیشتر) است آنان رستگارانند 
و هر آنکه اعمالش سبک وزن است آنان کسانی هستند که نفس خویش را در زیان افکنده و بدوزخ مخلد خواهند بود 
آتش دوزخ صورتهای آنها را می‌سوزاند و در جهنم زشت‌منظر خواهند زیست 
(و به آنها خطاب شود) آیا آیات من برای شما تلاوت نشد؟ و شما از جهل و تکبر تکذیب آیات ما نکردید؟ 
آن کافران در جواب گویند بارالها (رحم کن که) شقاوت بر ما غلبه کرد و کار ما به گمراهی کشید 
پروردگارا ما را از جهنم نجات ده اگر دیگر بار عصیان تو کردیم همانا بسیار ستمکاریم (و محکوم بهر گونه کیفر و عذاب سخت) 
باز به آنان خطاب سخت شود ای سگان به دوزخ شوید و با من لب از سخن فروبندید 
زیرا شمائید که چون طایفه‌ای از بندگان صالح من روی به من آورده و عرض می کردند بارالها ما به تو ایمان آوردیم تو از گناهان ما درگذر و در حق ما لطف و مهربانی فرما که تو بهترین مهربانان هستی 
در آن وقت شما کافران آن بندگان خاص مرا تمسخر می‌کردید تا آنجا که مرا بکلی فراموش کرده و بر آن خداپرستان خنده و استهزاء می‌نمودید 
منهم امروز جزای صبر بر آزار و سخریه شما را به آن بندگان پاک خود خواهم داد و آنها امروز سعادتمند و رستگاران عالمند 
آنگاه خدا به کافران گوید که می‌دانید شما چند سال در زمین درنگ کردید؟ 
آنها پاسخ دهند که تمام زیست ما در زمین یا یک روز بود یا یک جزء از روز (اگر ما خطا می‌گوئیم) از فرشتگانی که حساب عمر خلق دانند بازپرس 
خدا فرماید شما اگر از حال (زندگانی) خود آگاه بودید می‌دانستید که مدت درنگتان در دنیا (با آنکه چند سال بودید باز) بسیار اندک بوده 
آیا چنین پنداشتید که ما شما را به عبث و بازیچه آفریده‌ایم و (پس از مرگ) هرگز به ما رجوع نخواهید کرد؟ 
(چنین نیست) زیرا خدای پادشاه به حق برتر از آنست (که ازو فعل عبث و بیهوده صادر شود) که هیچ خدائی به جز همان پروردگار عرش مبارک نخواهد بود 
و هر کس غیر خدا کسی را به الهیت خواند حساب کار (و کیفر کردار) او نزد خدا (ی دانای اسرار) است و البته کافران را (در روز کیفر) فلاح و رستگاری نیست 
و تو (ای رسول به امت دعا کن و) بگو بارالها بیامرز و ببخشای که تو بهترین بخشندگان عالم وجودی (و بخشایش دیگران افاضه تو است)

تلاوت سوره ی مؤمنون در روز جمعه

 

متن

هر که سوره مؤمنین را در هر جمعه مداومت نماید خداوند تعالی ختم فر ماید اعمال او را به سعادت و منزل او در فردوس اعلی با پیغمبران و مرسلین باشد

تلاوت سوره ی ملک

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
تَبارَکَ الَّذی بِیَدِهِ الْمُلْکُ وَ هُوَ عَلی کُلِّ شَیْ‌ءٍ قَدیرٌ (1)
الَّذی خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَیاةَ لِیَبْلُوَکُمْ أَیُّکُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ هُوَ الْعَزیزُ الْغَفُورُ (2)
الَّذی خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَری فی خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَری مِنْ فُطُورٍ (3)
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ کَرَّتَیْنِ یَنْقَلِبْ إِلَیْکَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسیرٌ (4)
وَ لَقَدْ زَیَّنَّا السَّماءَ الدُّنْیا بِمَصابیحَ وَ جَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّیاطینِ وَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعیرِ (5)
وَ لِلَّذینَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصیرُ (6)
إِذا أُلْقُوا فیها سَمِعُوا لَها شَهیقاً وَ هِیَ تَفُورُ (7)
تَکادُ تَمَیَّزُ مِنَ الْغَیْظِ کُلَّما أُلْقِیَ فیها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ یَأْتِکُمْ نَذیرٌ (8)
قالُوا بَلی قَدْ جاءَنا نَذیرٌ فَکَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَیْ‌ءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فی ضَلالٍ کَبیرٍ (9)
وَ قالُوا لَوْ کُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما کُنَّا فی أَصْحابِ السَّعیرِ (10)
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعیرِ (11)
إِنَّ الَّذینَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَیْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ کَبیرٌ (12)
وَ أَسِرُّوا قَوْلَکُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (13)
أَ لا یَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطیفُ الْخَبیرُ (14)
هُوَ الَّذی جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فی مَناکِبِها وَ کُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَ إِلَیْهِ النُّشُورُ (15)
أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِی السَّماءِ أَنْ یَخْسِفَ بِکُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِیَ تَمُورُ (16)
أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِی السَّماءِ أَنْ یُرْسِلَ عَلَیْکُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ کَیْفَ نَذیرِ (17)
وَ لَقَدْ کَذَّبَ الَّذینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَکَیْفَ کانَ نَکیرِ (18)
أَ وَ لَمْ یَرَوْا إِلَی الطَّیْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَ یَقْبِضْنَ ما یُمْسِکُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمنُ إِنَّهُ بِکُلِّ شَیْ‌ءٍ بَصیرٌ (19)
أَمَّنْ هذَا الَّذی هُوَ جُنْدٌ لَکُمْ یَنْصُرُکُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ إِنِ الْکافِرُونَ إِلاَّ فی غُرُورٍ (20)
أَمَّنْ هذَا الَّذی یَرْزُقُکُمْ إِنْ أَمْسَکَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فی عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ (21)
أَ فَمَنْ یَمْشی مُکِبًّا عَلی وَجْهِهِ أَهْدی أَمَّنْ یَمْشی سَوِیًّا عَلی صِراطٍ مُسْتَقیمٍ (22)
قُلْ هُوَ الَّذی أَنْشَأَکُمْ وَ جَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ قَلیلاً ما تَشْکُرُونَ (23)
قُلْ هُوَ الَّذی ذَرَأَکُمْ فِی الْأَرْضِ وَ إِلَیْهِ تُحْشَرُونَ (24)
وَ یَقُولُونَ مَتی هذَا الْوَعْدُ إِنْ کُنْتُمْ صادِقینَ (25)
قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنَّما أَنَا نَذیرٌ مُبینٌ (26)
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سیئَتْ وُجُوهُ الَّذینَ کَفَرُوا وَ قیلَ هذَا الَّذی کُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَهْلَکَنِیَ اللَّهُ وَ مَنْ مَعِیَ أَوْ رَحِمَنا فَمَنْ یُجیرُ الْکافِرینَ مِنْ عَذابٍ أَلیمٍ (28)
قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَ عَلَیْهِ تَوَکَّلْنا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فی ضَلالٍ مُبینٍ (29)
قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُکُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتیکُمْ بِماءٍ مَعینٍ (30)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
بزرگوار خدائی که سلطنت ملک هستی به دست قدرت اوست و (در همه عالم) بر همه چیز وی را توانائیست 
خدائی که مرگ و زندگانی را آفرید که شما بندگان را بیازماید تا کدام نیکوکارتر (و خلوص اعمالش بیشتر) است و او مقتدر (بر همه عالم آفرینش) و آمرزنده (گناهان بندگان) است 
آن خدائی که هفت آسمان بلند را به طبقاتی منظم بیافرید و هیچ در نظم خلقت خدای رحمان بی‌نظمی و نقصان نخواهی یافت بارها به دیده عقل در نظام مستحکم آفرینش بنگر تا هیچ سستی و خلل هرگز در آن توانی یافت؟ 
باز دوباره به چشم بصیرت دقت کن تا دیده خرد زبون و خسته (نقصی نیافته) به سوی تو بازگردد (و به حسن نظم الهی بینا شود) 
و ما آسمان دنیا را به چراغهای (انجم) رخشان زیب و زیور دادیم و به تیر شهاب آن ستارگان شیاطین را راندیم و عذاب آتش فروزان را بر آنها مهیا ساختیم 
و بر آنان که به خدای خود کافر شدند عذاب جهنم که بسیار بد منزلگاهیست مهیاست 
که چون به آن جهنم درافتند فریاد منکری چون شهیق خران از آتش چون دیگ جوشان می‌شنوند 
و دوزخ از خشم کافران نزدیکست شکافته و قطعه قطعه شود هر فوجی را که به آتش درافکنند خازنان جهنم به آنها گویند آیا پیغمبری برای راهنمائی شما نیامد 
آنها در جواب گویند آری رسول حق آمد ولی ما تکذیب او کردیم و (از جهل و شقاوت) گفتیم که خدا چیزی از آسمان نفرستاده و جز اینکه شما رسولان (به دعوی دروغ وحی) سخت به گمراهی و ضلالتید هیچ نیست 
و آنگاه اهل دوزخ با تاسف و حسرت با هم گویند اگر ما در دنیا سخن انبیاء می‌شنیدیم یا به دستور عقل رفتار می‌کردیم امروز از دوزخیان نبودیم 
آنجا به گناه خود معترف شوند که سودی ندارد و خطاب قهر فرا رسد که اهل آتش قهر (از رحمت حق) دور باد 
همانا آنان که از خدای خود در پنهان می‌ترسند (یعنی در باطن متقی و خداترسند نه به نفاق و ظاهرسازی) آنها را آمرزش و پاداش بزرگ بهشت ابد خواهد بود 
و شما سخن پنهان گوئید یا آشکار در علم حق یکسانست که خدا به اسرار دلها هم البته آگاهست 
آیا آن خدائی که خلق را آفریده عالم به اسرار آنها نیست؟ و حال آن که او بر باطن و ظاهر همه امور عالم آگاهست 
او آن خدائیست که زمین را برای شما نرم و هموار (و مطیع و مسخر) گردانید پس شما در پست و بلندی‌های آن حرکت کنید و روزی او خورید (و شکرش گوئید) که بازگشت همه خلایق به سوی اوست 
آیا از قهر خدائی که در آسمان مقتدر و حکم فرماست ایمنید که شما را به زمین فروبرد در حالی که زمین (چون دریا) به موج و اضطراب درافتد؟ 
آیا از قهر خدای مقتدری که (در زمین و) در آسمان حکم فرماست ایمنید که تندبادی بفرستد و بر سر شما سنگ ببارد تا بدانید که وعده عذاب من چگونه است؟ 
و اممی پیش از اینها (رسولان ما را) تکذیب کردند و چگونه سخت آنها را هلاک کردیم (تا این امت بترسند و عبرت گیرند) 
آیا مرغ هوا را نمی‌نگرند که بالای سرشان پر گشوده و گاه بی حرکت و گاه با حرکت بال پرواز می‌کنند؟ کسی جز خدای مهربان آنها را در فضا نگاه نمی‌دارد که او به احوال همه موجودات کاملا آگاهست 
آیا کسی که سپاه و مددکار شما باشد (و همه گونه شما را یاری تواند کرد در جهان) جز خدای مهربان کسی هست؟ (هرگز نیست) پس کافران به خدا (به هر چه غیر خدا توجه کنند) بر آنها جز غرور و فریبی بیش نیست 
آیا آن کیست که اگر خدا از شما رزق خود بازگیرد او روزی به شما تواند داد؟ (و کافران هم انکار نکنند که جز خدا کسی روزی نمی‌دهد) بلکه (به هوای نفس دانسته) در طغیان و عصیان لجاج ورزند و از حق اعراض می‌کنند 
آیا آن کس که (در کفر و جهالت) سرنگون برو درافتاده یا آنکه به راه راست ایمانست کدام بهتر هدایت یافته‌اند؟ 
ای رسول ما، بگو اوست خدائی که شما را از نیستی به هستی آورد دو گوش و چشم (شنوا و بینا) و دل (هوشیار) به شما عطا کرد (تا شکر نعمتش گوئید) و حال آن که بسیار کم از نعم او شکرگزاری می‌کنید 
ای رسول باز بگو اوست خدائی که شما را در زمین (از خاک) برانگیخت و (پس از مرگ) باز به سوی او محشور می‌شوید 
و کافران (به تمسخر) گویند این وعده (قیامت) کی خواهد بود اگر شما (پیغمبران) راست می‌گوئید؟ 
بگو علم آن تنها نزد خداست و من منحصرا وظیفه‌ام اینست که شما را (از عذاب حق) بترسانم 
که چون کافران آن عذاب سخت را نزدیک خود به چشم مشاهده کنند رخسار آنها (از خوف) زشت و سیاه شود و به آنها گویند این همان عذابیست که جدا (به تمسخر) درخواست می‌کردید 
ای رسول با کافران بگو چه تصور می‌کنید اگر خدا من و مؤمنانی که با منند (با وجود ایمان و اطاعت) همه را هلاک کند یا لطف و رحمت فرماید فرمان، او راست اما آنان که به خدا کافرند که از عذاب دردناک (دوزخ) نجاتشان خواهد داد؟ 
ای رسول کافران را بگو (آن که من شما را به سوی او می‌خوانم) او خدای مهربانست که ما (مسلمانان) به او ایمان آورده و بر او توکل کردیم و به زودی شما را معلوم شود کیست که آشکارا به ضلالت و گمراهیست؟ 
ای رسول ما، باز بگو (ای کافران) به دیده تامل بنگرید که اگر آب که مایه زندگانی شماست صبحگاهی همه به زمین فرو رود (جز خدا) کیست که باز آب گوارا برای شما پدید آرد؟

تلاوت سوره ی منافقون

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
إِذا جاءَکَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّکَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ إِنَّکَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ یَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقینَ لَکاذِبُونَ (1)
اتَّخَذُوا أَیْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبیلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما کانُوا یَعْمَلُونَ (2)
ذلِکَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا فَطُبِعَ عَلی قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَفْقَهُونَ (3)
وَ إِذا رَأَیْتَهُمْ تُعْجِبُکَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ یَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ کَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ یَحْسَبُونَ کُلَّ صَیْحَةٍ عَلَیْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّی یُؤْفَکُونَ (4)
وَ إِذا قیلَ لَهُمْ تَعالَوْا یَسْتَغْفِرْ لَکُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَیْتَهُمْ یَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَکْبِرُونَ (5)
سَواءٌ عَلَیْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفاسِقینَ (6)
هُمُ الَّذینَ یَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلی مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّی یَنْفَضُّوا وَ لِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لکِنَّ الْمُنافِقینَ لا یَفْقَهُونَ (7)
یَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَی الْمَدینَةِ لَیُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنینَ وَ لکِنَّ الْمُنافِقینَ لا یَعْلَمُونَ (8)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا تُلْهِکُمْ أَمْوالُکُمْ وَ لا أَوْلادُکُمْ عَنْ ذِکْرِ اللَّهِ وَ مَنْ یَفْعَلْ ذلِکَ فَأُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ (9)
وَ أَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ یَأْتِیَ أَحَدَکُمُ الْمَوْتُ فَیَقُولَ رَبِّ لَوْ لا أَخَّرْتَنی إِلی أَجَلٍ قَریبٍ فَأَصَّدَّقَ وَ أَکُنْ مِنَ الصَّالِحینَ (10)
وَ لَنْ یُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَ اللَّهُ خَبیرٌ بِما تَعْمَلُونَ (11)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
ای رسول ما، چون منافقان (ریاکار) نزد تو آمده و گفتند که ما به یقین و حقیقت گواهی می‌دهیم که تو رسول خدائی (فریب مخور) خدا می‌داند که تو رسول اوئی و خدا هم گواهی می‌دهد که منافقان سخن (به مکر و خدعه و) دروغ می‌گویند 
قسمهای (دروغ) خود را سپر جان خویش (و مایه فریب خلق) قرار داده‌اند تا بدین وسیله راه خدا را (به روی خلق) ببندند (بدانید ای اهل ایمان) که آنچه می‌کنند بسیار بد می‌کنند 
برای آن که آنها (به زبان) ایمان آوردند و سپس (به دل) کافر شدند خدا هم مهر (قهر و ظلمت) بر دلهاشان نهاد تا هیچ (از حقایق ایمان) درک نکنند 
ای رسول، تو چون (از ظاهر و وجود جسمانی) آن منافقان را مشاهده کنی (به آراستگی ظاهر فریبنده) تو را به شگفت آرند و اگر سخن گویند (بس خوش گفتار و چرب زبانند) به سخن‌هاشان گوش فرا خواهی داد (ولی از باطن و درون) گوئی که چوبی خشک تکیه کرده بر دیوارند و (هیچ عقل و ایمان و) معرفت ندارند (و چون در باطن نادرست و بداندیشند) هر صدائی بشنوند بر زیان خویش پندارند. ای رسول (بدان که) دشمنان (قوی دین و ایمان) به حقیقت اینان هستند از ایشان برحذر باش. خدایشان بکشد چقدر (به مکر و خدعه و دروغ پرداخته و) از حق بازمی‌گردند 
و هرگاه به آنها گویند بیائید تا رسول خدا برای شما از حق آمرزش طلبد سربپیچند و بنگری که با تکبر و نخوت از حق روی می‌گردانند 
ای رسول تو از خدا بر آنان آمرزش بخواهی یا نخواهی به حالشان یکسانست خدا هرگز آنها را نمی بخشد که همانا قوم نابکار فاسق را خدا هیچوقت (به راه سعادت) هدایت نخواهد کرد 
اینها همان مردم بدخواهند که می‌گویند بر اصحاب رسول انفاق مال مکنید تا مردم از گردش پراکنده شوند در صورتی که خدا را گنجهای زمین و آسمان هاست لیکن منافقان درک آن نمی‌کنند 
آنها (پنهانی با هم) می‌گویند اگر به مدینه مراجعت کردیم البته باید اربابان عزت و ثروت مسلمانان ذلیل (فقیر) را از شهر بیرون کنند و حال آنکه عزت مخصوص خدا و رسول و اهل ایمانست (و ذلت خاص کافران) و لیکن منافقان از این معنی آگه نیستند 
الا ای اهل ایمان مبادا هرگز مال و فرزندانتان شما را از یاد خدا غافل سازد و البته کسانی که به امور دنیا از یاد خدا غافل شوند آنها به حقیقت زیانکاران عالمند 
و از آنچه روزی شما کردیم در راه خدا انفاق کنید پیش از آنکه مرگ بر یکی از شما فرارسد در آن حال (به حسرت) بگوید پروردگارا اجل مرا اندکی تاخیر انداز تا صدقه و احسان بسیار کنم و از نکوکاران شوم 
و خدا هرگز اجل هیچکس را از وقتش که فرا رسد مؤخر نیفکند و خدا به هر چه (از نیک و بد) کنید آگاهست

تلاوت سوره ی ناس

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)
مَلِکِ النَّاسِ (2)
إِلهِ النَّاسِ (3)
مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ (4)
الَّذی یُوَسْوِسُ فی صُدُورِ النَّاسِ (5)
مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
(ای رسول ما) بگو من پناه می‌جویم به پروردگار آدمیان 
پادشاه آدمیان 
اله یکتا معبود آدمیان 
از شر وسوسه شیطان 
آن شیطان که وسوسه و اندیشه بد افکند در دل مردمان 
چه آن شیطان از جنس جن باشد و یا از نوع انسان (چون آدمی در اول مرحله زندگی طفلی ناتوانست و به مربی و رب محتاج و در اواسط جوانی با شهوت و غضب است و به سلطان و ملک که آن قوا را به عدل نگه دارد نیازمد و در پایان عمر قوه عقل وی قویتر شود پس اله عالم را نیکوتر شناسد شاید ازین رو خدا بشر را متذکر ساخته که از اشرار عالم که در سوره مذکوره است نخست به رب خود پناه برد و سپس به ملک و در آخر به اله خویش پناهنده شود تا از شر بدان همیشه ایمن باشد و الله اعلم)

تلاوت سوره ی نسا بعد از نمازصبح روز جمعه

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
یا أَیُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمُ الَّذی خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً کَثیراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذی تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلَیْکُمْ رَقیباً (1)
وَ آتُوا الْیَتامی أَمْوالَهُمْ وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبیثَ بِالطَّیِّبِ وَ لا تَأْکُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلی أَمْوالِکُمْ إِنَّهُ کانَ حُوباً کَبیراً (2)
وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِی الْیَتامی فَانْکِحُوا ما طابَ لَکُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنی وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَکَتْ أَیْمانُکُمْ ذلِکَ أَدْنی أَلاَّ تَعُولُوا (3)
وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَکُمْ عَنْ شَیْ‌ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَکُلُوهُ هَنیئاً مَریئاً (4)
وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَکُمُ الَّتی جَعَلَ اللَّهُ لَکُمْ قِیاماً وَ ارْزُقُوهُمْ فیها وَ اکْسُوهُمْ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (5)
وَ ابْتَلُوا الْیَتامی حَتَّی إِذا بَلَغُوا النِّکاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَیْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَ لا تَأْکُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً أَنْ یَکْبَرُوا وَ مَنْ کانَ غَنِیًّا فَلْیَسْتَعْفِفْ وَ مَنْ کانَ فَقیراً فَلْیَأْکُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَیْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَیْهِمْ وَ کَفی بِاللَّهِ حَسیباً (6)
لِلرِّجالِ نَصیبٌ مِمَّا تَرَکَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّساءِ نَصیبٌ مِمَّا تَرَکَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ کَثُرَ نَصیباً مَفْرُوضاً (7)
وَ إِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبی وَ الْیَتامی وَ الْمَساکینُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8)
وَ لْیَخْشَ الَّذینَ لَوْ تَرَکُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّیَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَیْهِمْ فَلْیَتَّقُوا اللَّهَ وَ لْیَقُولُوا قَوْلاً سَدیداً (9)
إِنَّ الَّذینَ یَأْکُلُونَ أَمْوالَ الْیَتامی ظُلْماً إِنَّما یَأْکُلُونَ فی بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَیَصْلَوْنَ سَعیراً (10)
یُوصیکُمُ اللَّهُ فی أَوْلادِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ فَإِنْ کُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَیْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَکَ وَ إِنْ کانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لِأَبَوَیْهِ لِکُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَکَ إِنْ کانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ کانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصی بِها أَوْ دَیْنٍ آباؤُکُمْ وَ أَبْناؤُکُمْ لا تَدْرُونَ أَیُّهُمْ أَقْرَبُ لَکُمْ نَفْعاً فَریضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلیماً حَکیماً (11)
وَ لَکُمْ نِصْفُ ما تَرَکَ أَزْواجُکُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ کانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَکُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصینَ بِها أَوْ دَیْنٍ وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَکْتُمْ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَکُمْ وَلَدٌ فَإِنْ کانَ لَکُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَکْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَیْنٍ وَ إِنْ کانَ رَجُلٌ یُورَثُ کَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِکُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ کانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذلِکَ فَهُمْ شُرَکاءُ فِی الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِیَّةٍ یُوصی بِها أَوْ دَیْنٍ غَیْرَ مُضَارٍّ وَصِیَّةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَلیمٌ حَلیمٌ (12)
تِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ یُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْری مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدینَ فیها وَ ذلِکَ الْفَوْزُ الْعَظیمُ (13)
وَ مَنْ یَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ یَتَعَدَّ حُدُودَهُ یُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فیها وَ لَهُ عَذابٌ مُهینٌ (14)
وَ اللاَّتی یَأْتینَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِکُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَیْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْکُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِکُوهُنَّ فِی الْبُیُوتِ حَتَّی یَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ یَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبیلاً (15)
وَ الَّذانِ یَأْتِیانِها مِنْکُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَ أَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللَّهَ کانَ تَوَّاباً رَحیماً (16)
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَی اللَّهِ لِلَّذینَ یَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ یَتُوبُونَ مِنْ قَریبٍ فَأُولئِکَ یَتُوبُ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَ کانَ اللَّهُ عَلیماً حَکیماً (17)
وَ لَیْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذینَ یَعْمَلُونَ السَّیِّئاتِ حَتَّی إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّی تُبْتُ الْآنَ وَ لاَ الَّذینَ یَمُوتُونَ وَ هُمْ کُفَّارٌ أُولئِکَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلیماً (18)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا یَحِلُّ لَکُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ کَرْهاً وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَیْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ یَأْتینَ بِفاحِشَةٍ مُبَیِّنَةٍ وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ کَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسی أَنْ تَکْرَهُوا شَیْئاً وَ یَجْعَلَ اللَّهُ فیهِ خَیْراً کَثیراً (19)
وَ إِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَکانَ زَوْجٍ وَ آتَیْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَیْئاً أَ تَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبیناً (20)
وَ کَیْفَ تَأْخُذُونَهُ وَ قَدْ أَفْضی بَعْضُکُمْ إِلی بَعْضٍ وَ أَخَذْنَ مِنْکُمْ میثاقاً غَلیظاً (21)
وَ لا تَنْکِحُوا ما نَکَحَ آباؤُکُمْ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ کانَ فاحِشَةً وَ مَقْتاً وَ ساءَ سَبیلاً (22)
حُرِّمَتْ عَلَیْکُمْ أُمَّهاتُکُمْ وَ بَناتُکُمْ وَ أَخَواتُکُمْ وَ عَمَّاتُکُمْ وَ خالاتُکُمْ وَ بَناتُ الْأَخِ وَ بَناتُ الْأُخْتِ وَ أُمَّهاتُکُمُ اللاَّتی أَرْضَعْنَکُمْ وَ أَخَواتُکُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَ أُمَّهاتُ نِسائِکُمْ وَ رَبائِبُکُمُ اللاَّتی فی حُجُورِکُمْ مِنْ نِسائِکُمُ اللاَّتی دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَکُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَیْکُمْ وَ حَلائِلُ أَبْنائِکُمُ الَّذینَ مِنْ أَصْلابِکُمْ وَ أَنْ تَجْمَعُوا بَیْنَ الْأُخْتَیْنِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ کانَ غَفُوراً رَحیماً (23)
وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما مَلَکَتْ أَیْمانُکُمْ کِتابَ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَ أُحِلَّ لَکُمْ ما وَراءَ ذلِکُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِکُمْ مُحْصِنینَ غَیْرَ مُسافِحینَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَریضَةً وَ لا جُناحَ عَلَیْکُمْ فیما تَراضَیْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَریضَةِ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلیماً حَکیماً (24)
وَ مَنْ لَمْ یَسْتَطِعْ مِنْکُمْ طَوْلاً أَنْ یَنْکِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَکَتْ أَیْمانُکُمْ مِنْ فَتَیاتِکُمُ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإیمانِکُمْ بَعْضُکُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْکِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ غَیْرَ مُسافِحاتٍ وَ لا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَیْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَیْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَی الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ ذلِکَ لِمَنْ خَشِیَ الْعَنَتَ مِنْکُمْ وَ أَنْ تَصْبِرُوا خَیْرٌ لَکُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحیمٌ (25)
یُریدُ اللَّهُ لِیُبَیِّنَ لَکُمْ وَ یَهْدِیَکُمْ سُنَنَ الَّذینَ مِنْ قَبْلِکُمْ وَ یَتُوبَ عَلَیْکُمْ وَ اللَّهُ عَلیمٌ حَکیمٌ (26)
وَ اللَّهُ یُریدُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْکُمْ وَ یُریدُ الَّذینَ یَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمیلُوا مَیْلاً عَظیماً (27)
یُریدُ اللَّهُ أَنْ یُخَفِّفَ عَنْکُمْ وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعیفاً (28)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا تَأْکُلُوا أَمْوالَکُمْ بَیْنَکُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَکُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْکُمْ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ إِنَّ اللَّهَ کانَ بِکُمْ رَحیماً (29)
وَ مَنْ یَفْعَلْ ذلِکَ عُدْواناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلیهِ ناراً وَ کانَ ذلِکَ عَلَی اللَّهِ یَسیراً (30)
إِنْ تَجْتَنِبُوا کَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُکَفِّرْ عَنْکُمْ سَیِّئاتِکُمْ وَ نُدْخِلْکُمْ مُدْخَلاً کَریماً (31)
وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَکُمْ عَلی بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصیبٌ مِمَّا اکْتَسَبُوا وَ لِلنِّساءِ نَصیبٌ مِمَّا اکْتَسَبْنَ وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ کانَ بِکُلِّ شَیْ‌ءٍ عَلیماً (32)
وَ لِکُلٍّ جَعَلْنا مَوالِیَ مِمَّا تَرَکَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ الَّذینَ عَقَدَتْ أَیْمانُکُمْ فَآتُوهُمْ نَصیبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلی کُلِّ شَیْ‌ءٍ شَهیداً (33)
الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَی النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلی بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَیْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ وَ اللاَّتی تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فِی الْمَضاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَکُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَیْهِنَّ سَبیلاً إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلِیًّا کَبیراً (34)
وَ إِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَیْنِهِما فَابْعَثُوا حَکَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَکَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ یُریدا إِصْلاحاً یُوَفِّقِ اللَّهُ بَیْنَهُما إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلیماً خَبیراً (35)
وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِکُوا بِهِ شَیْئاً وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً وَ بِذِی الْقُرْبی وَ الْیَتامی وَ الْمَساکینِ وَ الْجارِ ذِی الْقُرْبی وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبیلِ وَ ما مَلَکَتْ أَیْمانُکُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ مَنْ کانَ مُخْتالاً فَخُوراً (36)
الَّذینَ یَبْخَلُونَ وَ یَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَ یَکْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَعْتَدْنا لِلْکافِرینَ عَذاباً مُهیناً (37)
وَ الَّذینَ یُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْیَوْمِ الْآخِرِ وَ مَنْ یَکُنِ الشَّیْطانُ لَهُ قَریناً فَساءَ قَریناً (38)
وَ ما ذا عَلَیْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَ کانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلیماً (39)
إِنَّ اللَّهَ لا یَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَ إِنْ تَکُ حَسَنَةً یُضاعِفْها وَ یُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظیماً (40)
فَکَیْفَ إِذا جِئْنا مِنْ کُلِّ أُمَّةٍ بِشَهیدٍ وَ جِئْنا بِکَ عَلی هؤُلاءِ شَهیداً (41)
یَوْمَئِذٍ یَوَدُّ الَّذینَ کَفَرُوا وَ عَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّی بِهِمُ الْأَرْضُ وَ لا یَکْتُمُونَ اللَّهَ حَدیثاً (42)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُکاری حَتَّی تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَ لا جُنُباً إِلاَّ عابِری سَبیلٍ حَتَّی تَغْتَسِلُوا وَ إِنْ کُنْتُمْ مَرْضی أَوْ عَلی سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْکُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَیَمَّمُوا صَعیداً طَیِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِکُمْ وَ أَیْدیکُمْ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَفُوًّا غَفُوراً (43)
أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذینَ أُوتُوا نَصیباً مِنَ الْکِتابِ یَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَ یُریدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبیلَ (44)
وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِکُمْ وَ کَفی بِاللَّهِ وَلِیًّا وَ کَفی بِاللَّهِ نَصیراً (45)
مِنَ الَّذینَ هادُوا یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ یَقُولُونَ سَمِعْنا وَ عَصَیْنا وَ اسْمَعْ غَیْرَ مُسْمَعٍ وَ راعِنا لَیًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ طَعْناً فِی الدِّینِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اسْمَعْ وَ انْظُرْنا لَکانَ خَیْراً لَهُمْ وَ أَقْوَمَ وَ لکِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِکُفْرِهِمْ فَلا یُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلیلاً (46)
یا أَیُّهَا الَّذینَ أُوتُوا الْکِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلی أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ کَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ وَ کانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (47)
إِنَّ اللَّهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَ یَغْفِرُ ما دُونَ ذلِکَ لِمَنْ یَشاءُ وَ مَنْ یُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَری إِثْماً عَظیماً (48)
أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذینَ یُزَکُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ یُزَکِّی مَنْ یَشاءُ وَ لا یُظْلَمُونَ فَتیلاً (49)
انْظُرْ کَیْفَ یَفْتَرُونَ عَلَی اللَّهِ الْکَذِبَ وَ کَفی بِهِ إِثْماً مُبیناً (50)
أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذینَ أُوتُوا نَصیباً مِنَ الْکِتابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ یَقُولُونَ لِلَّذینَ کَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدی مِنَ الَّذینَ آمَنُوا سَبیلاً (51)
أُولئِکَ الَّذینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ یَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصیراً (52)
أَمْ لَهُمْ نَصیبٌ مِنَ الْمُلْکِ فَإِذاً لا یُؤْتُونَ النَّاسَ نَقیراً (53)
أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلی ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظیماً (54)
فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ کَفی بِجَهَنَّمَ سَعیراً (55)
إِنَّ الَّذینَ کَفَرُوا بِآیاتِنا سَوْفَ نُصْلیهِمْ ناراً کُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَیْرَها لِیَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَزیزاً حَکیماً (56)
وَ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْری مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدینَ فیها أَبَداً لَهُمْ فیها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلیلاً (57)
إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی أَهْلِها وَ إِذا حَکَمْتُمْ بَیْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْکُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا یَعِظُکُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ کانَ سَمیعاً بَصیراً (58)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا أَطیعُوا اللَّهَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فی شَیْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ ذلِکَ خَیْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْویلاً (59)
أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذینَ یَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِکَ یُریدُونَ أَنْ یَتَحاکَمُوا إِلَی الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ یَکْفُرُوا بِهِ وَ یُریدُ الشَّیْطانُ أَنْ یُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعیداً (60)
وَ إِذا قیلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلی ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَی الرَّسُولِ رَأَیْتَ الْمُنافِقینَ یَصُدُّونَ عَنْکَ صُدُوداً (61)
فَکَیْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصیبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَیْدیهِمْ ثُمَّ جاؤُکَ یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ إِحْساناً وَ تَوْفیقاً (62)
أُولئِکَ الَّذینَ یَعْلَمُ اللَّهُ ما فی قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فی أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلیغاً (63)
وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِیُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُکَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحیماً (64)
فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلیماً (65)
وَ لَوْ أَنَّا کَتَبْنا عَلَیْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِیارِکُمْ ما فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلیلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما یُوعَظُونَ بِهِ لَکانَ خَیْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبیتاً (66)
وَ إِذاً لَآتَیْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظیماً (67)
وَ لَهَدَیْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقیماً (68)
وَ مَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِکَ مَعَ الَّذینَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفیقاً (69)
ذلِکَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَ کَفی بِاللَّهِ عَلیماً (70)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَکُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمیعاً (71)
وَ إِنَّ مِنْکُمْ لَمَنْ لَیُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصابَتْکُمْ مُصیبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیَّ إِذْ لَمْ أَکُنْ مَعَهُمْ شَهیداً (72)
وَ لَئِنْ أَصابَکُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَیَقُولَنَّ کَأَنْ لَمْ تَکُنْ بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَهُ مَوَدَّةٌ یا لَیْتَنی کُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظیماً (73)
فَلْیُقاتِلْ فی سَبیلِ اللَّهِ الَّذینَ یَشْرُونَ الْحَیاةَ الدُّنْیا بِالْآخِرَةِ وَ مَنْ یُقاتِلْ فی سَبیلِ اللَّهِ فَیُقْتَلْ أَوْ یَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتیهِ أَجْراً عَظیماً (74)
وَ ما لَکُمْ لا تُقاتِلُونَ فی سَبیلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفینَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ الَّذینَ یَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْیَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْکَ وَلِیًّا وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْکَ نَصیراً (75)
الَّذینَ آمَنُوا یُقاتِلُونَ فی سَبیلِ اللَّهِ وَ الَّذینَ کَفَرُوا یُقاتِلُونَ فی سَبیلِ الطَّاغُوتِ فَقاتِلُوا أَوْلِیاءَ الشَّیْطانِ إِنَّ کَیْدَ الشَّیْطانِ کانَ ضَعیفاً (76)
أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذینَ قیلَ لَهُمْ کُفُّوا أَیْدِیَکُمْ وَ أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ فَلَمَّا کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَریقٌ مِنْهُمْ یَخْشَوْنَ النَّاسَ کَخَشْیَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْیَةً وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ کَتَبْتَ عَلَیْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلی أَجَلٍ قَریبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْیا قَلیلٌ وَ الْآخِرَةُ خَیْرٌ لِمَنِ اتَّقی وَ لا تُظْلَمُونَ فَتیلاً (77)
أَیْنَما تَکُونُوا یُدْرِکْکُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ کُنْتُمْ فی بُرُوجٍ مُشَیَّدَةٍ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ یَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَیِّئَةٌ یَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِکَ قُلْ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ لا یَکادُونَ یَفْقَهُونَ حَدیثاً (78)
ما أَصابَکَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَ ما أَصابَکَ مِنْ سَیِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِکَ وَ أَرْسَلْناکَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَ کَفی بِاللَّهِ شَهیداً (79)
مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ مَنْ تَوَلَّی فَما أَرْسَلْناکَ عَلَیْهِمْ حَفیظاً (80)
وَ یَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِکَ بَیَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَیْرَ الَّذی تَقُولُ وَ اللَّهُ یَکْتُبُ ما یُبَیِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَکَّلْ عَلَی اللَّهِ وَ کَفی بِاللَّهِ وَکیلاً (81)
أَ فَلا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ کانَ مِنْ عِنْدِ غَیْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فیهِ اخْتِلافاً کَثیراً (82)
وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِی الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَ رَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّیْطانَ إِلاَّ قَلیلاً (83)
فَقاتِلْ فی سَبیلِ اللَّهِ لا تُکَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَکَ وَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنینَ عَسَی اللَّهُ أَنْ یَکُفَّ بَأْسَ الَّذینَ کَفَرُوا وَ اللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْکیلاً (84)
مَنْ یَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً یَکُنْ لَهُ نَصیبٌ مِنْها وَ مَنْ یَشْفَعْ شَفاعَةً سَیِّئَةً یَکُنْ لَهُ کِفْلٌ مِنْها وَ کانَ اللَّهُ عَلی کُلِّ شَیْ‌ءٍ مُقیتاً (85)
وَ إِذا حُیِّیتُمْ بِتَحِیَّةٍ فَحَیُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلی کُلِّ شَیْ‌ءٍ حَسیباً (86)
اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَیَجْمَعَنَّکُمْ إِلی یَوْمِ الْقِیامَةِ لا رَیْبَ فیهِ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدیثاً (87)
فَما لَکُمْ فِی الْمُنافِقینَ فِئَتَیْنِ وَ اللَّهُ أَرْکَسَهُمْ بِما کَسَبُوا أَ تُریدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَ مَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبیلاً (88)
وَدُّوا لَوْ تَکْفُرُونَ کَما کَفَرُوا فَتَکُونُونَ سَواءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِیاءَ حَتَّی یُهاجِرُوا فی سَبیلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَیْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ لا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِیًّا وَ لا نَصیراً (89)
إِلاَّ الَّذینَ یَصِلُونَ إِلی قَوْمٍ بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَهُمْ میثاقٌ أَوْ جاؤُکُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ یُقاتِلُوکُمْ أَوْ یُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَیْکُمْ فَلَقاتَلُوکُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوکُمْ فَلَمْ یُقاتِلُوکُمْ وَ أَلْقَوْا إِلَیْکُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَکُمْ عَلَیْهِمْ سَبیلاً (90)
سَتَجِدُونَ آخَرینَ یُریدُونَ أَنْ یَأْمَنُوکُمْ وَ یَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ کُلَّما رُدُّوا إِلَی الْفِتْنَةِ أُرْکِسُوا فیها فَإِنْ لَمْ یَعْتَزِلُوکُمْ وَ یُلْقُوا إِلَیْکُمُ السَّلَمَ وَ یَکُفُّوا أَیْدِیَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَیْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَ أُولئِکُمْ جَعَلْنا لَکُمْ عَلَیْهِمْ سُلْطاناً مُبیناً (91)
وَ ما کانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ یَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْریرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِیَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلی أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ یَصَّدَّقُوا فَإِنْ کانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَکُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْریرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ إِنْ کانَ مِنْ قَوْمٍ بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَهُمْ میثاقٌ فَدِیَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلی أَهْلِهِ وَ تَحْریرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ یَجِدْ فَصِیامُ شَهْرَیْنِ مُتَتابِعَیْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَ کانَ اللَّهُ عَلیماً حَکیماً (92)
وَ مَنْ یَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فیها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظیماً (93)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فی سَبیلِ اللَّهِ فَتَبَیَّنُوا وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقی إِلَیْکُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَیاةِ الدُّنْیا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ کَثیرَةٌ کَذلِکَ کُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَیْکُمْ فَتَبَیَّنُوا إِنَّ اللَّهَ کانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبیراً (94)
لا یَسْتَوِی الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنینَ غَیْرُ أُولِی الضَّرَرِ وَ الْمُجاهِدُونَ فی سَبیلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدینَ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ عَلَی الْقاعِدینَ دَرَجَةً وَ کُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنی وَ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدینَ عَلَی الْقاعِدینَ أَجْراً عَظیماً (95)
دَرَجاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً وَ کانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحیماً (96)
إِنَّ الَّذینَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَةُ ظالِمی أَنْفُسِهِمْ قالُوا فیمَ کُنْتُمْ قالُوا کُنَّا مُسْتَضْعَفینَ فِی الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَکُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فیها فَأُولئِکَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصیراً (97)
إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفینَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا یَسْتَطیعُونَ حیلَةً وَ لا یَهْتَدُونَ سَبیلاً (98)
فَأُولئِکَ عَسَی اللَّهُ أَنْ یَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ کانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً (99)
وَ مَنْ یُهاجِرْ فی سَبیلِ اللَّهِ یَجِدْ فِی الْأَرْضِ مُراغَماً کَثیراً وَ سَعَةً وَ مَنْ یَخْرُجْ مِنْ بَیْتِهِ مُهاجِراً إِلَی اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ یُدْرِکْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَی اللَّهِ وَ کانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحیماً (100)
وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذینَ کَفَرُوا إِنَّ الْکافِرینَ کانُوا لَکُمْ عَدُوًّا مُبیناً (101)
وَ إِذا کُنْتَ فیهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَکَ وَ لْیَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْیَکُونُوا مِنْ وَرائِکُمْ وَ لْتَأْتِ طائِفَةٌ أُخْری لَمْ یُصَلُّوا فَلْیُصَلُّوا مَعَکَ وَ لْیَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذینَ کَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِکُمْ وَ أَمْتِعَتِکُمْ فَیَمیلُونَ عَلَیْکُمْ مَیْلَةً واحِدَةً وَ لا جُناحَ عَلَیْکُمْ إِنْ کانَ بِکُمْ أَذیً مِنْ مَطَرٍ أَوْ کُنْتُمْ مَرْضی أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَکُمْ وَ خُذُوا حِذْرَکُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْکافِرینَ عَذاباً مُهیناً (102)
فَإِذا قَضَیْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْکُرُوا اللَّهَ قِیاماً وَ قُعُوداً وَ عَلی جُنُوبِکُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقیمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ کانَتْ عَلَی الْمُؤْمِنینَ کِتاباً مَوْقُوتاً (103)
وَ لا تَهِنُوا فِی ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَکُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ یَأْلَمُونَ کَما تَأْلَمُونَ وَ تَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا یَرْجُونَ وَ کانَ اللَّهُ عَلیماً حَکیماً (104)
إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَیْکَ الْکِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ بِما أَراکَ اللَّهُ وَ لا تَکُنْ لِلْخائِنینَ خَصیماً (105)
وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کانَ غَفُوراً رَحیماً (106)
وَ لا تُجادِلْ عَنِ الَّذینَ یَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ مَنْ کانَ خَوَّاناً أَثیماً (107)
یَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا یَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ یُبَیِّتُونَ ما لا یَرْضی مِنَ الْقَوْلِ وَ کانَ اللَّهُ بِما یَعْمَلُونَ مُحیطاً (108)
ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا فَمَنْ یُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ أَمْ مَنْ یَکُونُ عَلَیْهِمْ وَکیلاً (109)
وَ مَنْ یَعْمَلْ سُوءاً أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللَّهَ یَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحیماً (110)
وَ مَنْ یَکْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما یَکْسِبُهُ عَلی نَفْسِهِ وَ کانَ اللَّهُ عَلیماً حَکیماً (111)
وَ مَنْ یَکْسِبْ خَطیئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ یَرْمِ بِهِ بَریئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبیناً (112)
وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ یُضِلُّوکَ وَ ما یُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما یَضُرُّونَکَ مِنْ شَیْ‌ءٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْکَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ عَلَّمَکَ ما لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ وَ کانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکَ عَظیماً (113)
لا خَیْرَ فی کَثیرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَیْنَ النَّاسِ وَ مَنْ یَفْعَلْ ذلِکَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتیهِ أَجْراً عَظیماً (114)
وَ مَنْ یُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَیَّنَ لَهُ الْهُدی وَ یَتَّبِعْ غَیْرَ سَبیلِ الْمُؤْمِنینَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّی وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصیراً (115)
إِنَّ اللَّهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَ یَغْفِرُ ما دُونَ ذلِکَ لِمَنْ یَشاءُ وَ مَنْ یُشْرِکْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعیداً (116)
إِنْ یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِناثاً وَ إِنْ یَدْعُونَ إِلاَّ شَیْطاناً مَریداً (117)
لَعَنَهُ اللَّهُ وَ قالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِکَ نَصیباً مَفْرُوضاً (118)
وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ وَ لَأُمَنِّیَنَّهُمْ وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَیُبَتِّکُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَ مَنْ یَتَّخِذِ الشَّیْطانَ وَلِیًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبیناً (119)
یَعِدُهُمْ وَ یُمَنِّیهِمْ وَ ما یَعِدُهُمُ الشَّیْطانُ إِلاَّ غُرُوراً (120)
أُولئِکَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ لا یَجِدُونَ عَنْها مَحیصاً (121)
وَ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْری مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدینَ فیها أَبَداً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قیلاً (122)
لَیْسَ بِأَمانِیِّکُمْ وَ لا أَمانِیِّ أَهْلِ الْکِتابِ مَنْ یَعْمَلْ سُوءاً یُجْزَ بِهِ وَ لا یَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِیًّا وَ لا نَصیراً (123)
وَ مَنْ یَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثی وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِکَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا یُظْلَمُونَ نَقیراً (124)
وَ مَنْ أَحْسَنُ دیناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ وَ اتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهیمَ حَنیفاً وَ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهیمَ خَلیلاً (125)
وَ لِلَّهِ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ کانَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْ‌ءٍ مُحیطاً (126)
وَ یَسْتَفْتُونَکَ فِی النِّساءِ قُلِ اللَّهُ یُفْتیکُمْ فیهِنَّ وَ ما یُتْلی عَلَیْکُمْ فِی الْکِتابِ فی یَتامَی النِّساءِ اللاَّتی لا تُؤْتُونَهُنَّ ما کُتِبَ لَهُنَّ وَ تَرْغَبُونَ أَنْ تَنْکِحُوهُنَّ وَ الْمُسْتَضْعَفینَ مِنَ الْوِلْدانِ وَ أَنْ تَقُومُوا لِلْیَتامی بِالْقِسْطِ وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَیْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ کانَ بِهِ عَلیماً (127)
وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَیْهِما أَنْ یُصْلِحا بَیْنَهُما صُلْحاً وَ الصُّلْحُ خَیْرٌ وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَ إِنْ تُحْسِنُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ کانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبیراً (128)
وَ لَنْ تَسْتَطیعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَیْنَ النِّساءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمیلُوا کُلَّ الْمَیْلِ فَتَذَرُوها کَالْمُعَلَّقَةِ وَ إِنْ تُصْلِحُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ کانَ غَفُوراً رَحیماً (129)
وَ إِنْ یَتَفَرَّقا یُغْنِ اللَّهُ کُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَ کانَ اللَّهُ واسِعاً حَکیماً (130)
وَ لِلَّهِ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ لَقَدْ وَصَّیْنَا الَّذینَ أُوتُوا الْکِتابَ مِنْ قَبْلِکُمْ وَ إِیَّاکُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ إِنْ تَکْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ کانَ اللَّهُ غَنِیًّا حَمیداً (131)
وَ لِلَّهِ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ کَفی بِاللَّهِ وَکیلاً (132)
إِنْ یَشَأْ یُذْهِبْکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ وَ یَأْتِ بِآخَرینَ وَ کانَ اللَّهُ عَلی ذلِکَ قَدیراً (133)
مَنْ کانَ یُریدُ ثَوابَ الدُّنْیا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ کانَ اللَّهُ سَمیعاً بَصیراً (134)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا کُونُوا قَوَّامینَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَ لَوْ عَلی أَنْفُسِکُمْ أَوِ الْوالِدَیْنِ وَ الْأَقْرَبینَ إِنْ یَکُنْ غَنِیًّا أَوْ فَقیراً فَاللَّهُ أَوْلی بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوی أَنْ تَعْدِلُوا وَ إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ کانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبیراً (135)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْکِتابِ الَّذی نَزَّلَ عَلی رَسُولِهِ وَ الْکِتابِ الَّذی أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَ مَنْ یَکْفُرْ بِاللَّهِ وَ مَلائِکَتِهِ وَ کُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعیداً (136)
إِنَّ الَّذینَ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا کُفْراً لَمْ یَکُنِ اللَّهُ لِیَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِیَهْدِیَهُمْ سَبیلاً (137)
بَشِّرِ الْمُنافِقینَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلیماً (138)
الَّذینَ یَتَّخِذُونَ الْکافِرینَ أَوْلِیاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنینَ أَ یَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمیعاً (139)
وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَیْکُمْ فِی الْکِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آیاتِ اللَّهِ یُکْفَرُ بِها وَ یُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فی حَدیثٍ غَیْرِهِ إِنَّکُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقینَ وَ الْکافِرینَ فی جَهَنَّمَ جَمیعاً (140)
الَّذینَ یَتَرَبَّصُونَ بِکُمْ فَإِنْ کانَ لَکُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَ لَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ وَ إِنْ کانَ لِلْکافِرینَ نَصیبٌ قالُوا أَ لَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَیْکُمْ وَ نَمْنَعْکُمْ مِنَ الْمُؤْمِنینَ فَاللَّهُ یَحْکُمُ بَیْنَکُمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَ لَنْ یَجْعَلَ اللَّهُ لِلْکافِرینَ عَلَی الْمُؤْمِنینَ سَبیلاً (141)
إِنَّ الْمُنافِقینَ یُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ وَ إِذا قامُوا إِلَی الصَّلاةِ قامُوا کُسالی یُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا یَذْکُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلیلاً (142)
مُذَبْذَبینَ بَیْنَ ذلِکَ لا إِلی هؤُلاءِ وَ لا إِلی هؤُلاءِ وَ مَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبیلاً (143)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْکافِرینَ أَوْلِیاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنینَ أَ تُریدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَیْکُمْ سُلْطاناً مُبیناً (144)
إِنَّ الْمُنافِقینَ فِی الدَّرْکِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصیراً (145)
إِلاَّ الَّذینَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ اعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَ أَخْلَصُوا دینَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِکَ مَعَ الْمُؤْمِنینَ وَ سَوْفَ یُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنینَ أَجْراً عَظیماً (146)
ما یَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِکُمْ إِنْ شَکَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ وَ کانَ اللَّهُ شاکِراً عَلیماً (147)
لا یُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَ کانَ اللَّهُ سَمیعاً عَلیماً (148)
إِنْ تُبْدُوا خَیْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ کانَ عَفُوًّا قَدیراً (149)
إِنَّ الَّذینَ یَکْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ یُریدُونَ أَنْ یُفَرِّقُوا بَیْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ یَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَکْفُرُ بِبَعْضٍ وَ یُریدُونَ أَنْ یَتَّخِذُوا بَیْنَ ذلِکَ سَبیلاً (150)
أُولئِکَ هُمُ الْکافِرُونَ حَقًّا وَ أَعْتَدْنا لِلْکافِرینَ عَذاباً مُهیناً (151)
وَ الَّذینَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لَمْ یُفَرِّقُوا بَیْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولئِکَ سَوْفَ یُؤْتیهِمْ أُجُورَهُمْ وَ کانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحیماً (152)
یَسْئَلُکَ أَهْلُ الْکِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَیْهِمْ کِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسی أَکْبَرَ مِنْ ذلِکَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَیِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِکَ وَ آتَیْنا مُوسی سُلْطاناً مُبیناً (153)
وَ رَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمیثاقِهِمْ وَ قُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِی السَّبْتِ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ میثاقاً غَلیظاً (154)
فَبِما نَقْضِهِمْ میثاقَهُمْ وَ کُفْرِهِمْ بِآیاتِ اللَّهِ وَ قَتْلِهِمُ الْأَنْبِیاءَ بِغَیْرِ حَقٍّ وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَیْها بِکُفْرِهِمْ فَلا یُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلیلاً (155)
وَ بِکُفْرِهِمْ وَ قَوْلِهِمْ عَلی مَرْیَمَ بُهْتاناً عَظیماً (156)
وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسیحَ عیسَی ابْنَ مَرْیَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لکِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَ إِنَّ الَّذینَ اخْتَلَفُوا فیهِ لَفی شَکٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَ ما قَتَلُوهُ یَقیناً (157)
بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَیْهِ وَ کانَ اللَّهُ عَزیزاً حَکیماً (158)
وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْکِتابِ إِلاَّ لَیُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ یَوْمَ الْقِیامَةِ یَکُونُ عَلَیْهِمْ شَهیداً (159)
فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذینَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَیْهِمْ طَیِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبیلِ اللَّهِ کَثیراً (160)
وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَوا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ وَ أَکْلِهِمْ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَ أَعْتَدْنا لِلْکافِرینَ مِنْهُمْ عَذاباً أَلیماً (161)
لکِنِ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ یُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِکَ وَ الْمُقیمینَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ أُولئِکَ سَنُؤْتیهِمْ أَجْراً عَظیماً (162)
إِنَّا أَوْحَیْنا إِلَیْکَ کَما أَوْحَیْنا إِلی نُوحٍ وَ النَّبِیِّینَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَوْحَیْنا إِلی إِبْراهیمَ وَ إِسْماعیلَ وَ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عیسی وَ أَیُّوبَ وَ یُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَیْمانَ وَ آتَیْنا داوُدَ زَبُوراً (163)
وَ رُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَیْکَ مِنْ قَبْلُ وَ رُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَیْکَ وَ کَلَّمَ اللَّهُ مُوسی تَکْلیماً (164)
رُسُلاً مُبَشِّرینَ وَ مُنْذِرینَ لِئَلاَّ یَکُونَ لِلنَّاسِ عَلَی اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَ کانَ اللَّهُ عَزیزاً حَکیماً (165)
لکِنِ اللَّهُ یَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَیْکَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَ الْمَلائِکَةُ یَشْهَدُونَ وَ کَفی بِاللَّهِ شَهیداً (166)
إِنَّ الَّذینَ کَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبیلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعیداً (167)
إِنَّ الَّذینَ کَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَمْ یَکُنِ اللَّهُ لِیَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِیَهْدِیَهُمْ طَریقاً (168)
إِلاَّ طَریقَ جَهَنَّمَ خالِدینَ فیها أَبَداً وَ کانَ ذلِکَ عَلَی اللَّهِ یَسیراً (169)
یا أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَکُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّکُمْ فَآمِنُوا خَیْراً لَکُمْ وَ إِنْ تَکْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ کانَ اللَّهُ عَلیماً حَکیماً (170)
یا أَهْلَ الْکِتابِ لا تَغْلُوا فی دینِکُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَی اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسیحُ عیسَی ابْنُ مَرْیَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ کَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلی مَرْیَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَیْراً لَکُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ یَکُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ کَفی بِاللَّهِ وَکیلاً (171)
لَنْ یَسْتَنْکِفَ الْمَسیحُ أَنْ یَکُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لاَ الْمَلائِکَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَ مَنْ یَسْتَنْکِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَ یَسْتَکْبِرْ فَسَیَحْشُرُهُمْ إِلَیْهِ جَمیعاً (172)
فَأَمَّا الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَیُوَفِّیهِمْ أُجُورَهُمْ وَ یَزیدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَمَّا الَّذینَ اسْتَنْکَفُوا وَ اسْتَکْبَرُوا فَیُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلیماً وَ لا یَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِیًّا وَ لا نَصیراً (173)
یا أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَکُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَیْکُمْ نُوراً مُبیناً (174)
فَأَمَّا الَّذینَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ اعْتَصَمُوا بِهِ فَسَیُدْخِلُهُمْ فی رَحْمَةٍ مِنْهُ وَ فَضْلٍ وَ یَهْدیهِمْ إِلَیْهِ صِراطاً مُسْتَقیماً (175)
یَسْتَفْتُونَکَ قُلِ اللَّهُ یُفْتیکُمْ فِی الْکَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَکَ لَیْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَکَ وَ هُوَ یَرِثُها إِنْ لَمْ یَکُنْ لَها وَلَدٌ فَإِنْ کانَتَا اثْنَتَیْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَکَ وَ إِنْ کانُوا إِخْوَةً رِجالاً وَ نِساءً فَلِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْ‌ءٍ عَلیمٌ (176)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
ای مردم بترسید از عصیان پروردگار خود آن خدائی که همه شما را از یکتن بیافرید و هم از آن جفت او را خلق کرد و از آندو تن خلقی بسیار در اطراف عالم از مرد و آن برانگیخت و بترسید از آنخدائی که بنام او از یکدیگر مسئلت و درخواست میکنید (خدا را در نظر آرید) و درباره ارحام کوتاهی مکنید که همانا خدا ناظر و مراقب اعمال شماست 
و اموال یتیمانرا پس از بلوغ بدست آنها بدهید و مال بد و نامرغوب خود را بخوب و مرغوب آنها تبدیل مکنید و اموال آنان را بضمیمه مال خود مخورید که این گناهی بس بزرگ است 
اگر بترسید که مبادا درباره یتیمان مراعات عدل و داد نکنید پس آنکس از آنان را بنکاح خود آرید که شما را نیکو و مناسب با عدالت است: دو یا سه یا چهار (نه بیشتر) و اگر بترسید که چون زنان متعدد گیرید راه عدالت نه پیموده و بانها ستم کنید پس تنها یک زن اختیار کرده و یا چنانچه کنیزی دارید بدان اکتفا کنید که این نزدیکتر به عدالت و ترک ستمکاریست 
و مهر آنان را در کمال رضایت و طیب خاطر بانها بپردازید پس اگر چیزی از مهر خود را از روی رضا و خشنودی بشما بخشیدند از آن برخوردار شوید که آن شما را حلال و گوارا خواهد بود 
اموالیکه خدا قوام زندگانی شما را بدان مقرر داشته بتصرف سفیهان مدهید و سفیهان را از مالشان (بقدر لزوم) نفقه و لباس بانها دهید (و برای آنکه از آنها آزار نبینید) بگفتار خویش آنها را خرسند کنید 
یتیمان را آزمایش کنید تا هنگامیکه بالغ شده و تمایل بنکاح پیدا کنند آنگاه اگر آنها را دانا بدرک مصالح زندگانی خود یافتید اموالشان را بانها بازدهید و باسراف و با عجله مال آنها را حیف و میل مکنید بدین اندیشه که مبادا کبیر شوند (و اموالشان را از شما بگیرند) و هر کس از اولیای یتیم دارا است بکلی از هر قسم تصرف در مال یتیم بنفع خویش خودداری کند و هر که فقیر است در مقابل نگهبانی او از مال یتیم بقدر متعارف ارتزاق کند پس آنگاه که یتیمان بالغ شدند و مالشان را رد کردید بر رد مال بانها باید گواه گیرید برای حکم ظاهر و لیکن در باطن علم حق و گواهی خدا برای محاسبه خلق کافیست 
برای فرزندان ذکور سهمی از ترکه ابوین و خویشان است و برای فرزندان ناث نیز سهمی از ترکه چه مال اندک باشد یا که بسیار نصیب هر کس از آن (در کتاب حق) معین گردیده است 
و چون در تقسیم ترکه میت از خویشان میت و یتیمان و فقیران اشخاصی حاضر آیند بچیزی از آنمال آنها را بهره‌ای روزی دهید و با آنان سخن نیکو و دلپسند گوئید 
و باید بندگان از مکافات عمل خود بترسند (و با یتیمان مردم نیک رفتار باشند) کسانی که می‌ترسند بمیرند و کودکان ناتوان از آنها باقی ماند و زیر دست مردم شوند پس باید از خدا بترسند و سخن به اصلاح و درستی در حق ایتام مردم گویند و راه عدالت پویند 
آنانکه اموال یتیمان را به ستمگری می‌خورند در حقیقت آنها در شکم خود آتش جهنم فرو می‌برند و بزودی به دوزخ در آتش فروزان قهر حق خواهند افتاد 
حکم خدا در حق فرزندان شما اینست که پسران دو برابر دختران ارث برند پس اگر دختران بیش از دو نفر باشند فرض همه دو ثلث ترکه است و اگر یکنفر باشد نصف و فرض هر یک از پدر و مادر یک سدس ترکه است در صورتیکه میت را فرزند باشد و اگر فرزند نباشد و وارث منحصر به پدر و مادر باشد در این صورت مادر یک ثلث میبرد (و باقی به پدر رسد) و اگر میت را برادر باشد در این فرض مادر سدس خواهد برد پس از آنکه حق وصیت و دین که به مال میت تعلق گرفته استثنا شود، شما این را که پدران یا فرزندان و خویشان کدام یک به خیر و صلاح و به ارث‌بردن به شما نزدیکترند نمی‌دانید (تا در حکم مراعات کنید) این احکام فریضه‌ایست که خدا باید معین فرماید زیرا خداوند به هر چیز دانا و به همه مصالح خلق آگاهست 
سهم ارث شما مردان از ترکه آنان نصف است در صورتیکه آنها را فرزند نباشد و اگر فرزند باشد ربع خواهد بود پس از خارج‌کردن حق وصیت و دینی که به دارائی آنها تعلق گرفته و سهم ارث آنان ربع ترکه شما مردان است اگر دارای فرزند نباشید و چنانچه فرزند داشته باشید ثمن خواهد بود پس از اداء حق وصیت و دین شما و اگر مردی بمیرد که وارثش کلاله او باشند (برادر و خواهر امی یا هر خواهر و برادری) یا زنی بمیرد که وارثش یک برادر و یا خواهر او باشد در این فرض سهم ارث هر یک نفر از آنها سدس خواهد بود و اگر بیش از یک نفر باشند همه آنها ثلث ترکه را به اشتراک ارث برند بعد از خارج‌کردن دین و حق وصیت میت در صورتیکه وصیت به حال ورثه بسیار زیان‌آور نباشد (یعنی زاید بر ثلث نباشد) این حکمی است که خدا سفارش فرموده و خدا به همه احوال بندگان دانا و به هر چه ناروا کنند هم بردبار است 
آنچه مذکور شد احکام و اوامر خداست و هر کس پیرو امر خدا و رسول اوست او را به بهشتهائی درآورند که در زیر درختانش نهرها جاریست و آنجا منزل ابدی مطیعان خدا خواهد بود و اینست سعادت و فیروزی عظیم 
و هر که نافرمانی خدا و رسول کند و تجاوز از حدود احکام الهی نماید او را به آتشی درافکند که همیشه در آن معذب است و همواره در عذاب خواری و ذلت خواهد بود 
آنانی که عمل ناشایسته کنند چهار شاهد مسلمان بر آنها بخواهید چنانچه شهادت دادند در این صورت آنان را در خانه نگه دارید تا زمان عمرشان به پایان رسد یا خدا برای آنها راهی پدیدار گرداند (یعنی توبه یا حد مقرر شود) 
هر کس از مسلمانان عمل ناشایسته مرتکب شوند چه زن و چه مرد آنان را به سرزنش و توبیخ بیازارید چنانچه توبه کردند دیگر متعرض آنها نشوید که خدا توبه خلق می‌پذیرد و نسبت به آنها مهربانست 
محققا خدا توبه آنهائی را می‌پذیرد که عمل ناشایسته را از روی جهل و نادانی مرتکب شوند پس از آن که زشتی آن عمل را دانستند به زودی توبه کنند پس خدا آنها را می‌بخشد، و خدا (به امور عالم) دانا و به مصالح خلق آگاهست 
کسی که به اعمال زشت تمام عمرش اشتغال ورزد تا آنگاه که به یقین مشاهده مرگ کند در آن ساعت پشیمان شود و گوید اکنون توبه کردم. توبه چنین کس پذیرفته نخواهد شد چنانکه هر کس به حال کفر بمیرد نیز توبه‌اش قبول نشود بر این گروه عذابی بس دردناک مهیا ساختیم 
ای اهل ایمان برای شما حلال نیست که زنان را به اکراه و جبر به میراث گیرید (چنان که در جاهلیت هر کس می‌مرد وراثش زن او را هم حق ارث خود می‌دانستند) و بر زنان سختگیری و بهانه‌جوئی مکنید که قسمتی از آنچه مهر آنها کرده‌اید به جور بگیرید مگر آنکه عمل زشتی و مخالفتی از آنها آشکار شود، و به آنها در زندگانی با انصاف و خوش‌رفتار باشید و چنانکه زن دلپسند شما نباشد (اظهار کراهت مکنید که) بسیار چیزها ناپسند شما است و حال آنکه خدا در آن خیر بسیار برای شما مقدر فرموده است 
اگر خواستید زنی را رها کرده و زنی دیگر بجای او اختیار کنید و مال بسیاری مهر او کرده‌اید البته نباید بازگیرید، چیزی از مهر او، آیا بوسیله تهمت‌زدن به زن مهر او را می‌گیرید؟ و این گناهی فاش و زشتی اینکار آشکار است 
و چگونه مهر زنان را خواهید گرفت در صورتیکه هر کسی به حق خود رسیده (مرد به لذت و آسایش و زن به نفقه و مهر خود رسیده) و در صورتی که آن زنان مهر را در مقابل عقد زوجیت و عهد محکم حق از شما گرفته‌اند 
زن پدر را نباید به نکاح در آورید بعد از نزول این حکم الا آنچه از این پیش (در زمان جاهلیت) کرده‌اید که خدا از آن درگذشت زیرا این کاری است زشت و مبغوض خدا و عملی بس قبیح است 
حرام شد برای شما ازدواج با مادر و دختر و خواهر و عمه و خاله و دختر برادر و دختر خواهر و مادران رضاعی و خواهران رضاعی و مادر زن و دختران زن که در دامن شما تربیت شده‌اند اگر با آن مباشرت کرده باشید و اگر دخول به زن نکرده طلاق دهید باکی نیست که با دختر او ازدواج کنید و نیز حرام شد زن فرزندان صلبی (نه زن پسر خوانده شما) و نیز حرام شد جمع میان دو خواهر (یعنی که در یک وقت هر دو را بزنی گیرند) مگر آنچه پیش از نزول این حکم (در عصر جاهلیت) کرده‌اند که خدا از آن درگذشت زیرا خداوند در حق بندگان بخشنده و مهربانست 
و نکاح زنان محصنه (شوهردار) نیز برای شما حرام شد مگر آن زنان که (در جنگهای با کفار به حکم خدا) متصرف و مالک شده‌اید، بر شماست که پیرو کتاب خدا باشید (با آنهائی که به حرمت یاد شد نکاح مکنید) و هر زنی غیر آنکه ذکر شد حلال است که به مال خود به طریق زناشوئی بگیرید نه آنکه زنا کنید پس چنانکه شما از آنها بهره‌مند شوید آن حق معین که مزد آنهاست به آنان بپردازید و باکی نیست بر شما که بعد از تعیین مهر هم به چیزی با هم تراضی کنید (و بدانید که) البته خدا دانا و به حقایق امور عالم آگاهست
و هر که را وسعت و توانائی آن نباشد که زنان پارسای با ایمان (و آزاد) گیرد پس کنیزان مؤمنه که مالک آن شدید به زنی اختیار کنید خدا آگاه‌تر است به مراتب ایمان شما که شما اهل ایمان (همه از زن و مرد) بعضی از جنس بعضی دیگر (یعنی همه مؤمن) و در رتبه یکسانید پس با کنیزکان مؤمنه با اذن مالکش (بی‌هیچ کبر و نخوت) ازدواج کنید و مهر آنها بدانچه معین شده بدهید کنیزکانی که عفیف باشند نه زناکار و نه رفیق و دوستدار پس چون شوهر کردند چنانچه عمل زشتی از آنها سرزند بر آنها نصف عذاب زنان پارسای آزاد است این حکم (کنیز را به زنی‌گرفتن) درباره کسی است که بترسد مبادا به رنج افتد (یعنی به زحمت عزوبت یا گناه زناکاری افتد) و اگر صبر کنید (تا وسعت یافته و زنی آزاد بگیرید) برای (نظم خانه و تربیت فرزند شما) بهتر است و خدا بخشنده و مهربان است 
خدا می‌خواهد راه سعادت را برای شما بیان کند و شما را به آداب (و به اخلاق ستوده) آنانکه پیش از شما بودند (یعنی پیغمبران و نیکان امم سابقه) رهبر گردد، و بر شما از لطف و کرم ببخشاید، و خدا به احوال خلق دانا و به حقایق امور آگاهست 
و خدا می‌خواهد بر شما بازگشت به رحمت و مغفرت فرماید و مردم هوسناک پیرو شهوات می‌خواهند که شما را از راه حق و از رحمت الهی بسیار دور و منحرف گردید 
خدا می‌خواهد کار بر شما آسان کند که انسان ضعیف خلق شده است 
ای اهل ایمان مال یکدیگر را به ناحق نخورید مگر آنکه تجارتی از روی رضا و رغبت کرده (و سودی برید) و نکشید یکدیگر را که البته بسیار خدا به شما مهربان است (و هرگز به قتل و ظلم شما در حق یکدیگر راضی نیست) 
و هر کس چنین کند (یعنی به مال و جان مردم دست ظلم دراز کند) از روی دشمنی و ستمگری پس او را به زودی در آتش دوزخ درآوریم و این کار (یعنی انتقام کشیدن از ظالمان) برای خدا آسانست 
(ای اهل ایمان) چنانچه از گناهان بزرگی که شما را از آن نهی کرده‌اند دوری گزینید (یعنی گناهان کبیره را مرتکب نشوید) ما از گناهان دیگر شما درگذریم و شما را در دو عالم به مقامی نیکو و رتبه بلند برسانیم 
آرزو و توقع بی‌جا در فضیلت و مزیتی که خدا بدان بعضی را بر بعضی برتری داده مکنید (یعنی در اموریکه موهبت خداست و اکتسابی نیست مانند نعمت نبوت ولایت هوش حسن جمال و نطق فصیح و غیره طمع نکنید و بر صاحبانش حسد مورزید و به کسب علم و هنر پردازید) که هر که از مرد و زن از آنچه اکتساب کنند بهره‌مند شوند و هر چه خواهید از فضل خدا درخواست کنید نه از خلق (تا به شما اعطا کند) که خدا فیاض و به همه چیز داناست 
ما برای هر کس از ارث‌برها از قبیل پدر و مادر و خویشان حقی قرار داده‌ایم (و به ترتیب مقدم و مؤخر ارث و مقدار حق هر وارث را بیان کردیم بدان عمل کنید) و با هر که عهد و پیمان حقوقی بسته‌اید بهره آنان را بدهید (و نقض عهد مکنید) که خدا بر هر چیز و هر چه کنید گواه است 
مردان را بر زنان تسلط و حق نگهبانی است بواسطه آن برتری (نیرو و عقل) که خدا بعضی را بر بعضی مقرر داشته و هم بواسطه آنکه مردان از مال خود باید به زنان نفقه دهند پس زنان شایسته و مطیع آنهایند که در غیبت مردان حافظ حقوق شوهران باشند و آنچه را که خدا به حفظ آن امر فرموده نگهدارند و آنانی‌که از مخالفت و نافرمانی زنان بیمناکید باید نخست آنها را موعظه کنید اگر مطیع نشدند از خوابگاه آنها دوری گزینید باز مطیع نشدند آنها را بزدن تنبیه کنید چنانچه اطاعت کردند دیگر بر آنها حق هیچگونه ستم ندارید که همانا خدا بزرگوار و عظیم‌الشأن است (و بر ظلم مظلوم از ظالم انتقام خواهد کشید) 
چنانچه بیم آن دارید که نزاع و خلاف سخت بین آنها (یعنی میان زن و شوهر) پدید آید داوری برگزینید از طرف کسان مرد و کسان زن، که اگر مقصود اصلاح داشته باشند خدا ایشان را بر آن موفقیت بخشد که خدا به همه چیز دانا و از همه سرائر خلق آگاهست 
خدای یکتا را پرستید و هیچ چیزی را شریک وی نگیرید و نسبت به پدر و مادر و خویشان و یتیمان و فقیران و همسایه بیگانه و دوستان موافق و رهگذران و بندگان و پرستاران که زیر دست شمایند در حق همه نیکی و مهربانی کنید (و متواضع باشید) که خدا مردم خودپسند متکبر را دوست ندارد 
آن گروه (از یهود و نصاری) که بخل میورزند و مردم را به بخل وادار می‌کنند و آنچه را خدا از فضل خود به آنها بخشیده از آیات و احکام آسمانی کتمان می‌کنند (البته به کیفر خود خواهند رسید) و خدا بر کافران عذابی خوارکننده مهیا داشته است 
آنان که اموال خود را به قصد ریا و خودنمائی می‌بخشند و به خدا و روز قیامت نمی گروند (ایشان یاران شیطانند) و هر که را شیظان یار اوست بسیار یاری زشت و بد خواهد داشت 
و چه زیان به آنها می‌رسید اگر به خدا و روز قیامت ایمان آورده و از بهره‌ای که خدا به آنان داده برای خدا چیزی انفاق می‌کردند تا نزد خدا ذخیره آنها باشد و خداوند به احوال و نیات آنان داناست 
خدا مقدار ذره‌ای به کسی ستم نکند و هر عمل نیکی را زیاد گرداند و (به نیکان) از جانب خود مزدی بزرگ عطا کند 
چگونه است حال (در روز محشر و چه اندازه نیکان سرفراز و بدان شرمنده باشند) آنگاه که از هر طایفه‌ای گواهی آریم و ترا (ای پیغمبر خاتم) بر این امت بگواهی خواهیم 
در آنروز آنان که به راه کفر رفته و طغیان و نافرمانی رسول حق کردند از سختی عذاب آرزو کنند که ای کاش با خاک زمین یکسان بودند (و حشری بر آنها نبود) و از خدا چیزی (از قبایح اعمالشان را) پنهان نتوانند کرد 
ای اهل ایمان هرگز در حال مستی به نماز نیائید تا بدانید حضور کیستید چه می‌گوئید (و چه می‌کنید) و نه در حال جنابت مگر آنکه مسافر باشید تا وقتی که غسل کنید و اگر بیمار بودید (و نتوانستید غسل کنید) یا آنکه در سفر باشید یا قضای حاجتی دست‌داده باشد یا با زنان مباشرت کرده‌اید و آب برای تطهیر و غسل نیافتید (یا از استعمال آب معذور بودید) در این صورت به خاک پاک تیمم کنید (کف بر خاک زده) آنگاه صورت و دستها را بدان مسح کنید (شرع حق بر خلق آسان می‌گیرد) که خدا آمرزنده و بخشنده است 
ندیدی حال آنان که اندک بهره‌ای از علم کتاب یافتند (یعنی علماء یهود و نصاری) که خریدار (متاع) ضلالت و گمراهیند و همی‌خواهند که شما اهل ایمان را بگمراهی اندازند 
و خدا داناتر است به دشمنان شما و دوستی خدا و یاری او شما را (از شر آنها) کفایت خواهد کرد 
گروهی از یهود کلمات خدا را از جای خود تغییر داده و گویند فرمان خدا را شنیده و از آن سرپیچیم (و به زبان جسارت با تو خطاب کنند) گویند بشنو که کاش ناشنوا باشی و گویند ما را رعایت کن و گفتارشان زبان بازی و طعنه و تمسخر به دین است و اگر باحترام گفتندی که ما فرمان حق را شنیده و تو را اطاعت کنیم و تو سخن ما بشنو و بحال ما بنگر هر آینه آنانرا نیکوتر بود و بصواب نزدیکتر و لیکن خدا آنها را چون کافر شدند لعنت کرد که بجز اندکی از آنها (لایق رحمت خدا نیستند و) ایمان نمی‌آورند 
ای کسانیکه برای شما کتاب آسمانی فرستاده شد بقرآنیکه فرستادیم (برای پیغمبر اسلام) ایمان آورید که مصدق تورات و انجیل شما است پیش از آنکه (مستحق عذاب ما شوید و) به رویتان از اثر ضلالت خط محو و خذلان کشیم یا گونه‌هایتان را واژگون کنیم (و روح انسانی شما را مسخ گردانیم) یا آنکه بر شما بمانند اصحاب سبت (جهودانی که به مخالفت حکم خدا روز شنبه صید نمودند) لعنت و عذاب فرستیم و (بترسید که) فرمان قضای خدا البته واقع‌شدنی است 
محقق است که خدا هر کس را که به او شرک آورد نخواهد بخشید و سوای شرک هر که را خواهد می‌بخشد و آنکس که شرک به خدا آرد به دروغی که بافته است گناهی بزرگ مرتکب شده است 
نمی‌بینی آنان که دعوی پاکدلی و نیک‌نفسی کنند (در موقع عمل چقدر ناپاکند) خداست که هر که را بخواهد از رذائل پاک و منزه دارد و به قدر فتیلی (یعنی رشته خرمائی) در قضای الهی به کسی ستم نشود 
بنگر چگونه بر خدا دروغ می‌بافند و همین افترا به خدا گناه آشکار (بر پلیدی نفس و هلاک آنان) بس است 
ندیدی و عجب نداشتی از حال آنان که بهره‌ای از کتاب آسمانی هم داشتند (یعنی جهودان) باز چگونه به بتان جبت و طاغوت گرویده (و با مشرکین هم‌عهد و پیمان و متفق شدند) و به کافران مشرک می‌گویند که راه شما به صواب نزدیکتر از طریقه اهل ایمان است؟ 
این گروهند که خدا آنان را لعنت کرد و هر که را خدا لعنت کند و از رحمت خود دور سازد دیگر هرگز کسی مدد و یاری او نتواند کرد 
آیا آنان که از احسان به خلق به هسته خرمائی بخل می‌ورزند بهره‌ای از ملک و سلطنت خواهند یافت؟ 
آیا حسد می ورزند (یهود) با مردم (یعنی با مسلمین) چون آنها را خدا به فضل خود برخوردار نمود که البته ما بر آل ابراهیم (حضرت محمد ص) کتاب و حکمت فرستادیم و به آنها ملک و سلطنتی بزرگ عطا کردیم 
آنگاه برخی کسان (با حقیقت از اهل کتاب و غیره) بدو گرویدند و برخی کسان (بی‌حقیقت و پرغرور) راهزن دین و مانع ایمان به او شدند و آتش افروخته دوزخ کیفر کفر آنان بس است 
آنانکه به آیات ما کافر شدند بزودی به آتش دوزخشان درافکنیم که هر چه پوست تن آنها بسوزد بپوست دیگرش مبدل سازیم تا سختی عذاب را بچشند که همانا خدا مقتدر است و کارش (همه عدالت و) از روی حکمت است 
آنانکه ایمان آوردند و نیکوکار شدند بزودی در بهشتی درآوریم که نهرها از زیر درختانش جاریست و در آن زندگانی جاوید کنند و بر آنها در بهشت جفتهای پاکیزه است و آنان را بسایه رحمت ابدی خود درآوریم 
خدا به شما امر می‌کند که امانت را البته به صاحبانش باز دهید و چون حاکم بین مردم شوید به عدالت داوری کنید همانا خدا شما را پند نیکو می‌دهد که خدا به هر چیز آگاه و (به صلاح خلقان) بصیر است 
ای اهل ایمان فرمان خدا و رسول و فرمانداران (از طرف خدا و رسول) را اطاعت کنید و چون در چیزی کارتان به گفتگو و نزاع کشد به حکم خدا و رسول بازگردید اگر به خدا و روز قیامت ایمان دارید این کار (رجوع به حکم خدا و رسول) برای شما از هر چه تصور کنید بهتر و خوش عاقبت‌تر خواهد بود 
آیا ننگری و عجب نداری از حال آنانکه به گمان و دعوی خود ایمان به قرآن تو و کتبی که پیش از تو فرستاده شده آورده‌اند چگونه باز می‌خواهند طاغوت (شیطان دیو و مردم ناپاک دیو صفت) را حاکم خود گمارند در صورتیکه مأمور بودند که به طاغوت کافر شوند، و شیطان خواهد که آنان را گمراه کند آن گونه گمراهی که از هر سعادت و آسایش دور باشند 
چون به آنها گفته شد که به حکم خدا و رسول باز آئید گروه منافق را بینی که سخت مردم را از گرویدن به تو منع می‌کنند 
پس چگونه خواهد بود حال آنها چون رنج و مصیبتی از کردار زشت خود به آنها رسد آنگاه (به تملق و چاپلوسی) نزد تو آیند و به خدا (از دروغ) سوگند خورند که ما در کار خود قصدی جز نیکوئی و موافقت با مسلمین نداشتیم 
اینان هستند (آن گروه منافق) که خدا از قلب (ناپاک) آنها آگاهست پس تو ای رسول از آنان روی بگردان ولی به آنها نصیحت کن و به گفتار دلنشین و مؤثر با ایشان سخن گو 
ما رسول نفرستادیم مگر بر این مقصود که خلق به امر خدا اطاعت او کنند (و هدایت شوند) و اگر هنگامی که گروه منافق بر خود به گناه ستم کردند از کردار خود به خدا توبه نموده و به تو رجوع می‌کردند که بر آنها استغفار کنی و از خدا آمرزش خواهی البته در این حال خدا را پذیرنده توبه و (به تائبان) مهربان می‌یافتند 
نه چنین است قسم به خدای تو که اینان به حقیقت اهل ایمان نیستند مگر آنکه در خصومت و نزاعشان تنها تو را حاکم کنند و آنگاه به هر حکمی که (بسود و زیان آنها) کنی هیچگونه اعتراضی در دل نداشته و کاملا از دل و جان تسلیم فرمان تو باشند 
و اگر ما به آانها حکم می‌کردیم که خود را بکشید یا از دیار خود (برای جهاد) بیرون روید بجز اندکی (مؤمنان کامل) اطاعت امر نمی‌کردند و اگر مردم به حکم حق و آنچه ناصحان نصیحت و پندشان می‌دهند عمل می‌کردند البته نیکوتر و کاری محکم اساس‌تر (در امر دین و دنیای آنها) بود 
و در آن صورت محققا ما آنها را مزدی بزرگ به پاداش طاعت عطا می‌کردیم 
و آنان را به راه راست (سعادت) هدایت می‌نمودیم 
و آنانکه خدا و رسول را اطاعت کنند البته با کسانیکه خدا به آنها لطف و عنایت کامل فرموده یعنی با پیمبران و صدیقان و شهیدان و نیکوکاران محشور خواهند شد و اینان (در بهشت) چقدر نیکو رفیقانی هستند 
اینست فضل و بخشش خدا و علم ازلی خدا (به احوال و حاجات خلق) کفایت کند 
ای اهل ایمان سلاح جنگ برگیرید و آنگاه دسته دسته یا همه به یک‌بار متفق برای جهاد بیرون روید 
و همانا گروهی از شما (که منافقند و به ظاهر دوست و در باطن دشمن شما هستند) به خبرهای مجعول هول‌انگیز شما را ترسان ساخته و از جهاد باز می‌دارند و اگر به شما حادثه ناگواری روی آرد آن منافق مردم به طریق شماتت گویند خدا ما را مورد لطف خود قرار داد و از این حادثه که آنها را به کشتن داد محفوظ داشت 
و اگر فضل خدا شامل حال شما گردد گوئی میان شما و آنان ابدا دوستی نیست (تا نفع شما را نفع خود بدانند) و با تأسف گویند ای کاش ما نیز با آنها به جهاد رفته بودیم تا به نعمت فتح و غنیمت بسیاری که نصیب آنها شده بهره فراوان می‌بردیم 
مؤمنان باید در راه خدا با آنان که حیات مادی دنیا را بر آخرت برگزیدند جهاد کنند و هر کس در جهاد به راه خدا کشته شد یا فاتح گردید زود باشد که او را (در بهشت ابدی) اجری عظیم دهیم 
چرا در راه خدا جهاد نمی‌کنید در صورتیکه جمعی ناتوان از مرد و زن و کودک شما که در مکه اسیر ظلم کفارند آنها دایم می‌گویند بار خدایا ما را از این شهری که مردمش ستمکارند بیرون آور و از جانب خود برای ما بیچارگان نگهدار و یاوری فرست (تا از شر ستمکاران آسوده شویم) 
اهل ایمان در راه خدا و کافران در راه شیطان جهاد می‌کنند پس شما مؤمنان با دوستان شیطان بجنگید (و از آنها هیچ بیم و اندیشه مکنید) که مکر و سیاست شیطان بسیارست و ضعیف است 
آیا نمی‌نگری و عجب نداری از حال آن مردمی که گفتند به ما اجازه جنگ ده و به آنها گفته می‌شد اکنون از جنگ خودداری کرده و به وظیفه نماز و زکات قیام کنید (که هنوز مأمور به جنگ نیستیم) دیدی آنگاه که بر آنها (در جنگ بدر) حکم جهاد آمد در آن هنگام بیش از آن اندازه که باید از خدا ترسند از مردم (دشمنان دین) ترسیدند و گفتند ای خدا چرا بر ما حکم جنگ را فرض کردی که عمر ما را تا به هنگام اجل و مرگ طبیعی به تأخیر نیفکنی (ای رسول ما به آنان که این اعتراض کنند) بگو که زندگانی دنیا متاعی اندکست و جهان آخرت ابدی برای هر که خدا ترس می‌باشد بسیار بهتر از دنیاست و آنجا (حکم با خدای عادل است و) کمترین ستم درباره کسی نخواهد شد 
هر کجا باشید اگر چه در کاخهای بسیار محکم مرگ شما را فرارسد (و از چنگ مرگ به هیچ چاره‌ای رهائی ندارید) و آنان را (یعنی گروه منافقان را) اگر خوشی و نعمتی فرا رسد گویند این از جانب خداست و اگر زحمتی پیش آید به تو نسبت دهند (ای رسول بدان گروه منافق نادان) بگو (هر چه در جهان پدید آید و هر چه از نیک و بد به شما رسد) همه از جانب خداست چرا این قوم جاهل از فهم هر سخن دورند 
هر چه از انواع نیکوئی به تو رسد از جانب خداست و هر بدی رسد از نفس توست و (ای پیغمبر) ما ترا به رسالت برای (راهنمائی) مردم فرستادیم و (برای رسالت تو) تنها گواهی خدا کافی است (از انکار امت میاندیش که قضا و قدر الهی بر رفعت مقام تو و علای دین اسلام گذشته و آن بر اراده خلق حاکم است و ابدا خلق قادر بر تبدیل آن نیستند) 
هر که رسول را اطاعت کند خدا را اطاعت کرده و هر که مخالفت کند (کیفر مخالفتش با خداست) و ما ترا به نگهبانی آنها نفرستاده‌ایم 
(منافقان روز) نزد تو به زبان اظهار ایمان کنند و شب چون از حضور تو دور شوند گروهی خلاف گفته تو را در دل گیرند و خدا اندیشه شبانه آنها را خواهد نوشت پس تو ای پیغمبر از آنها روی بگردان و به خدا اعتماد کن که تنها خدا ترا یاور و نگهبان کافی است 
آیا در قرآن از روی فکر و تأمل نمی‌نگرند (تا بر آنان ثابت شود که وحی خداست) و اگر از جانب غیر خدا بود در آن (از جهت لفظ و معنی) بسیار اختلاف می‌یافتند 
(چرا منافقان اگر مسلمانند اسرار جنگی اسلام را فاش می‌کنند) و چون امری که باعث ایمنی یا ترس مسلمین است و باید پنهان داشت منتشر می‌سازند (تا دشمنان آگاه شوند) در صورتی که اگر به رسول و به صاحبان حکم (پیشوایان اسلام) رجوع می‌کردند همانا تدبیر کار را آنانکه اهل بصیرتند می‌دانستند (و در آن واقعه صلاح‌اندیشی می‌کردند) و اگر نه این بود که فضل خدا شامل حال شماست همانا بجز اندکی همه شیطان را پیروی می‌کردید 
پس (ای پیغمبر) تو خود تنها در راه خدا به کارزار برخیز که جز شخص تو بر آن مکلف نیست و مؤمنان را نیز ترغیب کن باشد که خدا آسیب کافران را از شما باز دارد که قدرت خدا (از کمک مردم) بیشتر و عذاب و انتقامش سخت‌تر خواهد بود 
هر که سبب کار نیکوئی شود هم او نصیبی کامل از آن برد و هر که وسیله کار قبیحی گردد از آن سهمی بسزا خواهد یافت و خدا بر همه (نیک و بد) اعمال خلق مراقب است 
هر گاه کسی شما را ستایش کند شما نیز باید به ستایشی مثل آن یا بهتر پاسخ دهید که خدا به حساب هر نیک و بد کاملا خواهد رسید 
خدای یگانه که هیچ خدائی جز او نیست محققا همه را در روز قیامت که هیچ شک در آن نیست جمع آورد و کیست که راست‌تر از خدا سخن گوید 
چرا شما درباره منافقان دو فرقه شدید (گروهی به اسلام و گروهی به کفرشان قائل گشتید) آنها در باطن کافرند و خدا آنها را به کیفر اعمال زشتشان بازگرداند آیا شما می‌خواهید کسی را که خدا گمراه کرده هدایت کنید در صورتیکه هر که را خدا گمراه کرده هرگز تو بر (هدایت) او راهی نخواهی یافت 
منافقان و کافران (از رشک و حسد) آرزو کنند که شما مسلمین هم بمانند آنها کافر شوید تا (شما را بر آنان امتیازی نباشد و) همه برابر و مساوی در کفر باشید پس آنها را تا در راه خدا هجرت نکنند (و ایمان قلبی بی مکر و خدعه نیاورند) دوست نگیرید و اگر مخالفت کردند آنها را هر کجا یافتید گرفته و به قتل رسانید و از آنها یاور و دوستی نباید اختیار کنید 
مگر آنانکه بقومی که میان شما با آنها عهد و پیمانی است در پیوسته باشند یا که بر این عهد نزد شما آیند که از جنگ با شما و با قوم خودشان که دشمنان شما هستند هر دو خودداری کنند و از جنگ دلتنگ باشند با ایندو طایفه از کافران که در حقیقت بشما پناهنده‌اند نباید قتال کنید و اگر خدا میخواست آنها را بر شما مسلمین مسلط میکرد تا با شما قتال میکردند پس هر گاه از جنگ با شما کناره گرفتند و تسلیم شدند در اینصورت خدا برای شما راهی بر علیه آنها نگشوده یعنی مال و جانشان را بر شما مباح نکرده 
گروهی دیگر را خواهید یافت که میخواهند (باظهار اسلام) از شما ایمنی یابند و از قوم خود (باظهار کفر) و هر گاه که راه فتنه‌گری و شرک بر آنها باز شود بکفر خود باز گردند پس اگر (از فتنه‌انگیزی و نفاق با شما) کناره نگرفتند و تسلیم شما نشدند و از آزار شما دست نکشیدند در این صورت آنها را هر جا یافتید گرفته و به قتل رسانید ما شما را بر جان و مال این گروه تسلطی کامل بخشیدیم 
هیچ مؤمنی را نرسد که مؤمنی را به قتل رساند مگر آنکه به اشتباه و خطا مرتکب آن شود و در صورتیکه به خطا هم مؤمنی را مقتول ساخت باید بکفاره این خطا بنده مؤمنی آزاد کند و خون‌بهای آن را بصاحب خون تسلیم نماید مگر آنکه دیه را ورثه بقاتل ببخشند و اگر این مقتول با آنکه مؤمن است از قومی است که با شما دشمن و محاربند در این صورت قاتل (دیه ندهد) لیکن بر اوست که بنده مؤمنی را آزاد کند، و اگر مقتول از قومی است که میان شما و آن قوم عهد و پیمان برقرار بوده پس خونبها را به صاحب خون پرداخته و بنده مؤمنی بکفاره نیز آزاد کنید و اگر بنده‌ای نیابید بایستی دو ماه متوالی روزه دارید این توبه‌ایست که از طرف خدا پذیرفته است و خدا (به اعمال خلق و جزاء آن) آگاه و بصیر و به همه امور عالم وجود دانا و حکیم است 
هر کس مؤمنی را به عمد بکشد مجازاتش آتش جهنم است که در آن جاوید معذب خواهد بود خدا بر او خشم و لعن کند و عذابی بسیار شدید مهیا سازد 
ای اهل ایمان چون در راه دین خدا بیرون روید (در کار دشمن و دوست) تحقیق و جستجو کنید و به آنکس که اظهار اسلام کند و بشما سر تسلیم فرود آورد نسبت کفر مدهید تا (ببهانه‌ای) مال و جانش را بر خود حلال کنید و از متاع ناچیز دنیا چیزی غنیمت برید که نزد خداست غنایم بیشمار (از او اطاعت کنید) اسلام شما هم اول امر همچنین اظهار و تسلیمی بیش نبود تا وقتی که خدا بر شما (به نور ایمان) منت گذاشت (تا از ظاهر اسلام به حقیقت ایمان رسیدید) پس اکنون باید تحقیق کنید (و به هوس و طمع در جان و مال مردم کسی را به کفر نسبت مدهید) که خدا به هر چه کنید از باطن شما کاملا آگاهست 
هرگز مؤمنانی که بی‌هیچ عذری مانند نابینائی، مرض، فقر و غیره از کار جهاد بازنشینند با آنانکه به مال و جان کوشش کنند (در مراتب ایمان) یکسان نخواهند بود خدا مجاهدان فداکار بمال و جان را بر بازنشستگان بلندی و برتری بخشیده و همه اهل ایمان را وعده نیکوتر (که دخول بهشت است) فرموده و مجاهدان را بر بازنشستگان به اجر و ثوابی بزرگ برتری داده است 
این (درجات و برتری رتبه‌ها از نظر عدل) بخشایش و رحمت اوست و خدا (درباره خلق) آمرزنده و مهربان است 
آنانکه هنگام (مرگ و) قبض روح ظالم و ستمگر بمیرند فرشتگان از آنها بازپرسند که در چکار بودید (و چرا به ایمان و اعمال نیک برای آخرت نپرداختید) پاسخ دهند که ما در روی زمین مردمی ضعیف و ناتوان (و اسیر ظلم حکام جاهل و کافر) بودیم فرشتگان گویند آیا زمین خدا پهناور نبود که در آن سفر کنید (و از محیط جهل و کفر به سرزمین علم و ایمان شتابید از آنها عذر نپذیرند) و مأوای ایشان جهنم است و بازگشت آنها به جایگاه بسیار بدی است (که محل قهر و عذاب خداست) 
مگر آن گروه از مردان و زنان و کودکان که به راستی ناتوان بودند (به حقیقت فقیر و یا عاجز یا مریض و غیره بودند) که گریز و چاره‌ای برایشان میسر نبود و راهی به نجات خود (از آن دار کفر) نمی‌یافتند 
آنها امیدوار به عفو و بخشش خدا باشند که خدا گناهشان را می‌بخشد که خدا بخشنده‌ه و آمرزنده بندگان است 
و هر کس در راه خدا از وطن خویش هجرت کند (از آوارگی و غربت نیندیشد) در زمین (پهناور خدا) برای آسایش و گشایش امورش جایگاه بسیار خواهد یافت و هر گاه کسی از خانه خویش (و شهر خود) برای هجرت به سوی خدا و رسول (و حفظ مقام ایمان) بیرون آید و در سفر مرگ وی را فرا رسد اجر و ثواب چنین کسی بر خداست (یعنی به یقین خدا در دو عالم بر او رحمت و تفضل خواهد فرمود) و خدا پیوسته بر خلق آمرزنده و مهربانست 
و هنگامی که در سفر باشید باکی برای شما نیست که نماز را کوتاه بجای آرید (چهار رکعت را دو رکعت کنید) هر گاه بیم آن دارید که کافران شما را به رنج و هلاکت اندازند (و ای مؤمنان از کافران هیچگاه غافل ننشینید) که دشمنی کفار نسبت به شما (مسلمین) کاملا آشکار است 
و هرگاه (ای رسول گرامی در سفرهای جهاد) شخص تو (یا فرمانداران از طرف تو) در میان سپاه اسلام باشی و نماز بر آنان بپای داری باید سپاهی با تو مسلح به نماز ایستند و چون سجده نماز بجای آورند این سپاه برای حفاظت رفته و گروهی که نماز نخوانده‌اند به نماز آیند و البته با لباس جنگ و با اسلحه زیرا کافران آرزو و انتظار آن دارند که شما از اسلحه و اسباب خود غفلت کنید و ناگهان یکباره به شما حمله‌ور شوند، و چنانکه بارانی یا مرضی شما را از برگرفتن سلاح به رنج اندازد باکی نیست اسلحه را فرو گذارید ولی البته از دشمن در حذر باشید (لیکن به وعده خدا بر فتح خود مطمئن باشید) که خدا برای کافران عذابی سخت خوارکننده مهیا ساخته 
پس آنگاه که از نماز فراغت یافتید (خصوص در حال جنگ که از نماز کامل باز ماندید) باز در همه احوال ایستاده، نشسته و بر پهلو (و هر حال که بتوانید) خدا را یاد کنید سپس که از آسیب دشمن ایمن شدید در این‌حال نماز (کامل) بجای آرید که نماز برای اهل ایمان حکمی معین و واجب و لازم است 
و نباید (از تعقیب کردن) در کار دشمنان سستی و کاهلی کنید که اگر شما از آنان به رنج و زحمت می‌افتید آنها نیز از دست شما رنج می‌کشند با این فرق که شما به لطف خدا (و بهشت ابد) امیدوارید و آنها (چون بی‌ایمانند به خدا و اجر قیامت) امیدی ندارند و خدا دانا و حکیم (و کریم) است (و امیدواران را محروم نمی‌سازد) 
(ای پیغمبر) ما بسوی تو قرآن را به حق فرستادیم تا به آنچه خدا به وحی خود بر تو پدید آرد میان مردم حکم کنی و نباید بر نفع خیانتکاران با مؤمنان (و بی‌تقصیران) به خصومت برخیزی. (در سبب نزول آیه اقوالی است یکی آنکه طعمة ابن ابیرق زرهی از قتاده نعمان دزدید و بمرد یهودی سپرد سرقت او کشف شد طعمة بدان یهودی نسبت داد و با قومش نزد رسول شکایت کرد که قتاده دزدی یهود را به من بسته رسول خواست با قتاده و یهودی خصومت کند آیه نازل شد) 
و از خدا آمرزش طلب که خداوند البته آمرزنده و مهربانست 
و هرگز برای خاطر مردمی که با نفوس خود خیانت می‌کنند (با اهل ایمان و مردم بی‌تقصیر) جدال مکن که همانا خدا آن را که خیانتکار و بد عمل است دوست نمی‌دارد 
مردم خیانتکار در کار خیانت از خلق شرم میکنند و از خدا نمی‌کنند و شبانگاه که سخنانی نادرست و ناپسند (برای اتهام خلق) در دل می‌اندیشند خدا در آن حال هم با آنهاست و خدا به هر چه کنند آگاهست 
بفرض که شما خود از طرف آنها برای زندگانی دنیا دفاع توانید کرد کدام کس طرفداری آنها را روز قیامت خواهد نمود؟ و که آنها را از عقاب خدا نجات تواند داد؟ و یا چه کس به کفالت و وکالت آنها تواند برخاست؟ 
هر که عمل زشتی از او سرزند یا به خویشتن ظلم کند سپس از خدا طلب آمرزش و عفو کند خدا را بخشنده و مهربان خواهد یافت 
هر که گناهی کند که به خود زیان رسانیده و خدا دانا (به اعمال خلق) و کارش (در جزای اعمال) از روی حکمت است 
و هر کس خطا یا گناهی از او سر زند و تهمت به دیگری بندد مرتکب بهتان و گناه بزرگ آشکاری شده است 
و اگر فضل و رحمت خدا شامل حال تو نمی‌بود گروهی از آنان (یعنی دشمنان اسلام) همت بر آن گماشته بودند که تو را از راه صواب دورسازند (ولی به لطف خدا) آنها خود را از راه حق و صواب دور ساخته و به تو هیچ زیانی نتوانند رسانید و خدا به تو این کتاب الهی (قرآن مجید) و مقام حکمت و نبوت را عطا کرد و آنچه را که نمی‌دانستی تو را بیاموخت که خدا را با تو لطف عظیم و عنایت بی‌اندازه است 
هیچ فایده و خیری در سخنان سری آنها نیست مگر آنکه کسی طبق مصلحت در صدقه‌دادن و نیکوئی‌کردن و اصلاح میان مردم سخن سری گوید (و هر که بر این کار در طلب رضای خدا چنین کند) به زودی خدا به او اجر عظیم کرامت فرماید 
و هر کس پس از روشن‌بودن راه حق بر او با رسول خدا به مخالفت برخیزد و راهی غیر طریق اهل ایمان پیش گیرد وی را به همان طریق باطل و راه ضلالت که برگزیده واگذاریم و عاقبت او را به جهنم در افکنیم که آن مکان بر او بسیار بد منزلگاهی است 
خدا هر که را به او شرک آرد نخواهد بخشید و ما دون شرک گناهان دیگر را هر که را مشیتش تعلق گیرد می‌بخشد و هر که به خدا شرک آرد سخت گمراه شده و (از راه نجات و سعادت) دور افتاده است 
مشرکان غیر خدای عالم هر چه را خدا بخوانند یا جمادیست (مانند بتهای لات منات عزی که بی‌اثر صرف است) یا شیطان سرکش (و فریبنده) است 
خدا آن شیطان مردود را از درگاه رحمت خود دور کرده زیرا او به مجادله با خدا برخاست و گفت که من از بندگان تو قسمتی را زیر بار طاعت خود خواهم کشید 
و سخت گمراه کنم و به آرزوهای باطل دور و دراز درافکنم (که از راه خدا بازمانند و از هر خیر و سعادت محروم شوند) و به آنها دستور دهم تا گوش حیوانات ببرند (تا علامت باشد که این حیوان نصیب بتهاست) و امر کنم تا خلقت خدا را تغییر دهند (کتاب و احکام خدا را به دلخواه خود تأویل و تبدیل کنند) و (ای بندگان بدانید که) هر کس شیطان (دشمن و مردود شریر) را دوست دارد نه خدای مهربان آفریننده خود را، سخت زیان کرده زیانی که (بر هر عاقلی کاملا) آشکار است 
شیطان (برای گمراه کردن انسان) وعده بسیار دهد و (مردم را به اوهام و خیالاتی) آرزومند و امیدوار کند ولی وعده و نوید شیطان چیزی بجز غرور و فریب خلق نیست 
ایشان را (یعنی شیطان و پیروانش را) منزلگاه جهنم است و از آن مفر و گریزگاهی نخواهند یافت 
آنان را که به خدا گرویدند و کارها به صلاح (خود و خلق) کردند به زودی آنها را به بهشتی درآوریم که زیر درختانش نهرها جاریست تا منزلگاه ابدی آنها باشد وعده خدا البته حق است و کیست که در گفتار راستگوتر از خداست؟ 
کار به آمال و آرزوی شما و آرزوی یهود و نصاری درست نشود هر آنکه کار بد کند (هر کس باشد) کیفر آن را خواهد دید و بجز خدا احدی را یار و یاور خود نتواند یافت 
و هر که از زن و مرد کاری شایسته کند با ایمان به خدا آن کس به بهشت (پرنعمت جاوید) درآید و به قدر نقیری (پرده هسته خرمائی) به وی ستم نکنند 
(در عالم) کدام دین بهتر از آنست که مردم خود را تسلیم حکم خدا نموده و سر زیر بار فرمان حق آورند و هم نیکوکار باشند و پیروی از آئین ابراهیم حنیف کنند آن ابراهیم که خدا او را به مقام خاص دوستی خود برگزیده 
هر چه در آسمان و زمین است ملک خداست و او بهمه چیز (و کلیه امور عالم بی‌نهایت) احاطه و آگاهی دارد 
(ای پیغمبر) درباره زنان از تو فتوی خواهند بگو خدا و آنچه از آیات کتاب خدا برای شما تلاوت شود هم در حق زنان و دختران یتیمشان که مهر و حقوق لازمه آنها را ادا نکرده مایل به نکاح آنان هستید و هم در حق فرزندان ناتوان فتوی خواهد داد و دستور می‌دهد که درباره یتیمان عدالت پیشه گیرید و در نیکی کوشید که هر کار نیک بجای آرید خدا بر آن آگاهست (و اجر و پاداش میدهد) 
و اگر زنی بیم آن داشت که شوهرش با وی مخالفت و بدسلوکی کند یا از او دوری گزیند باکی نیست که هر دو تن براه صلح و سازش باز آیند که صلح بهر حال بهتر (از نزاع و کشمکش) است و نفوس را بخل و حرص فرا گرفته که به آزار هم می‌کوشند و اگر درباره یکدیگر نیکوئی کرده و پرهیزگار باشند (به اجر نیکی خود برسند که) خدا به هر چه کنید آگاهست 
شما هرگز نتوانید میان آنان به عدالت رفتار کنید و هر چند راغب و حریص بر عدل و درستی باشید (زیرا حب قلبی به یک زن دون دیگری در اثر حسن و جوانی و غیر آن خارج از اختیار شماست) پس به تمام میل خود یکی را بهره‌مند و زن دیگر را محروم نکنید تا او معلق و بلاتکلیف ماند و اگر سازش کنید و پرهیزکار باشید همانا خدا بخشنده و مهربان است 
و اگر از یکدیگر (به طلاق) جدا شوید باز خدا هر یک را از دیگری به رحمت واسع خود بی‌نیاز خواهد کرد که خدا را بر خلق رحمت بی‌منتهاست و به حق و حقیقت هر چیز داناست 
هر چه در آسمان و زمین است همه ملک خداست و ما هم بآنانکه پیش از شما بر آنها کتاب فرستاده شد و هم به شما سفارش اکید کردیم که پرهیزکار و خداترس باشید و اگر همه کافر شوید خدا که ملک آسمان و زمین او راست (به طاعت شما محتاج نیست) که خدا (به ذات خویش) بی‌نیاز و ستوده صفاتست 
هر چه در آسمانهاست و آنچه در زمین است همه ملک خداست و تنها خدا به نگهبانی خلق عالم کافیست 
ای مردم خدا اگر بخواهد همه شما را (که ملک دنیا را قدرت خود می‌پندارید) بکلی از دنیا می‌برد و قومی دیگر می‌آورد و البته خدا بر این کار مقتدر و تواناست 
هر که ثواب و نعمت دنیا را طالب است ا (ز خدا بخواهد که) ثواب دنیا و آخرت هر دو نزد خداست و خدا (به دعای خلق) شنوا و (به احوالشان) بیناست 
ای اهل ایمان نگهدار عدالت باشید و برای خدا یعنی (موافق حکم خدا) گواهی دهید هر چند بر ضرر خود یا پدر و مادر و خویشان شما باشد برای هر کس شهادت میدهید چه فقیر باشد یا غنی شما نباید در حکم و شهادت طرفداری از هیچکدام کرده و از حق عدول نمائید که خدا به رعایت حقوق آنها اولی است پس شما در حکم و شهادت پیروی هوای نفس مکنید تا عدالت نگاه دارید و اگر زبان را در شهادت طوری بگردانید (که سخن بر نفع شما مبهم و مجمل شود) و یا از بیان حق خودداری کنید خدا بهر چه کنید آگاه است (از کیفر و قهر او بترسید) 
ای کسانی که (به زبان) ایمان آورده‌اید (به حقیقت و از دل هم) ایمان آورید به خدا و رسول او و کتابی که به رسول خود فرستاد (یعنی قرآن) و کتابی که پیش از این فرستاده شده (تورات و انجیل و غیره) و هر که به خدا و فرشتگان و کتابهای آسمانی و رسولان و روز قیامت کافر شود سخت به گمراهی فرومانده و (از راه نجات و سعادت) دور افتاده است 
آنان که نخست ایمان آوردند سپس کافر شدند باز ایمان آورده دگر بار کافر شدند پس بر کفر خود فزودند اینان را خدا نخواهد بخشید و به راهی هدایت نخواهد فرمود 
منافقان را بشارت ده که بر آنان سخت عذاب دردناک خواهد بود 
آن گروه که کافران را دوست گرفتند و مؤمنان را ترک گفتند آیا نزد کافران عزت می‌طلبند؟ (خطا می‌روند که) عزت همه نزد خداست 
آیا در کتاب الهی این حکم بر شما منافقان فرستاده شد که چون آیات خدا را شنیدید بدان کافر شوید و استهزاء کنید؟ پس (شما مؤمنان) با این گروه منافق مجالست مکنید تا (از سخن استهزاء قرآن) در حدیثی دیگر داخل شوند که (اگر هنگامی که قرآن و مسلمانی را استهزاء کنند با آنها همنشین شوید) آنگاه شما هم به حقیقت مانند آن منافقان هستید و خدا منافقان را با کافران در جهنم جمع خواهد کرد 
منافقان آن کسانند که نگران و مراقب حال شما هستند که اگر برای شما فتح و ظفری پیش آید برای اخذ غنیمت گویند نه آخر ما با شما مسلمانان بودیم؟ و اگر کافران را فاتح و بهره‌مند بینند به آنها گویند نه این بود که ما شما را به اسرار و احوال مسلمانان آگاه کردیم؟ و شما را از آسیب مؤمنان نگهداری نمودیم (تا فاتح شوید) ؟ پس خدا فردای قیامت میان شما مؤمنان و آن گروه کافر منافق حکم کند (او شما را بهشتی گرداند و آنان را به دوزخ محکوم کند) و خدا هیچگاه برای کافران نسبت به اهل ایمان راه تسلط باز نخواهد نمود 
همانا منافقان با خدا مکر و حیله می‌کنند و خدا نیز با آنها مکر می‌کند (یعنی مکرشان را باطل می‌سازد و بر آن مکر و نفاق مجازاتشان هم خواهد کرد) و چون به نماز آیند با حال بی‌میلی (و کسالت و برای ریاکاری) آیند و ذکر خدا را جز اندک (آنهم به قصد ریا) نکنند 
دودل و مردد باشند نه بسوی مؤمنان یکدل می‌روند و نه به جانب کافران و هر که را خدا گمراه کند (یعنی با نمودن راه هدایت باز باختیار راه ضلالت پوید و خدا او را بخود واگذارد تا گمراه شود) پس هرگز او را براه هدایت نخواهی یافت 
ای اهل ایمان مبادا کافران را به دوستی گرفته و مؤمنان را رها کنید آیا می‌خواهید خدا را بر (عقاب کفر و عصیان) خود حجتی آشکار گردانید 
البته منافقان را در جهنم پست‌ترین جایگاه است و برای آنان هرگز در دو عالم یاوری نخواهی یافت 
مگر آنها که توبه نموده و تباه کاری خود را اصلاح کردند و به خدا (و به دین خدا) درآویختند و به کتاب حق متوسل شدند و دین خود را برای خدا خالص گردانیدند پس این گروه در صف مؤمنان باشند و بزودی خدا به مؤمنان اجر و ثواب بزرگ عطا خواهد فرمود 
اگر شما از لطف خدا شکرگزار باشید و به او ایمان آرید خدا چه غرضی دارد که شما را عذاب کند که خدا در مقابل نعمت شکر شما را می‌پذیرد و علمش بصلاح خلق محیط است (و هر چه مصلحت خلق باشد عطا می‌کند) 
خدا دوست نمیدارد که کسی به گفتار زشت به عیب خلق صدا بلند کند مگر آنکه ظلمی بدو رسیده باشد (که هر گاه از دست ظالم فریاد و دادخواهی کند و زشتی عمل او را فاش گوید در این صورت روا است) که خدا شنوا (به اقوال) و دانا (به احوال بندگان) است 
اگر درباره خلق به آشکار یا پنهان نیکی کنید یا از بدی دیگران درگذرید (بسیار محبوب خداست) که خدا همیشه از بدیها در میگذرد با آنکه بر انتقام بدان تواناست 
آنانکه به خدا و رسولان او کافر شوند و خواهند که میان خدا و پیغمبرانش جدائی اندازند (یعنی گویند که اینان فرستاده خدا نیستند) و گویند که ما به برخی از گفتار انبیاء ایمان نیاوریم و خواهند که میان کفر و ایمان راهی (از روی هوا و هوس) اختیار کنند 
به حقیقت اینها هم کافرند و ما برای کافران عذابی خوارکننده مهیا ساخته‌ایم 
و آنانکه ایمان به خدا و رسولانش آوردند و تفرقه میان خدا و هیچیک از پیمبران نیفکندند اینها را خدا بزودی اجر کامل عطا کند و خدا پیوسته در حق بندگان بخشنده و مهربان است 
ای پیغمبر اهل کتاب (یهودان) از تو درخواست کنند که (یکدفعه) بر آنان کتابی از آسمان فرود آری (از تقاضای بی‌جا و عادت جاهلانه آنها دلتنگ مباش) از موسی نیز درخواستی بالاتر از این کردند که گفتند خدا را به چشم ما آشکار بنما پس آنها را به سبب این تقاضا که از روی جهل و سرکشی کردند صاعقه سوزان درگرفت و پس از آن همه آیات خدا و معجزات موسی باز گوساله‌پرستی اختیار کردند باز ما (به لطف ذاتی خود) از این کار زشت آنان نیز (چون توبه کردند) درگذشتیم و به موسی حجت و برهانی آشکار بخشیدیم 
و کوه طور را برای اتمام حجت و اخذ پیمان بر فراز سر آنها بلند گردانیدیم و آنها را گفتیم بحال سجده بدین درگاه درآئید و نیز گفتیم از حکم روز شنبه تعدی مکنید و از آنها پیمانی سخت گرفتیم 
پس چون پیمان شکستند (و با اوامر حق مخالفت کردند) و به آیات خدا کافر شدند و پیمبران حق را به ناحق کشتند (خدا آنان را به کیفر رسانید) و همه این قبائح را بجای آوردند بدین عذر که گفتند دلهای ما در پرده است و دروغ گفتند بلکه خدا به سبب کفر آنها را مهر بر دل نهاد که بجز اندکی ایمان نیاورند 
و هم بواسطه کفرشان و هم بهتان بزرگشان بر مریم (پاک و منزه) 
و هم از این رو که (به دروغ) گفتند ما مسیح عیسی ابن مریم رسول خدا را کشتیم در صورتی که او را نه کشتند و نه بدار کشیدند بلکه بر آنها امر مشتبه شد و همانا آنان که درباره او عقاید مختلف اظهار داشتند از روی شک و تردید سخنی گفتند و عالم به و نبودند جز آنکه از پی گمان خود می‌رفتند و بطور یقین (شما مؤمنین بدانید که) مسیح را نکشتند 
بلکه خدا او را به سوی خود بالا برد و پیوسته خدا بر هر کار (و بر همه ملک بی‌نهایت وجود) مقتدر و کارش همه از روی حکمت است 
و هیچکس از اهل کتاب نیست جز آنکه پیش از مرگ به وی (یعنی به عیسای روح‌الله) ایمان خواهد آورد و روز قیامت او بر نیک و بد آنان گواه خواهد بود 
پس بجهت ظلمی که یهود (درباره پیغمبران و عیسی و در حق نفس خود) کردند و هم بدین جهت که بسیاری مردم را از راه خدا منع نمودند ما نعمت‌های پاکیزه خود را که بر آنان حلال بود حرام کردیم 
و هم بدین جهت که ربا می‌گرفتند در صورتی‌که از رباخوردن نهی شده بودند و هم از آن‌رو که اموال مردم را به باطل (مانند رشوه و خیانت و سرقت) می‌خورند به کیفر رسند و ما برای کافران آنها عذابی دردناک مهیا ساخته‌ایم 
لیکن کسانی از آنها که (مانند عبدالله سلام و بحیرای راهب) در علم قدمی ثابت (و نظری عمیق) دارند و با ایمان هستند و به آنچه به تو و بر پیغمبران پیش از تو نازل شده می‌گروند و آنان که نماز بپا می‌دارند و زکات میدهند و بخدا و روز قیامت ایمان می‌آورند بزودی خدا آنان را اجر و ثواب عظیم عطا خواهد کرد 
چنانکه ما به نوح و پیمبران بعد از او و همچنین به ابراهیم و اسمعیل و اسحق و یعقوب و اسباط (فرزندان یعقوب که دوازده سبط بودند) و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی نمودیم بر تو نیز وحی فرستادیم و به داود هم زبور را اعطا کردیم 
و رسولانی هم که شرح حال آنان را از پیش بر شما حکایت کردیم و آنها که حکایت ننمودیم (بهمه خدا وحی فرستاد) و خدا با موسی بطور آشکار و روشن سخن گفت (پس وحی تو امر بی‌سابقه‌ای نیست که قریش یا اهل کتاب یا هیچ امتی انکار تواند کرد) 
و رسولان را فرستاد که نیکان را (به رحمت ابدی خدا) بشارت دهند و بدان را (از قهر و عذاب حق) بترسانند تا آنکه پس از فرستادن این همه رسولان مردم را بر خدا حجتی نباشد و خدا همیشه مقتدر و کارش همیشه بر وفق حکمت است 
لیکن خدا به آنچه برای تو فرستاد گواهی دهد که به علم ازلی خود فرستاده و فرشتگان نیز گواهی دهند و گواهی خدا ترا کفایت است 
آنان که کافر شده و مردم را هم از راه خدا بازداشتند همانا سخت به گمراهی فرو رفته و از راه سعادت و نجات دور افتادند 
آنان را که کافر و ستمگر شدند هیچگاه خدا نخواهد آمرزید و راهی (از راه‌های خیر و سعادت) هدایت ننماید 
مگر به راه دوزخ که در آن جاوید معذب خواهند بود و خدا را این کار (یعنی انتقام‌کشیدن از ستمکاران عالم) آسان است 
ای مردم همانا آن پیغمبر حق (محمد مصطفی ص) برای (هدایت شما) از جانب خدا آمد چنانچه ایمان آرید (در دنیا و عقبی) برای شما بهتر است و اگر کافر شوید پس (بدانید که از این کفر به خود زیان رسانیده‌اید و خدا از کفرتان بی‌زیان و از طاعت شما بی‌نیاز است زیرا) هر چه در آسمان و زمین است همه ملک خداست و خدا (به احوال هر مؤمن و کافر) دانا و (در ثواب و عقاب آنان) درستکار است 
ای اهل کتاب (ای علماء نصاری) در دین خود اندازه نگهدارید و در باره خدا جز به راستی سخن مگوئید در حق مسیح عیسی ابن مریم جز این نشاید گفت که او رسول خداست و کلمه الهی و روحی از عالم الوهیت است که به مریم فرستاده پس به خدا و همه فرستادگانش ایمان آرید و به تثلیث قائل نشوید (اب و ابن و روح القدس را خدا نخوانید) از این گفتار شرک باز ایستید بهتر است که جز خدای یکتا عالم را خدائی نیست خدا منزه و برتر از آن است که او را فرزندی باشد هر چه در آسمان و زمین است همه ملک اوست و خدا تنها به نگهبانی همه موجودات بی‌نهایت عالم کافی است 
هرگز مسیح با و استنکاف ندارد از بنده خدا بودن و فرشتگان مقرب نیز (به بندگی او معترفند) و هر کس از بندگی خدا سرپیچد و دعوی برتری کند زود باشد که خدا همه را بسوی خود محشور سازد 
پس هر که ایمان آورده و نیکوکار شده اجر و ثواب او را تام و کامل میدهد و بفضل خود بر آن می‌افزاید و هر کس (از بندگی خدا) سرپیچی و سرکشی کرده او را بعذابی دردناک معذب خواهد فرمود و خلق بر (نجاح) خود جز خدا هیچکس را یار و یاور نخواهند یافت 
ای مردم برای هدایت شما از جانب خدا برهانی محکم آمد (رسولی با آیات و معجزات فرستاده شد) و نوری تابان بشما فرستادیم 
پس آنانکه بخدا گرویدند و باو متوسل شدند بزودی بجایگاه رحمت و فضل خود (یعنی ببهشت ابدی) آنها را درآورد و براه راست (راه سعادت و کمال) رهبری نماید 
ای پیغمبر از تو در باره کلاله (یعنی برادر و خواهر پدری یا پدری و مادری) فتوی خواهند بگو خدا چنین فتوی میدهد که هرگاه کسی بمیرد فرزند نداشته و او را خواهری باشد وی را نصف ترکه است و او نیز از خواهر ارث برد اگر خواهر را فرزند نباشد و اگر میت را دو خواهر باشد آنها را دو ثلث ترکه است و اگر میت را چندین برادر و خواهر است در اینصورت ذکور دو برابر ناث ارث برند خدا احکام خود را (برای هدایت شما) بیان کند که مبادا گمراه شوید و خدا بهمه مصالح خلق داناست

تلاوت سوره ی نصر

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ (1)
وَ رَأَیْتَ النَّاسَ یَدْخُلُونَ فی دینِ اللَّهِ أَفْواجاً (2)
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ کانَ تَوَّاباً (3)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
چون هنگام فتح و فیروزی با یاری خدا فرا رسد (مراد فتح مکه است) 
و در آن روز مردم را بنگری که فوج فوج به دین خدا داخل می‌شوند (و ترا به رسالت تصدیق می‌کنند) 
در آن وقت خدای خود را حمد و ستایش کن و (از لوث شرک) پاک و منزه دان و از او مغفرت و آمرزش طلب که او خدای بسیار توبه پذیر است (توبه مشرکان را هم اگر مؤمن موحد شوند می‌پذیرد)

تلاوت سوره ی نمل

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
طس تِلْکَ آیاتُ الْقُرْآنِ وَ کِتابٍ مُبینٍ (1)
هُدیً وَ بُشْری لِلْمُؤْمِنینَ (2)
الَّذینَ یُقیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ یُوقِنُونَ (3)
إِنَّ الَّذینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَیَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ فَهُمْ یَعْمَهُونَ (4)
أُوْلئِکَ الَّذینَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ وَ هُمْ فِی الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5)
وَ إِنَّکَ لَتُلَقَّی الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَکیمٍ عَلیمٍ (6)
إِذْ قالَ مُوسی لِأَهْلِهِ إِنِّی آنَسْتُ ناراً سَآتیکُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتیکُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّکُمْ تَصْطَلُونَ (7)
فَلَمَّا جاءَها نُودِیَ أَنْ بُورِکَ مَنْ فِی النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَها وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمینَ (8)
یا مُوسی إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزیزُ الْحَکیمُ (9)
وَ أَلْقِ عَصاکَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ کَأَنَّها جَانٌّ وَلَّی مُدْبِراً وَ لَمْ یُعَقِّبْ یا مُوسی لا تَخَفْ إِنِّی لا یَخافُ لَدَیَّ الْمُرْسَلُونَ (10)
إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّی غَفُورٌ رَحیمٌ (11)
وَ أَدْخِلْ یَدَکَ فی جَیْبِکَ تَخْرُجْ بَیْضاءَ مِنْ غَیْرِ سُوءٍ فی تِسْعِ آیاتٍ إِلی فِرْعَوْنَ وَ قَوْمِهِ إِنَّهُمْ کانُوا قَوْماً فاسِقینَ (12)
فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آیاتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هذا سِحْرٌ مُبینٌ (13)
وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَیْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا فَانْظُرْ کَیْفَ کانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدینَ (14)
وَ لَقَدْ آتَیْنا داوُدَ وَ سُلَیْمانَ عِلْماً وَ قالاَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی فَضَّلَنا عَلی کَثیرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنینَ (15)
وَ وَرِثَ سُلَیْمانُ داوُدَ وَ قالَ یا أَیُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّیْرِ وَ أُوتینا مِنْ کُلِّ شَیْ‌ءٍ إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبینُ (16)
وَ حُشِرَ لِسُلَیْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّیْرِ فَهُمْ یُوزَعُونَ (17)
حَتَّی إِذا أَتَوْا عَلی وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ یا أَیُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساکِنَکُمْ لا یَحْطِمَنَّکُمْ سُلَیْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا یَشْعُرُونَ (18)
فَتَبَسَّمَ ضاحِکاً مِنْ قَوْلِها وَ قالَ رَبِّ أَوْزِعْنی أَنْ أَشْکُرَ نِعْمَتَکَ الَّتی أَنْعَمْتَ عَلَیَّ وَ عَلی والِدَیَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَدْخِلْنی بِرَحْمَتِکَ فی عِبادِکَ الصَّالِحینَ (19)
وَ تَفَقَّدَ الطَّیْرَ فَقالَ ما لِیَ لا أَرَی الْهُدْهُدَ أَمْ کانَ مِنَ الْغائِبینَ (20)
لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدیداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَیَأْتِیَنِّی بِسُلْطانٍ مُبینٍ (21)
فَمَکَثَ غَیْرَ بَعیدٍ فَقالَ أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ بِهِ وَ جِئْتُکَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ یَقینٍ (22)
إِنِّی وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِکُهُمْ وَ أُوتِیَتْ مِنْ کُلِّ شَیْ‌ءٍ وَ لَها عَرْشٌ عَظیمٌ (23)
وَجَدْتُها وَ قَوْمَها یَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبیلِ فَهُمْ لا یَهْتَدُونَ (24)
أَلاَّ یَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذی یُخْرِجُ الْخَبْ‌ءَ فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ یَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ (25)
اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظیمِ (26)
قالَ سَنَنْظُرُ أَ صَدَقْتَ أَمْ کُنْتَ مِنَ الْکاذِبینَ (27)
اذْهَبْ بِکِتابی هذا فَأَلْقِهْ إِلَیْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ ما ذا یَرْجِعُونَ (28)
قالَتْ یا أَیُّهَا الْمَلَأُ إِنِّی أُلْقِیَ إِلَیَّ کِتابٌ کَریمٌ (29)
إِنَّهُ مِنْ سُلَیْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ (30)
أَلاَّ تَعْلُوا عَلَیَّ وَ أْتُونی مُسْلِمینَ (31)
قالَتْ یا أَیُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونی فی أَمْری ما کُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّی تَشْهَدُونِ (32)
قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَ أُولُوا بَأْسٍ شَدیدٍ وَ الْأَمْرُ إِلَیْکِ فَانْظُری ما ذا تَأْمُرینَ (33)
قالَتْ إِنَّ الْمُلُوکَ إِذا دَخَلُوا قَرْیَةً أَفْسَدُوها وَ جَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً وَ کَذلِکَ یَفْعَلُونَ (34)
وَ إِنِّی مُرْسِلَةٌ إِلَیْهِمْ بِهَدِیَّةٍ فَناظِرَةٌ بِمَ یَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35)
فَلَمَّا جاءَ سُلَیْمانَ قالَ أَ تُمِدُّونَنِ بِمالٍ فَما آتانِیَ اللَّهُ خَیْرٌ مِمَّا آتاکُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِیَّتِکُمْ تَفْرَحُونَ (36)
ارْجِعْ إِلَیْهِمْ فَلَنَأْتِیَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِها وَ لَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْها أَذِلَّةً وَ هُمْ صاغِرُونَ (37)
قالَ یا أَیُّهَا الْمَلَؤُا أَیُّکُمْ یَأْتینی بِعَرْشِها قَبْلَ أَنْ یَأْتُونی مُسْلِمینَ (38)
قالَ عِفْریتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِکَ وَ إِنِّی عَلَیْهِ لَقَوِیٌّ أَمینٌ (39)
قالَ الَّذی عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتابِ أَنَا آتیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ یَرْتَدَّ إِلَیْکَ طَرْفُکَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّی لِیَبْلُوَنی أَ أَشْکُرُ أَمْ أَکْفُرُ وَ مَنْ شَکَرَ فَإِنَّما یَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ کَفَرَ فَإِنَّ رَبِّی غَنِیٌّ کَریمٌ (40)
قالَ نَکِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَ تَهْتَدی أَمْ تَکُونُ مِنَ الَّذینَ لا یَهْتَدُونَ (41)
فَلَمَّا جاءَتْ قیلَ أَ هکَذا عَرْشُکِ قالَتْ کَأَنَّهُ هُوَ وَ أُوتینَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِها وَ کُنَّا مُسْلِمینَ (42)
وَ صَدَّها ما کانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّها کانَتْ مِنْ قَوْمٍ کافِرینَ (43)
قیلَ لَهَا ادْخُلِی الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَ کَشَفَتْ عَنْ ساقَیْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَواریرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّی ظَلَمْتُ نَفْسی وَ أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَیْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمینَ (44)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلی ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذا هُمْ فَریقانِ یَخْتَصِمُونَ (45)
قالَ یا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّیِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْ لا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ (46)
قالُوا اطَّیَّرْنا بِکَ وَ بِمَنْ مَعَکَ قالَ طائِرُکُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47)
وَ کانَ فِی الْمَدینَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ یُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ وَ لا یُصْلِحُونَ (48)
قالُوا تَقاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَیِّتَنَّهُ وَ أَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِیِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِکَ أَهْلِهِ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ (49)
وَ مَکَرُوا مَکْراً وَ مَکَرْنا مَکْراً وَ هُمْ لا یَشْعُرُونَ (50)
فَانْظُرْ کَیْفَ کانَ عاقِبَةُ مَکْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَ قَوْمَهُمْ أَجْمَعینَ (51)
فَتِلْکَ بُیُوتُهُمْ خاوِیَةً بِما ظَلَمُوا إِنَّ فی ذلِکَ لَآیَةً لِقَوْمٍ یَعْلَمُونَ (52)
وَ أَنْجَیْنَا الَّذینَ آمَنُوا وَ کانُوا یَتَّقُونَ (53)
وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (54)
أَ إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55)
فَما کانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْیَتِکُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ یَتَطَهَّرُونَ (56)
فَأَنْجَیْناهُ وَ أَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرینَ (57)
وَ أَمْطَرْنا عَلَیْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرینَ (58)
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلی عِبادِهِ الَّذینَ اصْطَفی آللَّهُ خَیْرٌ أَمَّا یُشْرِکُونَ (59)
أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ لَکُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما کانَ لَکُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ یَعْدِلُونَ (60)
أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً وَ جَعَلَ لَها رَواسِیَ وَ جَعَلَ بَیْنَ الْبَحْرَیْنِ حاجِزاً أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لا یَعْلَمُونَ (61)
أَمَّنْ یُجیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ یَکْشِفُ السُّوءَ وَ یَجْعَلُکُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلیلاً ما تَذَکَّرُونَ (62)
أَمَّنْ یَهْدیکُمْ فی ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ یُرْسِلُ الرِّیاحَ بُشْراً بَیْنَ یَدَیْ رَحْمَتِهِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ تَعالَی اللَّهُ عَمَّا یُشْرِکُونَ (63)
أَمَّنْ یَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ یُعیدُهُ وَ مَنْ یَرْزُقُکُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هاتُوا بُرْهانَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ صادِقینَ (64)
قُلْ لا یَعْلَمُ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَیْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَ ما یَشْعُرُونَ أَیَّانَ یُبْعَثُونَ (65)
بَلِ ادَّارَکَ عِلْمُهُمْ فِی الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فی شَکٍّ مِنْها بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ (66)
وَ قالَ الَّذینَ کَفَرُوا أَ إِذا کُنَّا تُراباً وَ آباؤُنا أَ إِنَّا لَمُخْرَجُونَ (67)
لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلاَّ أَساطیرُ الْأَوَّلینَ (68)
قُلْ سیرُوا فِی الْأَرْضِ فَانْظُرُوا کَیْفَ کانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمینَ (69)
وَ لا تَحْزَنْ عَلَیْهِمْ وَ لا تَکُنْ فی ضَیْقٍ مِمَّا یَمْکُرُونَ (70)
وَ یَقُولُونَ مَتی هذَا الْوَعْدُ إِنْ کُنْتُمْ صادِقینَ (71)
قُلْ عَسی أَنْ یَکُونَ رَدِفَ لَکُمْ بَعْضُ الَّذی تَسْتَعْجِلُونَ (72)
وَ إِنَّ رَبَّکَ لَذُو فَضْلٍ عَلَی النَّاسِ وَ لَکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَشْکُرُونَ (73)
وَ إِنَّ رَبَّکَ لَیَعْلَمُ ما تُکِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما یُعْلِنُونَ (74)
وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِی السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ فی کِتابٍ مُبینٍ (75)
إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ یَقُصُّ عَلی بَنی إِسْرائیلَ أَکْثَرَ الَّذی هُمْ فیهِ یَخْتَلِفُونَ (76)
وَ إِنَّهُ لَهُدیً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنینَ (77)
إِنَّ رَبَّکَ یَقْضی بَیْنَهُمْ بِحُکْمِهِ وَ هُوَ الْعَزیزُ الْعَلیمُ (78)
فَتَوَکَّلْ عَلَی اللَّهِ إِنَّکَ عَلَی الْحَقِّ الْمُبینِ (79)
إِنَّکَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتی وَ لا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرینَ (80)
وَ ما أَنْتَ بِهادِی الْعُمْیِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ یُؤْمِنُ بِآیاتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)
وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَیْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُکَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ کانُوا بِآیاتِنا لا یُوقِنُونَ (82)
وَ یَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ کُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ یُکَذِّبُ بِآیاتِنا فَهُمْ یُوزَعُونَ (83)
حَتَّی إِذا جاؤُ قالَ أَ کَذَّبْتُمْ بِآیاتی وَ لَمْ تُحیطُوا بِها عِلْماً أَمَّا ذا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84)
وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَیْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا یَنْطِقُونَ (85)
أَ لَمْ یَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّیْلَ لِیَسْکُنُوا فیهِ وَ النَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فی ذلِکَ لَآیاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ (86)
وَ یَوْمَ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شاءَ اللَّهُ وَ کُلٌّ أَتَوْهُ داخِرینَ (87)
وَ تَرَی الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِیَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذی أَتْقَنَ کُلَّ شَیْ‌ءٍ إِنَّهُ خَبیرٌ بِما تَفْعَلُونَ (88)
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَیْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ یَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89)
وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَکُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِی النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)
إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذی حَرَّمَها وَ لَهُ کُلُّ شَیْ‌ءٍ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَکُونَ مِنَ الْمُسْلِمینَ (91)
وَ أَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدی فَإِنَّما یَهْتَدی لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرینَ (92)
وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَیُریکُمْ آیاتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَ ما رَبُّکَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
طس (شاید اشاره به سوره است یا نام خدا یا رسول است که به آن قسم یاد شده) این آیات قرآن بزرگ و کتاب هویدای خداست 
که هدایت و بشارت برای اهل ایمانست 
آنان که به یاد خدا نماز بپا می‌دارند و زکات به مسکینان می‌دهند و کاملا به عالم آخرت یقین دارند 
همانا آنان که ایمان به عالم آخرت نمی‌آورند (پس از اتمام حجت) ما اعمالشان را در نظرشان جلوه دهیم تا بکلی مغرور و گمراه شوند 
آنها را هم (در دنیا) سخت‌ترین عذابست و هم در آخرت زیان کارترین خلقند 
و ای رسول ما، آیات قرآن عظیم از جانب خدای حکیم به وحی بر تو القا می‌شود 
به یاد آر هنگامی که موسی (وقت بیچارگی و درد حمل زن در آن بیابان سرد و ظلمت نوری دید و) به اهل بیتش گفت مرا آتشی به نظر آمد می روم تا از آن به زودی خبری بیاورم یا شاید برای گرم شدن شما شعله‌ای برگیرم 
چون موسی بدان آتش نزدیک شد او را ندا کردند که آن کس را که در (اشتیاق) این آتش است یا به گردش در طلب است (مقدمش به لطف حق) مبارک باد و منزه و بلند مرتبه خداست که آفریننده عوالم بی‌حد و نهایت است 
(از آن آتش شجر طور ندا آمد) ای موسی همانا منم خدای مقتدر دانای درستکار 
و تو عصای خود (و خودیت) بیفکن چون عصا افکند ناگاه موسی بر آن نگریست که به جنبش و هیجان درآمد چنانکه اژدهائی مهیب گردید، موسی از آن چنان بترسید که رو به فرار نهاد و دیگر واپس نگردید (در آن حال بدو خطاب شد) ای موسی مترس که پیغمبران در حضور من (از غیر من) هرگز نمی‌ترسند 
(ستمکاران عالم باید بترسند) مگر کسی که چون ستم و کار بد کند به زودی (توبه کند و) آن بد را به نیکوئی مبدل گرداند تا خدایش ببخشد که همانا خدا بسیار به خلق آمرزنده و مهربانست 
ای موسی دست در گریبان خود کن تا چون بیرون آوری نه از مرض برص (بلکه از نظر لطف خدا) سپید و روشن (چون ماه تابان) گردد آنگاه با نه معجز الهی (یعنی عصا و ید بیضا و ملخ و قمل و ضفدع و خون و شکافتن دریا و کوه و طوفان) به سوی فرعون و قومش که گروهی فاسق و نابکارند به رسالت روانه شو 
(موسی که به امر ما به نزد فرعونیان آمد) چون آیات و معجزات ما را به آنها ارائه داد گفتند که این معجزات بزرگ تو سحر بودنش روشن و آشکار است 
و با آنکه پیش نفس خود، به یقین دانستند (معجزه خداست) باز از کبر و نخوت و ستمگری انکار آن کردند بنگر تا عاقبت آن مردم ستمکار فاسد به کجا انجامید؟ (و چگونه هلاک شدند؟ ) 
و همانا ما به داود و سلیمان مقام دانش عطا کردیم که (به شکرانه آن) گفتند ستایش و سپاس خدای را که ما را بر بسیاری از بندگان با ایمانش فضیلت و برتری عطا فرمود 
و سلیمان که وارث ملک داود شد (و مقام سلطنت و خلافت یافت) به مردم گفت که ما را زبان مرغان آموختند و از هرگونه نعمت عطا کردند این همان فضل و بخشش آشکار است (از خدای متعال) 
و سپاهیان سلیمان از گروه جن و انس و مرغان هر سپاهی تحت فرمان رئیس خود در رکابش حاضر آمدند 
تا آنجا که به وادی مورچگان رسید موری (پیشوای موران) چون جلال سلیمان و سپاه عظیم آنان مشاهده کرد گفت ای موران همه به خانه‌های خود اندر روید مبادا سلیمان و سپاهیانش ندانسته شما را پایمال کنند 
سلیمان از گفتار مور بخندید و گفت پروردگارا مرا توفیق شکر نعمت خود که به من و پدر من عطا فرمودی عنایت فرما و مرا به عمل صالح خالصی که تو بپسندی (اگر چه خلق نپسندند) موفق بدار و مرا به لطف و رحمت در صف بندگان خاص شایسته‌ات داخل گردان 
و سلیمان (از میان سپاه خود) جویای حال مرغان شد (هدهد را در مجمع مرغان نیافت به رئیس مرغان عقاب) گفت هدهد کجا شد که به حضور نمی‌بینمش؟ بلکه (بی‌اجازه من) غیبت کرده است؟ 
(چنانچه بدون عذری بی‌رخصت غایب شده) همانا او را به عذابی سخت معذب گردانم یا آن که سرش از تن جدا کنم یا که برای غیبتش دلیلی روشن (و عذری صحیح) بیاورد 
پس از اندک مکثی هدهد حاضر شد و عذری موجه و حجتی درست آورد گفت من به چیزی که تو از آن در جهان آگاه نشده‌ای خبر یافتم و از ملک سبا به طور یقین ترا خبری مهم آوردم 
همانا در آن ملک زنی را یافتم که بر مردم آن کشور پادشاهی داشت و به آن زن هرگونه دولت و نعمت (و زینت امور دنیوی) عطا شده بود و علاوه بر اینها تخت با عظمتی داشت 
آن زن را با تمام رعیتش یافتم که خدا را از یاد برده و به جای خدا خورشید را می‌پرستیدند و شیطان اعمال زشت آنان را در نظرشان زیبا جلوه داده و آنها را بکلی از راه خدا باز داشته تا هرگز به حق هدایت نیابند 
و خدای را که (نور او) در آسمان و زمین هر پنهان (در ظلمت عدم) را به عرصه ظهور آورده و بر نهان و آشکار خلق آگاهست پرستش نکنند 
در صورتی که خدای یکتا که جز او هیچ خدائی نیست پروردگار عرش با عظمت (و ملک بی‌نهایت) است و تنها سزاوار پرستش اوست 
سلیمان هدهد را گفت باید تحقیق کنم تا صدق و کذب سخنت را دریابم (این آیه دلیل است که انسان باید تحقیق نکرده هیچ سخنی را تصدیق نکند و تکذیب هم نکند) 
اینک نامه مرا به جانب آنان بر و باز شو آنگاه بنگر تا پاسخ چه می‌دهند 
(چون هدهد نامه را از منقار در بر بلقیس افکند به شگفت آمد و مهر نامه را بگرفت و به دقت مطالعه کرد آن را بسیار مهم یافت، بلقیس) رو به رجال دربارش کرده و گفت نامه بزرگی به من رسیده است 
که آن نامه از جانب سلیمان و عنوانش به نام خدای بخشنده مهربانست 
و بعد چنین نگاشته که بر من برتری مجوئید و از فرمانم سر مپیچید و تسلیم امر من شوید 
آنگاه به مشورت گفت ای رجال کشور شما به کار من رأی دهید که من تاکنون بی‌حضور شما به هیچ کار تصمیم نگرفته‌ام 
رجال ملک به او اظهار داشتند که ما دارای نیروی کامل و مردان جنگجوی مقتدری هستیم لیکن اختیار با شما تا به صلح و تسلیم یا به جنگ و خلاف به فکر روشن چه دستور فرمائی 
بلقیس گفت پادشاهان چون به دیاری حمله آرند آن کشور را ویران سازند و عزیزترین اشخاص مملکت را ذلیل‌ترین افراد گیرند و رسم و سیاستشان بر این کار خواهد بود 
صلاح اینست که حال من هدیه‌ای بر آنان بفرستم تا ببینم فرستادگانم از جانب سلیمان پاسخ چگونه باز می‌آرند 
چون فرستادگان بلقیس حضور سلیمان رسیدند (به هدیه آنها اعتنائی نکرد) گفت شما خواهید که مرا به مال دنیا مدد کنید؟ آنچه خدا به من از ملک و مال بی‌شمار عطا فرموده بسیار بهتر از این مختصر هدیه شماست آری شما مردم دنیا خود بدین هدایا شاد شوید (مرا این متاع فانی پشیزی در نظر نیاید) 
ای فرستاده بلقیسیان با هدایا به سوی آنان باز شو که من لشکری بی‌شمار که هیچ با آن مقاومت نتوانند کرد بر آنها می فرستم و آنها را با ذلت و خواری از آن ملک بیرون می‌کنم (مگر آن که به دین توحید و خداپرستی بگروند) 
آنگاه سلیمان رو به حضار بارگاه کرد و گفت کدام یک تخت بلقیس را پیش از آنکه تسلیم امر من شود خواهید آورد؟ (تا چون اعجاز مرا مشاهده کند از روی ایمان تسلیم شود) 
(از آن میان) عفریت جن گفت من چنان بر آوردن تخت او قادر و امینم که پیش از آن که تو از جایگاه (قضاوت) خود برخیزی آن را به حضور آرم (یعنی کمتر از نصف روز می‌توانم تخت با عظمت بلقیس را نزد تو حاضر کنم و در جواهر و نوامیس آن دست خیانت نبرم) 
و آن کس که به علم کتاب الهی دانا بود (یعنی آصف برخیا یا خضر یا سلیمان که دارای اسم اعظم و علم غیب بود) گفت که من پیش از آنکه چشم بهم زنی تخت را بدینجا آرم (و هماندم حاضر نمود) چون سلیمان سریر را نزد خود مشاهده کرد گفت این توانائی از فضل خدای منست تا مرا بیازماید که نعمتش را شکر می‌گویم یا کفران می‌کنم و هر که شکر نعمت حق کند شکر به نفع خویش کرده همانا خدا (از شکر خلق) بی‌نیاز و (بر کافر هم به لطف عمیم) کریم و مهربانست 
آنگاه سلیمان گفت تخت (بلقیس) را (به تغییر شکل و هیات) بر او ناشناس گردانید تا بنگریم که وی سریر خود را خواهد شناخت یا نه (یعنی تا آزموده شود که او زنی است حقیقت بین و نظرش به عالم حقایق و لایق پیشوائی است یا چون دیگر آنان به فریب صورت و شکل و رنگ مغرور و برای ریاست نالایق است) 
هنگامی که (بلقیس) آمد از او پرسیدند که عرش تو چنین است؟ وی گفت گویا همین است و ما از این پیش بدین امور دانا و تسلیم امر خدا بودیم 
و او را پرستش غیر خدا (مانند آفتاب و سایر اجرام علوی) از خداپرستی بازداشته و از فرقه کافران (مشرک) به شمار بود 
آنگاه او را گفتند که در ساحت این قصر داخل شو وی چون کوشک را مشاهده کرد (از فرط صفا و تلالؤ) پنداشت که لجه آبیست و جامه از ساق پا برگرفت و گفت این قصریست از آبگینه صاف (از آن دستگاه با عظمت نبوت به حیرت آمد و) گفت بارالها من سخت (در گذشته) بر نفس خویش ستم کردم و اینک با رسول تو سلیمان تسلیم فرمان یکتا پروردگار عالمیان گردیدم (تا از تقصیرات گذشته‌ام به لطف خود درگذری) 
و ما به قوم ثمود برادرشان صالح را به رسالت فرستادیم که امت را بگوید خدای یکتا را پرستید (چون تبلیغ رسالت کرد) قوم بر دو فرقه شدند (یک فرقه مؤمن و دیگر کافر) و با هم به مخاصمه و جدال پرداختند 
صالح گفت ای قوم چرا پیش از نکوکاری به بدکاری می‌شتابید، چرا از کردار زشت استغفار به درگاه خدا نمی‌کنید تا شاید مورد عفو و رحمت واقع شوید 
آن کافران چنین گفتند ما به وجود تو و پیروانت فال بد می‌زنیم (که ظهور تو اسباب رنج و خصومت و عذاب و شومی حال ما شده است) صالح گفت این فال بد شما نزد خدا محققا معلوم است که شما خود موجب این امتحان و ابتلا شده‌اید 
و در شهرستان قوم صالح نه (نفر از رؤسای) قبیله بودند که دایم در زمین به فتنه و فساد می‌پرداختند و هرگز قدمی به صلاح خلق برنمی‌داشتند و قوم صالح را بر مخالفت و ضدیت و بر ظلم و قتل صالح وامی‌داشتند 
آن رؤسای مفسد به قوم صالح گفتند که شما همقسم شوید که شبیخون زنید و شبانه صالح را به قتل برسانید و آن گاه به وارث او همه شهادت خواهیم داد که ما به مکان ارتکاب قتل هم حاضر نبودیم و البته ما راست می‌گوئیم 
و آن کافران در قتل صالح مکر و حیله به کار بردند (و شبیخون زدند) و ما آنها را از جائی که هیچ نفهمیدند به کیفر مکرشان رسانیدیم 
بنگر که پایان مکرشان چه شد؟ عاقبت ما آنان که در قتل صالح حیله و مکر کار بستند همه را با بستگانشان هلاک کردیم 
اینست خانه‌های بی‌صاحب ایشان که چون ظلم کردند همه ویران شد و در این کار (هلاک ستمکاران) برای دانایان آیت عبرت (و مایه هوشیاری) است 
و (از آن قوم) اهل ایمانی که پرهیزکار و خداترس بودند همه آنها را از عذاب نجات دادیم 
و پیغمبر ما لوط وقتی به قوم خود گفت آیا شما با آنکه بصیرت به زشتی عمل خود دارید باز مرتکب چنین کار منکری می‌شوید؟ 
آیا شما با مردان شهوترانی کرده و آنان را ترک می‌گوئید؟ آری شما بسیار مردم جهالت پیشه‌ای (و گمراهی) هستید 
قوم لوط به او جوابی ندادند جز آنکه با یکدیگر گفتند که لوط را با همه اهلبیتش که از این کار تنزه و دوری می‌جویند از شهر خود بیرون کنید 
ما هم لوط را با همه اهل بیتش جز آن کافر او که مقدر بود میان اهل عذاب باقی ماند همه را نجات دادیم 
و بر سر آنها (که بایستی به کیفر برسند) سنگ باران هلاک باراندیم که بسیار بد باران هلاکتی است بر آن قوم بدکار 
ای رسول بگو ستایش مخصوص خداست و سلام خاص بر بندگان برگزیده خدا آیا خدا (ی قادر آفریننده جهان) بهتر و پرستش را سزاوارتر است یا آنانکه شریک خدا می شمارید (که همه عاجز و ناتوان و دستخوش مرگ و فنا هستند) 
آیا آن کیست (جز خدای یکتا) که آسمانها و زمین را خلق کرده و از آسمان برای شما باران می‌فرستد تا به آن درختان و باغ و بستانهای شما را در کمال سبزی و خرمی می‌رویانیم که هرگز شما از پیش خود قادر بر رویانیدن آن درختان نیستید آیا با وجود خدای یکتا خدائی هست؟ (هرگز خدائی نیست) لیکن این مشرکان (از نادانی به بتها توجه کرده و از عناد) روی از خدا می‌گردانند 
آیا آن کیست (جز خدای یکتا) که زمین را آرامگاه شما قرار داد و در آن نهرهای آب (برای شرب خودتان و حیوانات و زراعات و اشجار شما) جاری کرد و کوه‌ها (برای راهنمائی و منافع بسیار دیگر) برافراشت و میان دو دریا (به قطعه‌ای از زمین) حایل گردانید (یا دو دریای شور و شیرین را بی‌فاصله منع از اختلاط آب آنها کرد) آیا با وجود خدای قادر یکتا خدائی هست؟ (هرگز نیست) لیکن اکثر مردم بر این حقیقت آگاه نیستند 
آیا آن کیست که دعای بیچارگان مضطر را به اجابت می‌رساند و رنج و غم آنان را برطرف می‌سازد و شما مسلمین را جانشینان اهل زمین قرار می‌دهد آیا با وجود خدای یکتا خدائی هست؟ (هرگز نیست لیکن) اندکی مردم متذکر این حقیقتند 
آیا آن کیست که در تاریکیهای بر و بحر عالم (به نور خورشید و ماه و ستارگان و در ظلمات جهل و حیرت به نور رسل و امامان و عالمان) شما را هدایت می‌کند و کیست که به بادها (بر شما تشنگان عالم) مژده باران رحمت می‌فرستد آیا با وجود خدای یکتا خدائی هست؟ (هرگز نیست) او بسی برتر و بالاتر است از آنچه (مشرکان جاهل) شریک وی می‌شمرند 
آیا آن کیست که نخست آفرینش را آغاز می‌کند آنگاه همه را (به سوی خود) بازمی‌گرداند و آن کیست که از (قوای) آسمان و زمین به شما روزی می‌دهد آیا با وجود خدای یکتا خدائی هست؟ (هرگز نیست) مشرکان را بگو اگر راست می‌گوئید غیر خدا هم کسی در آفرینش مؤثر است بر دعوی خود برهانی بیاورید 
ای رسول ما، بگو که در همه آسمانها و زمین جز خدا کسی از علم غیب آگاه نیست و خلق هیچ نمی‌دانند که چه هنگام زنده و برانگیخته خواهند شد 
بلکه (این مدعیان نادان امروز) به روز قیامت دانا شوند و تدارک کار کنند (هیهات) اینان از قیامت هم در شک و ریبند بلکه بکلی از عالم آخرت بی خبر و از مشاهده آن جهان کورند 
و کافران (با یکدیگر چنین) گفتند آیا هرگاه ما چون مردیم و یکسر خاک شدیم باز (در قیامت زنده شویم و) سر از خاک بیرون می آوریم 
(این خبر) به ما و پیش از ما به پدران ما وعده‌ها داده شد لیکن این سخنان چیزی جز افسانه‌های پیشینیان نیست 
(ای رسول ما به این کافران) بگو در روی زمین سیر کنید تا بنگرید عاقبت کار بدکاران به کجا کشید (و چگونه همه هلاک شدند) 
ای رسول تو بر کفر و بدبختی این کافران اندوهناک مشو و از مکر آنان نیز دلتنگ مباش (که ما قادر به انتقام آنهائیم) 
و کافران می گویند پس این وعده (قیامت که شما پیغمبران می‌دهید) اگر راست می‌گوئید کی خواهد بود 
بگو ای پیغمبر بعضی از آن وعده که به وقوعش تعجیل دارید بدین زودی شاید در پی شما آید (که به مرگ الهی یا شمشیر مسلمین همه هلاک شوید و به دوزخ روید) 
و همانا خدای تو درباره خلق دارای فضل و رحمت بسیار است و لیکن اکثر مردم شکر نعمش بجا نیاورند 
و همانا خدای تو بر آنچه خلق در دلها پنهان کنند یا آشکار سازند به همه آگاهست 
هیچ امری در آسمان و زمین پنهان نیست جز آنکه در کتاب (علم الهی) آشکار است 
همانا این قرآن اکثر احکامی که بنی‌اسرائیل در آن اختلاف می کنند کاملا بیان خواهد کرد (و حکم واقعی تورات را آشکار می‌سازد) 
و هم این کتاب خدا برای اهل ایمان هدایت و رحمت کامل است 
ای رسول ما خدای تو (در قیامت) میان اختلافات این مردم حکم خواهد کرد که او خدای مقتدر و داناست 
پس تو بر خدا (ی دانای توانا) توکل کن که تو البته (رسول) بر حقی و حقانیتت بر همه آشکار است 
همانا تو (با آنکه پیغمبر به حق و هادی مطلقی باز) نتوانی که مردگان (و مرده‌دلان کفر) را سخنی بشنوانی و یا کران (باطن) را که (به گمراهی) از گفتارت روی می‌گردانند به حقیقت شنوا کنی 
و تو هرگز نتوانی که این کوران (باطن) را از گمراهی هدایت کنی تنها آنانکه به آیات ما ایمان می‌آورند تو آنها را می‌توانی سخن بشنوانی و به راه حق هدایت کنی و ایشانند که تسلیم امر خدا هستند 
و هنگامی که وعده عذاب کافران به وقوع پیوندد (و یا زمان انتقام به ظهور قائم فرا رسد) جنبنده‌ای از زمین برانگیزیم که با آنان تکلم کند که مردم به آیات ما (بعد از این) از روی یقین نمی‌گروند (در اخبار امامیه جنبنده‌ای که در این آیه مذکور است دابة الارض به رجعت حضرت امیر ع در ظهور حضرت قائم یا خود ولی عصر عجل الله تعالی فرجه تفسیر شده اما در اخبار اهل سنت به حیوان عجیبی تفسیر شده که بین دو شاخش یک فرسخست و سرش به گاو و گردنش به شترمرغ و سینه‌اش به شیر نر و چشم چنان و گوش چنان و یا به مرغی که پر و بالش چنین و چنانست حکایت گردیده و قول اول صحیح است) 
و ای رسول امت را به یاد آر روزی را که (خلق به عرصه قیامت یا رجعت به دنیا در ظهور امام عصر) از هر قومی یک دسته را که تکذیب آیات ما می‌کنند بر می انگیزیم و آنها (برای سؤال) بازداشته خواهند شد 
تا آنگاه که همه بازآمدند خدا به آنها بفرماید که آیات مرا که به آن احاطه علمی نیافتید از جهل و خودسری تکذیب کردید آیا در مقام عمل با آن آیات چه کردید؟ (از کفر و عصیان همه را برخلاف امر کردید؟ اینک به کیفر خود می‌رسید) 
و فرمان عذاب (شدید) به کیفر (کفر و) ظلم بر آنها برسد و هیچ سخن دیگر نتوانند گفت 
آیا کافران ندیدند که ما (به قدرت کامله خود) شب را تاریک برای سکون و آرامش خلق قرار دادیم و روز را روشن (برای کسب و کار) همانا در این وضع شب و روز آیات و نشانه‌های قدرت الهی برای اهل ایمان پدیدار است 
و (باز به امت یادآور شو) روزی را که صور (اسرافیل) دمیده شود آن روز هر که در آسمانها و هر که در زمین است جز آن را که خدا خواسته همه ترسان و هراسان باشند و همه منقاد و ذلیل به محشر درآیند 
و در آن هنگام کوه‌ها را بنگری و جامد و ساکن تصور کنی در صورتی که مانند ابر (تندسیر) در حرکتند صنع خداست که هر چیزی را در کمال اتقان و استحکام ساخته که علم کامل او به افعال همه شما خلایق محیط است 
کسانی که (در قیامت) نیکوکار آیند پاداش بهتر از آن یابند و هم از هول و هراس قیامت ایمن باشند 
و کسانی که بدکار و زشت کردار آیند در آن روز به رو در آتش جهنم افتند آیا (این عذاب آتش دوزخ) جز آنکه جزاء اعمال آنهاست (که به عذاب دوزخ تجسم یافته است؟ ) 
(ای رسول بگو) من مامورم که منحصرا خدای این بلد (مکه معظمه) را که بیت‌الحرامش قرار داده پرستش کنم که آن خدا مالک هر چیز عالم است و باز مامورم که از تسلیم شدگان فرمان او باشم 
و نیز مامورم که قرآن را به حکم وظیفه رسالت بر امت تلاوت کنم پس هر کس هدایت یافت (و به راه سعادت و اطاعت خدا شتافت) به نفع خود هدایت یافته و هر کس گمراه شد (و از راه خدا روی تافت آنهم به زیان خود اقدام کرده است) و بگو که من جز آنکه از پیمبرانی هستم که برای (ارشاد و هدایت و) ترسانیدن خلق آمده‌ام وظیفه دیگر ندارم 
و بگو ستایش مخصوص خداست که به زودی آیات قدرتش را به شما ارائه خواهد داد تا آن را بشناسید و خدا هرگز غافل از کردار شما نیست (بلکه شما و اعمالتان و همه امور عالم همیشه در نظر او هستید پس از او بترسید و از اطاعتش رخ نتابید)

تلاوت سوره ی واقعه

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (1)
لَیْسَ لِوَقْعَتِها کاذِبَةٌ (2)
خافِضَةٌ رافِعَةٌ (3)
إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4)
وَ بُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا (5)
فَکانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا (6)
وَ کُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً (7)
فَأَصْحابُ الْمَیْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَیْمَنَةِ (8)
وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ (9)
وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)
أُولئِکَ الْمُقَرَّبُونَ (11)
فی جَنَّاتِ النَّعیمِ (12)
ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلینَ (13)
وَ قَلیلٌ مِنَ الْآخِرینَ (14)
عَلی سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15)
مُتَّکِئینَ عَلَیْها مُتَقابِلینَ (16)
یَطُوفُ عَلَیْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ (17)
بِأَکْوابٍ وَ أَباریقَ وَ کَأْسٍ مِنْ مَعینٍ (18)
لا یُصَدَّعُونَ عَنْها وَ لا یُنْزِفُونَ (19)
وَ فاکِهَةٍ مِمَّا یَتَخَیَّرُونَ (20)
وَ لَحْمِ طَیْرٍ مِمَّا یَشْتَهُونَ (21)
وَ حُورٌ عینٌ (22)
کَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَکْنُونِ (23)
جَزاءً بِما کانُوا یَعْمَلُونَ (24)
لا یَسْمَعُونَ فیها لَغْواً وَ لا تَأْثیماً (25)
إِلاَّ قیلاً سَلاماً سَلاماً (26)
وَ أَصْحابُ الْیَمینِ ما أَصْحابُ الْیَمینِ (27)
فی سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28)
وَ طَلْحٍ مَنْضُودٍ (29)
وَ ظِلٍّ مَمْدُودٍ (30)
وَ ماءٍ مَسْکُوبٍ (31)
وَ فاکِهَةٍ کَثیرَةٍ (32)
لا مَقْطُوعَةٍ وَ لا مَمْنُوعَةٍ (33)
وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34)
إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (35)
فَجَعَلْناهُنَّ أَبْکاراً (36)
عُرُباً أَتْراباً (37)
لِأَصْحابِ الْیَمینِ (38)
ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلینَ (39)
وَ ثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرینَ (40)
وَ أَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ (41)
فی سَمُومٍ وَ حَمیمٍ (42)
وَ ظِلٍّ مِنْ یَحْمُومٍ (43)
لا بارِدٍ وَ لا کَریمٍ (44)
إِنَّهُمْ کانُوا قَبْلَ ذلِکَ مُتْرَفینَ (45)
وَ کانُوا یُصِرُّونَ عَلَی الْحِنْثِ الْعَظیمِ (46)
وَ کانُوا یَقُولُونَ أَ إِذا مِتْنا وَ کُنَّا تُراباً وَ عِظاماً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)
أَ وَ آباؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48)
قُلْ إِنَّ الْأَوَّلینَ وَ الْآخِرینَ (49)
لَمَجْمُوعُونَ إِلی میقاتِ یَوْمٍ مَعْلُومٍ (50)
ثُمَّ إِنَّکُمْ أَیُّهَا الضَّالُّونَ الْمُکَذِّبُونَ (51)
لَآکِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52)
فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53)
فَشارِبُونَ عَلَیْهِ مِنَ الْحَمیمِ (54)
فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهیمِ (55)
هذا نُزُلُهُمْ یَوْمَ الدِّینِ (56)
نَحْنُ خَلَقْناکُمْ فَلَوْ لا تُصَدِّقُونَ (57)
أَ فَرَأَیْتُمْ ما تُمْنُونَ (58)
أَ أَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ (59)
نَحْنُ قَدَّرْنا بَیْنَکُمُ الْمَوْتَ وَ ما نَحْنُ بِمَسْبُوقینَ (60)
عَلی أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثالَکُمْ وَ نُنْشِئَکُمْ فی ما لا تَعْلَمُونَ (61)
وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولی فَلَوْ لا تَذَکَّرُونَ (62)
أَ فَرَأَیْتُمْ ما تَحْرُثُونَ (63)
أَ أَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)
لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً فَظَلْتُمْ تَفَکَّهُونَ (65)
إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)
بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)
أَ فَرَأَیْتُمُ الْماءَ الَّذی تَشْرَبُونَ (68)
أَ أَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69)
لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً فَلَوْ لا تَشْکُرُونَ (70)
أَ فَرَأَیْتُمُ النَّارَ الَّتی تُورُونَ (71)
أَ أَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ (72)
نَحْنُ جَعَلْناها تَذْکِرَةً وَ مَتاعاً لِلْمُقْوینَ (73)
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظیمِ (74)
فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ (75)
وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظیمٌ (76)
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ کَریمٌ (77)
فی کِتابٍ مَکْنُونٍ (78)
لا یَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79)
تَنْزیلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمینَ (80)
أَ فَبِهذَا الْحَدیثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81)
وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَکُمْ أَنَّکُمْ تُکَذِّبُونَ (82)
فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83)
وَ أَنْتُمْ حینَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84)
وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَیْهِ مِنْکُمْ وَ لکِنْ لا تُبْصِرُونَ (85)
فَلَوْ لا إِنْ کُنْتُمْ غَیْرَ مَدینینَ (86)
تَرْجِعُونَها إِنْ کُنْتُمْ صادِقینَ (87)
فَأَمَّا إِنْ کانَ مِنَ الْمُقَرَّبینَ (88)
فَرَوْحٌ وَ رَیْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعیمٍ (89)
وَ أَمَّا إِنْ کانَ مِنْ أَصْحابِ الْیَمینِ (90)
فَسَلامٌ لَکَ مِنْ أَصْحابِ الْیَمینِ (91)
وَ أَمَّا إِنْ کانَ مِنَ الْمُکَذِّبینَ الضَّالِّینَ (92)
فَنُزُلٌ مِنْ حَمیمٍ (93)
وَ تَصْلِیَةُ جَحیمٍ (94)
إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْیَقینِ (95)
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظیمِ (96)

ترجمه

بنام خداوند بخشنده مهربان 
هنگامی که آن واقعه بزرگ (قیامت و هنگامه خطیر آخرت) واقع گردید 
که در وقوعش هیچ کذب (و جای هیچ شک و ریب) نیست 
آن روز قومی را به دوزخ خوار و ذلیل کند و طایفه‌ای را به جنت سربلند و رفیع گرداند 
آنگاه که زمین شدید به حرکت و لرزه درآید 
و کوه‌های سخت متلاشی شود 
و مانند ذرات گرد در هوا پراکنده گردد 
و (در آن روز) شما خلایق بر سه دسته مختلف شوید 
گروهی راستان اصحاب یمین باشند که چقدر حالشان (در بهشت ابد) نیکوست 
و گروهی ناراستان اصحاب شومی و شقاوتند که چقدر روزگارشان (در دوزخ) سخت است؟ 
و طایفه سوم آنان که مشتاقانه در ایمان بر همه پیشی گرفتند (و در اطاعت خدا و رسول مقام تقدم یافتند) 
آنان به حقیقت مقربان درگاهند 
آنان در بهشت پرنعمت جاودانی متنعمند 
آنها جمعی بسیار از امم پیشینیان هستند 
و عده قلیلی از متاخران (یا بسیاری از متقدمان امت محمد ص و قلیلی از مردم آخر زمان این امت باشند) 
آنان در بهشت به عزت بر سریرهای زربفت مرصع (به انواع جواهر) تکیه زنند 
همه (شادان) با یاران و دوستان روبروی یکدیگر بر آن سریرهای عزت می‌نشینند 
و پسرانی (زیبا) که حسن و جوانیشان همیشگی و ابدی است گرد آنها به خدمت می‌گردند 
با کوزه‌ها (ی بلورین) و مشربه‌ها (ی زرین) و جام‌های پر از شراب ناب (بر آنان دور می‌زنند) 
نه هرگز (هر چه نوشند) درد سری یابند و نه مستی عقل و رنج خمار کشند 
و میوه خوش برگزینند 
و گوشت مرغان و هر غذا مایل باشند 
و آنان سیه چشم زیبا صورت 
که در بهار و لطافت چون در و لؤلؤ مکنونند بر آنها مهیاست 
این نعمتهای الهی پاداش آن بهشتیانست 
نه آنجا هیچ حرفی لغو و بیهوده شنوند و نه به یکدیگر (خرده‌گیری و فتنه و) گناهی بربندند 
هیچ جز سلام و تحیت و احترام هم نگویند و نشنوند 
(اما راستان) و اصحاب یمین آنها هم چه خوش روزگارند 
در سایه درختان سدر پر میوه بی‌خار 
و درختان پربرگ سایه دار 
همه در سایه بلند درختان 
و در طرف نهر آبهای روان زلال 
و میوه‌های بسیار 
که هیچوقت منقطع نشود و هیچکس بهشتیان را از آن میوه‌ها منع نکند 
و فرشهای پر بها (یا فراش و زنان زیبا) 
که آنها را ما در کمال حسن و زیبائی بیافریده‌ایم 
و همیشه آن زنان را باکره گردانیده‌ایم 
و شوهر دوست (و با غنج ناز و) جوان و همسالان (دلنواز) 
این نعمتهای بهشتی مخصوص اهل یمین است 
که جمعی از پیشینیان 
و جمعی از امت رسول آخر زمان هستند 
و اما اصحاب شقاوت (که نامه عملشان به دست چپ است) 
آنها در عذاب باد سموم و آب گرم باشند 
و سایه‌ای از دود آتش دوزخ 
که نه هرگز سرد شود و نه خوش نسیم گردد 
این عذاب آنها را بدین سبب است که از این پیش (در دنیا) به ناز و نعمت پرداختند (و از خدا غافل شدند) 
و بر گناه بزرگ (شرک و عناد) لجاجت و اصرار داشتند 
و (در مقام رد و انکار رسل دایم) می‌گفتند آیا ما چون مردیم و استخوان ما خاک شد باز هم ما زنده می‌شویم؟ 
یا پدران گذشته ما زنده خواهند شد؟ 
ای رسول بگو البته تمام خلق اولین و آخرین زنده می‌شوند 
و همه در وعده گاه روز معین محشر جمع می‌گردند 
آنگاه شما ای گمراهان منکر قیامت 
از درخت زقوم تلخ دوزخ البته خواهید خورد 
تا آن که شکم را از آن پر می‌سازید 
آنگاه همه از آب گرم جهنم می‌آشامید 
بدانسان از عطش آن آب را می‌نوشید که شتران تشنه آب می‌آشامند 
این طعام و شراب کافران در روز جزاست 
ما شما را (بدین خلقت زیبا) بیافریدیم پس چرا آفریننده را تصدیق نمی‌کنید؟ (و بدار ثواب و عقابش ایمان نمی‌آورید؟ ) 
آیا ندیدید (و به حقیقت درنیافتید) که نخست شما نطفه‌ای (بی‌قدر و قابلیت) بودید؟ 
آیا شما خود آن نطفه را به صورت فرزند انسان آفریدید یا ما آفریدیم؟ 
ما مرگ را بر همه خلق (به اختلاف سن) مقدر ساختیم و هیچکس بر قدرت ما سبق نتواند برد 
اگر بخواهیم هم شما را فانی کرده و خلقی دیگر مثل شما بیافرینم و شما را به صورتی (در جهانی دیگر) که اکنون از آن بی خبرید برمی‌انگیزیم 
و شما از نشه اول خود آگاه شدید (که از عدم به وجودتان آوردیم) پس چرا متذکر عالم آخرت نمی‌شوید 
آیا ندیدید تخمی را که در زمین کشتید 
آیا شما (از خاک) آن تخم را رویانیدید یا ما رویانیدیم؟ 
اگر ما بخواهیم کشت و زرع شما را خشک و تباه می‌سازیم تا با حسرت و ندامت به سخنان بیهوده پردازید 
(و گوئید ما) سخت در زیان و غرامت افتادیم 
بلکه از روزی خود بکلی محروم گردیدیم 
آیا آبی را که شما (هر روز) می‌نوشید متوجهید؟ 
آیا شما آن آب را از ابر فروریختید یا ما نازل ساختیم؟ (محققا ما نازل کردیم) 
(حال) اگر می‌خواستیم آن آب را به جای آن که خوش و گوارا کرده‌ایم شور (و تلخ) می‌گردانیدیم آیا شکرگزاری (این نعمت بزرگ) نمی‌کنید 
آیا آتشی که (برای حوائج خود) روشن می‌کنید می‌نگرید؟ 
آیا شما درخت آن را آفریدید یا ما آفریدیم؟ 
ما در چوب آن آتش را خلق کردیم و مایه پند و عبرت مسافران (کوه و بیابان عالم) گردانیدیم (که برای نجات از سرما و روشنی و طبخ نان و غذا و غیره به کار می‌برند) 
پس ای رسول نام بزرگ خدای خود را تسبیح گو (و اگر مردم غافلند تو متذکر نعمتهای حق باش) 
سوگند به مواقع نزول ستارگان (یا آیات کریمه قرآن) 
و این قسم اگر بدانید بسی سوگند بزرگی است 
که این قرآن بسیار کتابی بزرگوار و سودمند و گرامیست 
در لوح محفوظ سر حق مقام دارد 
که جز دست پاکان (و فهم خاصان) بدان نرسد 
(این کتاب بزرگ) تنزیلی از پروردگار عالم است 
ای کافران آیا با این سخن آسمانی باز انکار و نفاق می‌ورزید؟ 
و (به جای استفاده از قرآن تنها) بهره خود را تکذیب آن قرار می‌دهید؟ 
پس چگونه خواهد بود هنگامی که جانشان به گلو رسد 
و شما وقت مرگ بر بالین آن مرده حاضرید و او را می‌نگرید 
و ما به او از شما نزدیکتریم لیکن شما معرفت و بصیرت ندارید 
اگر حیات بدست شما و طبیعت است و شما را آفریننده‌ای نیست 
پس روح را دوباره به بدن مرده باز گردانید اگر راست می‌گوئید 
(بدانید) آنکه بمیرد اگر از مقربان درگاه خداست 
آنجا در آسایش و نعمت بهشت ابدی است 
و اگر از اصحاب یمینست 
وی را بشارت دهید که ترا (از هر رنج و درد و الم) ایمنی و سلامتست 
و اما اگر از منکران (خدا و قیامت) و از گمراهانست 
نصیبش حمیم جهنم است 
و جایگاهش آتش دوزخست 
این (وعد و وعید) البته یقین و حق و حقیقت است 
ای رسول تو نام بزرگ خدای خود را تسبیح گوی (و پیوسته به یاد خدا باش)

تلاوت سوره ی واقعه در شب جمعه

 

متن

هرکه هر شب جمعه سوره ی واقعه ربا بخواند خدا او را دوست دارد و او را محبوب گرداند و در دنیا بد حالی و تنگدستی نبیندو هیچ آفت از آفات دنیا به او نرسد و از رفقای حضرت امیر المؤمنین علیه السلام باشد و این سوره مخصوص امیر المؤمنین علیه السلام است

تلاوت سوره ی هود بعد از نماز روز جمعه

 

متن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
الر کِتابٌ أُحْکِمَتْ آیاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَکیمٍ خَبیرٍ (1)
أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنی لَکُمْ مِنْهُ نَذیرٌ وَ بَشیرٌ (2)
وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ یُمَتِّعْکُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلی أَجَلٍ مُسَمًّی وَ یُؤْتِ کُلَّ ذی فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّی أَخافُ عَلَیْکُمْ عَذابَ یَوْمٍ کَبیرٍ (3)
إِلَی اللَّهِ مَرْجِعُکُمْ وَ هُوَ عَلی کُلِّ شَیْ‌ءٍ قَدیرٌ (4)
أَلا إِنَّهُمْ یَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِیَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حینَ یَسْتَغْشُونَ ثِیابَهُمْ یَعْلَمُ ما یُسِرُّونَ وَ ما یُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (5)
وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِی الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَی اللَّهِ رِزْقُها وَ یَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها کُلٌّ فی کِتابٍ مُبینٍ (6)
وَ هُوَ الَّذی خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فی سِتَّةِ أَیَّامٍ وَ کانَ عَرْشُهُ عَلَی الْماءِ لِیَبْلُوَکُمْ أَیُّکُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّکُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَیَقُولَنَّ الَّذینَ کَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبینٌ (7)
وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلی أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَیَقُولُنَّ ما یَحْبِسُهُ أَلا یَوْمَ یَأْتیهِمْ لَیْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما کانُوا بِهِ یَسْتَهْزِؤُنَ (8)
وَ لَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَیَؤُسٌ کَفُورٌ (9)
وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَیَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّیِّئاتُ عَنِّی إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)
إِلاَّ الَّذینَ صَبَرُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِکَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ کَبیرٌ (11)
فَلَعَلَّکَ تارِکٌ بَعْضَ ما یُوحی إِلَیْکَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُکَ أَنْ یَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَیْهِ کَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَکٌ إِنَّما أَنْتَ نَذیرٌ وَ اللَّهُ عَلی کُلِّ شَیْ‌ءٍ وَکیلٌ (12)
أَمْ یَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَیاتٍ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ کُنْتُمْ صادِقینَ (13)
فَإِلَّمْ یَسْتَجیبُوا لَکُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)
مَنْ کانَ یُریدُ الْحَیاةَ الدُّنْیا وَ زینَتَها نُوَفِّ إِلَیْهِمْ أَعْمالَهُمْ فیها وَ هُمْ فیها لا یُبْخَسُونَ (15)
أُولئِکَ الَّذینَ لَیْسَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَ حَبِطَ ما صَنَعُوا فیها وَ باطِلٌ ما کانُوا یَعْمَلُونَ (16)
أَ فَمَنْ کانَ عَلی بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ یَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَ مِنْ قَبْلِهِ کِتابُ مُوسی إِماماً وَ رَحْمَةً أُولئِکَ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ یَکْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَکُ فی مِرْیَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکَ وَ لکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یُؤْمِنُونَ (17)
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَری عَلَی اللَّهِ کَذِباً أُولئِکَ یُعْرَضُونَ عَلی رَبِّهِمْ وَ یَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذینَ کَذَبُوا عَلی رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَی الظَّالِمینَ (18)
الَّذینَ یَصُدُّونَ عَنْ سَبیلِ اللَّهِ وَ یَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ کافِرُونَ (19)
أُولئِکَ لَمْ یَکُونُوا مُعْجِزینَ فِی الْأَرْضِ وَ ما کانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِیاءَ یُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ ما کانُوا یَسْتَطیعُونَ السَّمْعَ وَ ما کانُوا یُبْصِرُونَ (20)
أُولئِکَ الَّذینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما کانُوا یَفْتَرُونَ (21)
لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِی الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22)
إِنَّ الَّذینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلی رَبِّهِمْ أُولئِکَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فیها خالِدُونَ (23)
مَثَلُ الْفَریقَیْنِ کَالْأَعْمی وَ الْأَصَمِّ وَ الْبَصیرِ وَ السَّمیعِ هَلْ یَسْتَوِیانِ مَثَلاً أَ فَلا تَذَکَّرُونَ (24)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلی قَوْمِهِ إِنِّی لَکُمْ نَذیرٌ مُبینٌ (25)
أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّی أَخافُ عَلَیْکُمْ عَذابَ یَوْمٍ أَلیمٍ (26)
فَقالَ الْمَلَأُ الَّذینَ کَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراکَ إِلاَّ بَشَراً مِثْلَنا وَ ما نَراکَ اتَّبَعَکَ إِلاَّ الَّذینَ هُمْ أَراذِلُنا بادِیَ الرَّأْیِ وَ ما نَری لَکُمْ عَلَیْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّکُمْ کاذِبینَ (27)
قالَ یا قَوْمِ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ کُنْتُ عَلی بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّی وَ آتانی رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّیَتْ عَلَیْکُمْ أَ نُلْزِمُکُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها کارِهُونَ (28)
وَ یا قَوْمِ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مالاً إِنْ أَجرِیَ إِلاَّ عَلَی اللَّهِ وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذینَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ لکِنِّی أَراکُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (29)
وَ یا قَوْمِ مَنْ یَنْصُرُنی مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَ فَلا تَذَکَّرُونَ (30)
وَ لا أَقُولُ لَکُمْ عِنْدی خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَیْبَ وَ لا أَقُولُ إِنِّی مَلَکٌ وَ لا أَقُولُ لِلَّذینَ تَزْدَری أَعْیُنُکُمْ لَنْ یُؤْتِیَهُمُ اللَّهُ خَیْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فی أَنْفُسِهِمْ إِنِّی إِذاً لَمِنَ الظَّالِمینَ (31)
قالُوا یا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَکْثَرْتَ جِدالَنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقینَ (32)
قالَ إِنَّما یَأْتیکُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزینَ (33)
وَ لا یَنْفَعُکُمْ نُصْحی إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَکُمْ إِنْ کانَ اللَّهُ یُریدُ أَنْ یُغْوِیَکُمْ هُوَ رَبُّکُمْ وَ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ (34)
أَمْ یَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَیْتُهُ فَعَلَیَّ إِجْرامی وَ أَنَا بَری‌ءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ (35)
وَ أُوحِیَ إِلی نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ یُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِکَ إِلاَّ مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما کانُوا یَفْعَلُونَ (36)
وَ اصْنَعِ الْفُلْکَ بِأَعْیُنِنا وَ وَحْیِنا وَ لا تُخاطِبْنی فِی الَّذینَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)
وَ یَصْنَعُ الْفُلْکَ وَ کُلَّما مَرَّ عَلَیْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْکُمْ کَما تَسْخَرُونَ (38)
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ یَأْتیهِ عَذابٌ یُخْزیهِ وَ یَحِلُّ عَلَیْهِ عَذابٌ مُقیمٌ (39)
حَتَّی إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فیها مِنْ کُلٍّ زَوْجَیْنِ اثْنَیْنِ وَ أَهْلَکَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَیْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلیلٌ (40)
وَ قالَ ارْکَبُوا فیها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها إِنَّ رَبِّی لَغَفُورٌ رَحیمٌ (41)
وَ هِیَ تَجْری بِهِمْ فی مَوْجٍ کَالْجِبالِ وَ نادی نُوحٌ ابْنَهُ وَ کانَ فی مَعْزِلٍ یا بُنَیَّ ارْکَبْ مَعَنا وَ لا تَکُنْ مَعَ الْکافِرینَ (42)
قالَ سَآوی إِلی جَبَلٍ یَعْصِمُنی مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْیَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَ حالَ بَیْنَهُمَا الْمَوْجُ فَکانَ مِنَ الْمُغْرَقینَ (43)
وَ قیلَ یا أَرْضُ ابْلَعی ماءَکِ وَ یا سَماءُ أَقْلِعی وَ غیضَ الْماءُ وَ قُضِیَ الْأَمْرُ وَ اسْتَوَتْ عَلَی الْجُودِیِّ وَ قیلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمینَ (44)
وَ نادی نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنی مِنْ أَهْلی وَ إِنَّ وَعْدَکَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْکَمُ الْحاکِمینَ (45)
قالَ یا نُوحُ إِنَّهُ لَیْسَ مِنْ أَهْلِکَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَیْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّی أَعِظُکَ أَنْ تَکُونَ مِنَ الْجاهِلینَ (46)
قالَ رَبِّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ أَنْ أَسْئَلَکَ ما لَیْسَ لی بِهِ عِلْمٌ وَ إِلاَّ تَغْفِرْ لی وَ تَرْحَمْنی أَکُنْ مِنَ الْخاسِرینَ (47)
قیلَ یا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَ بَرَکاتٍ عَلَیْکَ وَ عَلی أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَکَ وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ یَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلیمٌ (48)
تِلْکَ مِنْ أَنْباءِ الْغَیْبِ نُوحیها إِلَیْکَ ما کُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَ لا قَوْمُکَ مِنْ قَبْلِ هذا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقینَ (49)
وَ إِلی عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ یا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَکُمْ مِنْ إِلهٍ غَیْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ (50)
یا قَوْمِ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَی الَّذی فَطَرَنی أَ فَلا تَعْقِلُونَ (51)
وَ یا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْراراً وَ یَزِدْکُمْ قُوَّةً إِلی قُوَّتِکُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمینَ (52)
قالُوا یا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَیِّنَةٍ وَ ما نَحْنُ بِتارِکی آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِکَ وَ ما نَحْنُ لَکَ بِمُؤْمِنینَ (53)
إِنْ نَقُولُ إِلاَّ اعْتَراکَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ قالَ إِنِّی أُشْهِدُ اللَّهَ وَ اشْهَدُوا أَنِّی بَری‌ءٌ مِمَّا تُشْرِکُونَ (54)
مِنْ دُونِهِ فَکیدُونی جَمیعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ (55)
إِنِّی تَوَکَّلْتُ عَلَی اللَّهِ رَبِّی وَ رَبِّکُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِناصِیَتِها إِنَّ رَبِّی عَلی صِراطٍ مُسْتَقیمٍ (56)
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُکُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَیْکُمْ وَ یَسْتَخْلِفُ رَبِّی قَوْماً غَیْرَکُمْ وَ لا تَضُرُّونَهُ شَیْئاً إِنَّ رَبِّی عَلی کُلِّ شَیْ‌ءٍ حَفیظٌ (57)
وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّیْنا هُوداً وَ الَّذینَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ نَجَّیْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلیظٍ (58)
وَ تِلْکَ عادٌ جَحَدُوا بِآیاتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْا رُسُلَهُ وَ اتَّبَعُوا أَمْرَ کُلِّ جَبَّارٍ عَنیدٍ (59)
وَ أُتْبِعُوا فی هذِهِ الدُّنْیا لَعْنَةً وَ یَوْمَ الْقِیامَةِ أَلا إِنَّ عاداً کَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)
وَ إِلی ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ یا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَکُمْ مِنْ إِلهٍ غَیْرُهُ هُوَ أَنْشَأَکُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَکُمْ فیها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ إِنَّ رَبِّی قَریبٌ مُجیبٌ (61)
قالُوا یا صالِحُ قَدْ کُنْتَ فینا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما یَعْبُدُ آباؤُنا وَ إِنَّنا لَفی شَکٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَیْهِ مُریبٍ (62)
قالَ یا قَوْمِ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ کُنْتُ عَلی بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّی وَ آتانی مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ یَنْصُرُنی مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَیْتُهُ فَما تَزیدُونَنی غَیْرَ تَخْسیرٍ (63)
وَ یا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَکُمْ آیَةً فَذَرُوها تَأْکُلْ فی أَرْضِ اللَّهِ وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَیَأْخُذَکُمْ عَذابٌ قَریبٌ (64)
فَعَقَرُوها فَقالَ تَمَتَّعُوا فی دارِکُمْ ثَلاثَةَ أَیَّامٍ ذلِکَ وَعْدٌ غَیْرُ مَکْذُوبٍ (65)
فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّیْنا صالِحاً وَ الَّذینَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ مِنْ خِزْیِ یَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ الْقَوِیُّ الْعَزیزُ (66)
وَ أَخَذَ الَّذینَ ظَلَمُوا الصَّیْحَةُ فَأَصْبَحُوا فی دِیارِهِمْ جاثِمینَ (67)
کَأَنْ لَمْ یَغْنَوْا فیها أَلا إِنَّ ثَمُودَ کَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِثَمُودَ (68)
وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهیمَ بِالْبُشْری قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنیذٍ (69)
فَلَمَّا رَأی أَیْدِیَهُمْ لا تَصِلُ إِلَیْهِ نَکِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خیفَةً قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلی قَوْمِ لُوطٍ (70)
وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِکَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ یَعْقُوبَ (71)
قالَتْ یا وَیْلَتی أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلی شَیْخاً إِنَّ هذا لَشَیْ‌ءٌ عَجیبٌ (72)
قالُوا أَ تَعْجَبینَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَکاتُهُ عَلَیْکُمْ أَهْلَ الْبَیْتِ إِنَّهُ حَمیدٌ مَجیدٌ (73)
فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهیمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْری یُجادِلُنا فی قَوْمِ لُوطٍ (74)
إِنَّ إِبْراهیمَ لَحَلیمٌ أَوَّاهٌ مُنیبٌ (75)
یا إِبْراهیمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّکَ وَ إِنَّهُمْ آتیهِمْ عَذابٌ غَیْرُ مَرْدُودٍ (76)
وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سی‌ءَ بِهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ قالَ هذا یَوْمٌ عَصیبٌ (77)
وَ جاءَهُ قَوْمُهُ یُهْرَعُونَ إِلَیْهِ وَ مِنْ قَبْلُ کانُوا یَعْمَلُونَ السَّیِّئاتِ قالَ یا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتی هُنَّ أَطْهَرُ لَکُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ فی ضَیْفی أَ لَیْسَ مِنْکُمْ رَجُلٌ رَشیدٌ (78)
قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فی بَناتِکَ مِنْ حَقٍّ وَ إِنَّکَ لَتَعْلَمُ ما نُریدُ (79)
قالَ لَوْ أَنَّ لی بِکُمْ قُوَّةً أَوْ آوی إِلی رُکْنٍ شَدیدٍ (80)
قالُوا یا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّکَ لَنْ یَصِلُوا إِلَیْکَ فَأَسْرِ بِأَهْلِکَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّیْلِ وَ لا یَلْتَفِتْ مِنْکُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَکَ إِنَّهُ مُصیبُها ما أَصابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَیْسَ الصُّبْحُ بِقَریبٍ (81)
فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِیَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَیْها حِجارَةً مِنْ سِجِّیلٍ مَنْضُودٍ (82)
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّکَ وَ ما هِیَ مِنَ الظَّالِمینَ بِبَعیدٍ (83)
وَ إِلی مَدْیَنَ أَخاهُمْ شُعَیْباً قالَ یا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَکُمْ مِنْ إِلهٍ غَیْرُهُ وَ لا تَنْقُصُوا الْمِکْیالَ وَ الْمیزانَ إِنِّی أَراکُمْ بِخَیْرٍ وَ إِنِّی أَخافُ عَلَیْکُمْ عَذابَ یَوْمٍ مُحیطٍ (84)
وَ یا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِکْیالَ وَ الْمیزانَ بِالْقِسْطِ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْیاءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِی الْأَرْضِ مُفْسِدینَ (85)
بَقِیَّتُ اللَّهِ خَیْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنینَ وَ ما أَنَا عَلَیْکُمْ بِحَفیظٍ (86)
قالُوا یا شُعَیْبُ أَ صَلاتُکَ تَأْمُرُکَ أَنْ نَتْرُکَ ما یَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فی أَمْوالِنا ما نَشؤُا إِنَّکَ لَأَنْتَ الْحَلیمُ الرَّشیدُ (87)
قالَ یا قَوْمِ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ کُنْتُ عَلی بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّی وَ رَزَقَنی مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَ ما أُریدُ أَنْ أُخالِفَکُمْ إِلی ما أَنْهاکُمْ عَنْهُ إِنْ أُریدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفیقی إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَ إِلَیْهِ أُنیبُ (88)
وَ یا قَوْمِ لا یَجْرِمَنَّکُمْ شِقاقی أَنْ یُصیبَکُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَ ما قَوْمُ لُوطٍ مِنْکُمْ بِبَعیدٍ (89)
وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَیْهِ إِنَّ رَبِّی رَحیمٌ وَدُودٌ (90)
قالُوا یا شُعَیْبُ ما نَفْقَهُ کَثیراً مِمَّا تَقُولُ وَ إِنَّا لَنَراکَ فینا ضَعیفاً وَ لَوْ لا رَهْطُکَ لَرَجَمْناکَ وَ ما أَنْتَ عَلَیْنا بِعَزیزٍ (91)
قالَ یا قَوْمِ أَ رَهْطی أَعَزُّ عَلَیْکُمْ مِنَ اللَّهِ وَ اتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَکُمْ ظِهْرِیًّا إِنَّ رَبِّی بِما تَعْمَلُونَ مُحیطٌ (92)
وَ یا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلی مَکانَتِکُمْ إِنِّی عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ یَأْتیهِ عَذابٌ یُخْزیهِ وَ مَنْ هُوَ کاذِبٌ وَ ارْتَقِبُوا إِنِّی مَعَکُمْ رَقیبٌ (93)
وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّیْنا شُعَیْباً وَ الَّذینَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ أَخَذَتِ الَّذینَ ظَلَمُوا الصَّیْحَةُ فَأَصْبَحُوا فی دِیارِهِمْ جاثِمینَ (94)
کَأَنْ لَمْ یَغْنَوْا فیها أَلا بُعْداً لِمَدْیَنَ کَما بَعِدَتْ ثَمُودُ (95)
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسی بِآیاتِنا وَ سُلْطانٍ مُبینٍ (96)
إِلی فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَ ما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشیدٍ (97)
یَقْدُمُ قَوْمَهُ یَوْمَ الْقِیامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98)
وَ أُتْبِعُوا فی هذِهِ لَعْنَةً وَ یَوْمَ الْقِیامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)
ذلِکَ مِنْ أَنْباءِ الْقُری نَقُصُّهُ عَلَیْکَ مِنْها قائِمٌ وَ حَصیدٌ (100)
وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لکِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتی یَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَیْ‌ءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّکَ وَ ما زادُوهُمْ غَیْرَ تَتْبیبٍ (101)
وَ کَذلِکَ أَخْذُ رَبِّکَ إِذا أَخَذَ الْقُری وَ هِیَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلیمٌ شَدیدٌ (102)
إِنَّ فی ذلِکَ لَآیَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ذلِکَ یَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَ ذلِکَ یَوْمٌ مَشْهُودٌ (103)
وَ ما نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104)
یَوْمَ یَأْتِ لا تَکَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِیٌّ وَ سَعیدٌ (105)
فَأَمَّا الَّذینَ شَقُوا فَفِی النَّارِ لَهُمْ فیها زَفیرٌ وَ شَهیقٌ (106)
خالِدینَ فیها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّکَ إِنَّ رَبَّکَ فَعَّالٌ لِما یُریدُ (107)
وَ أَمَّا الَّذینَ سُعِدُوا فَفِی الْجَنَّةِ خالِدینَ فیها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّکَ عَطاءً غَیْرَ مَجْذُوذٍ (108)
فَلا تَکُ فی مِرْیَةٍ مِمَّا یَعْبُدُ هؤُلاءِ ما یَعْبُدُونَ إِلاَّ کَما یَعْبُدُ آباؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصیبَهُمْ غَیْرَ مَنْقُوصٍ (109)
وَ لَقَدْ آتَیْنا مُوسَی الْکِتابَ فَاخْتُلِفَ فیهِ وَ لَوْ لا کَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّکَ لَقُضِیَ بَیْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفی شَکٍّ مِنْهُ مُریبٍ (110)
وَ إِنَّ کُلاًّ لَمَّا لَیُوَفِّیَنَّهُمْ رَبُّکَ أَعْمالَهُمْ إِنَّهُ بِما یَعْمَلُونَ خَبیرٌ (111)
فَاسْتَقِمْ کَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَکَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصیرٌ (112)
وَ لا تَرْکَنُوا إِلَی الَّذینَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّکُمُ النَّارُ وَ ما لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِیاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (113)
وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَیِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّیْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ یُذْهِبْنَ السَّیِّئاتِ ذلِکَ ذِکْری لِلذَّاکِرینَ (114)
وَ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا یُضیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنینَ (115)
فَلَوْ لا کانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِکُمْ أُولُوا بَقِیَّةٍ یَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِی الْأَرْضِ إِلاَّ قَلیلاً مِمَّنْ أَنْجَیْنا مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ الَّذینَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فیهِ وَ کانُوا مُجْرِمینَ (116)
وَ ما کانَ رَبُّکَ لِیُهْلِکَ الْقُری بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها مُصْلِحُونَ (117)
وَ لَوْ شاءَ رَبُّکَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا یَزالُونَ مُخْتَلِفینَ (118)
إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّکَ وَ لِذلِکَ خَلَقَهُمْ وَ تَمَّتْ کَلِمَةُ رَبِّکَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعینَ (119)
وَ کُلاًّ نَقُصُّ عَلَیْکَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَکَ وَ جاءَکَ فی هذِهِ الْحَقُّ وَ مَوْعِظَةٌ وَ ذِکْری لِلْمُؤْمِنینَ (120)
وَ قُلْ لِلَّذینَ لا یُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلی مَکانَتِکُمْ إِنَّا عامِلُونَ (121)
وَ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (122)
وَ لِلَّهِ غَیْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَیْهِ یُرْجَعُ الْأَمْرُ کُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَ تَوَکَّلْ عَلَیْهِ وَ ما رَبُّکَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)

ترجمه

 

بنام خداوند بخشنده مهربان 
الر اسرار این حرف نزد خدا و رسول است این قرآن کتابی است با دلایل محکم که از جانب خدای حکیم و آگاه بر حقایق عالم بسیار روشن بیان گردیده است 
تا تذکر دهد به خلق که جز خدای یکتا هیچ کس را نپرستید و من حقا رسول اویم که برای اندرز و بشارت امت آمده‌ام 
تا بخلق بگویم که از گناهانتان آمرزش از خدا طلبید و به درگاه او توبه و انابه کنید که شما را اجل معین و هنگام مرگ لذت و بهره نیکو بخشد و در حق هر مستحق رحمتی تفضل فرماید و اگر روی از او بگردانید سخت از عذاب روز بزرگ قیامت بر شما می‌ترسم 
رجوع شما به سوی خداست و پاداش نیک و بد با اوست و او بر همه چیز تواناست 
آگه باشید که آنان یعنی منافقان امت روی دلها از خدا می‌گردانند و از حضور رسول و استماع کلام خدا دوری جسته و احتراز می‌کنند تا خود را از او پنهان دارند آگه باش که هر که سر در جامه خود بپیچند که از حق پنهان شوند خدا هر چه پنهان یا آشکار کنند همه را می‌داند که او بر درون دلهای خلق محققا آگاهست 
هیچ جنبنده در زمین نیست جز آنکه روزیش بر خداست و خدا قرارگاه منزل دائمی و آرامشگاه جای موقت او را می‌داند و همه احوال خلق در دفتر علم ازلی خدا ثبت است 
و او خدائیست که آسمان و زمین را در فاصله شش روز آفرید و عرش با عظمت او شاید یک معنی عرش که روح و حقیقت انسانست اینجا مراد باشد بر آب قرار یافت شاید مراد از آب علم باشد تا شما را بیازماید که عمل کدام یک از شما نیکوتر است و ای رسول محققا اگر به این مردم بگوئی که شما برای جهان دیگر خلق شده‌اید و پس از مرگ زنده خواهید شد همانا کافران خواهند گفت که این سخن را هرگز حقیقتی جز به سحر و خیال موهوم نیست 
و اگر ما عذاب را از آن منکران معاد تا وقت معین هنگام مرگ به تعویق اندازیم آنها به جای آنکه توبه از گناه کنند تمسخر و استهزاء کرده و گویند چه موجب تأخیر عذاب شده چرا به وعده محمد ص بما عذاب نمیرسد آگه باشند که چون هنگام عذاب برسد دیگر از آن هرگز رهائی نیابند و به آنچه تمسخر می‌کردند سخت گرفتار شوند 
و اگر ما بشر را در دنیا به نعمت و رحمتی برخوردار کردیم تا شکر کند او شکر نکرد سپس چون کفران کرد آن نعمت را از او گرفتیم سخت باز به جای امیدواری به خدا به خوی نومیدی و کفران درافتد 
و اگر آدمی را به نعمتی پس از محنتی رسانیم مغرور و غافل شود که دیگر روزگار زحمت و رنج من سرآمده سرگرم شادمانی و مفاخرت گردد 
این خوی بشر بی‌صبر کم‌ظرف ضعیف است مگر آنان که دارای ملکه صبر و عمل صالحند که هنگام نعمت شکر خدا و گاه مصیبت صبر می‌کنند بر آنها آمرزش حق و اجر بزرگ نعمت بهشت ابدی است 
ای رسول ما، مبادا بعض آیاتی را که به تو وحی شده درباره کافران به ملاحظاتی تبلیغ نکنی و از قول مخالفانت که می‌گویند اگر این مرد پیغمبر است چرا گنج و مالی ندارد و یا فرشته آسمان همراه او نیست دلتنگ شوی؟ از این سخنان جاهلانه هرگز غمگین مباش که وظیفه تو تنها نصیحت و اندرز خلق است اما حاکم و نگهبان هر چیز خداست 
آیا کافران می‌گویند این قرآن وحی الهی نیست خود او بهم بسته و به خدا نسبت میدهد بگو اگر راست می‌گوئید شما هم با کمک همه فصحای عرب بدون وحی خدا ده سوره مانند این قرآن بیاورید 
پس هر گاه کافران جواب ندادند و عاجز از آوردن یک سوره مانند قرآن شدند در این صورت شما مؤمنان بدانید که این کتاب به علم ازلی از جانب خدا نازل شده دعوتش اینست که هیچ خدائی جز آن ذات یکتای الهی نیست آیا شما مردم با این دلیل روشن و قرآن محکم دعوت توحید را اجابت می‌کنید؟ و تسلیم حکم خدا و رسول خواهید شد؟ 
کسانیکه طالب تعیش مادی و زینت و شهوات دنیوی هستند ما مزد سعی آنها را در کار دنیا کاملا میدهیم و هیچ از اجر عملشان کم نخواهد شد 
ولی هم اینان هستند که دیگر در آخرت نصیبی جز آتش دوزخ ندارند و همه افکار و اعمالشان در راه دنیا پس از مرگ ضایع و باطل می‌گردد 
آیا پیغمبری که از جانب خدا دلیلی روشن مانند قرآن دارد با گواهی صادق مانند علی ع که به تمام شئون وجودی از علم و زهد و ایمان و گواه صدق رسالتست و بعلاوه کتاب تورات موسی هم که پیش از او پیشوا و رحمت حق بر خلق بود و به آن ایمان آوردند به او بشارت داد اینان از اهل کتاب به او ایمان می‌آورند؟ یا کافر می‌شوند و هر کس از طوایف بشر به او کافر شود وعده‌گاهش البته آتش دوزخ است که در آن هیچ شک مدار که این وعده قطعی عذاب قهر پروردگار است و لیکن اکثر مردم بدان ایمان نمی‌آورند 
در جهان از آنهائی که به خدا نسبت دروغ دادند ستمکارتر کیست؟ آنان بر خدا عرضه داشته شوند و گواهان محشر گویند اینان هستند که بزرگترین ظلم را مرتکب شده بر خدا دروغ بستند باری ای خلایق آگاه باشید که لعن خدا بر ستمکاران عالم است 
آن ستمکاران که راه خدا را به روی بندگان بسته و سعی کنند که راه حق را کج کرده و خلق را به راه باطل کشند و هم آنها هرگز به آخرت ایمان نیاورند و منکر قیامتند 
اینها هیچ قدرت و راه مفری در زمین از قهر خدا ندارند و جز خدا که او بر عذابشان خواهد افزود از هیچکس حتی از اعضاء و قوای خود یار و مددکاری نخواهند یافت که هرگز گوششان هم در شنوائی سخن راست و چشم در بینائی حق و حقیقت به آنها مدد نتواند کرد 
همین مردم دنیاطلب هستند که نفوس خود را سخت در زیان افکندند و هر دروغ بسته و هر تدبیری در راه دنیا کردند همه محو و نابود شود 
ناگزیر در عالم آخرت زیانکارترین مردم آنها هستند 
آنانکه به خدا ایمان آورده و به اعمال صالح پرداختند و به درگاه خدای خود خاضع و خاشع گردیدند آنها البته اهل بهشت جاویدند و در آن بهشت متنعم ابدی خواهند بود 
حال این دو گروه کفر و ایمان در مثل به شخص کور و کر و شخص شنوا و بینا مانند است آیا حال این هر دو شخص یکسانست؟ هرگز یکسان نیست پس چرا متذکر نمی‌شوید تا از کوری کفر و جهالت به بینائی علم و ایمان شتابید 
و ما نوح را برای هدایت قومش به رسالت فرستادیم او قومش را گفت که من با بیان روشن برای نصیحت و اندرز شما آمدم 
تا شما را بگویم که غیر خدای یکتا کسی را نپرستید که اگر بجز خدا کسی را پرستش کنید من از عذاب روز سخت قیامت بر شما می‌ترسم 
نوح را سران کافران قومش پاسخ دادند که ما تو را مانند خود بشری بیشتر نمی‌دانیم و در بادی نظر آنان که پیرو تواند اشخاصی پست و بی‌قدر بیش نیستند و ما هیچگونه مزیتی بر شما نسبت به خود نمی‌بینیم که تو را پیغمبر خدا و پیشوای خلق شناسیم بلکه شما را دروغگو می‌پنداریم 
نوح قومش را پاسخ داد که شما چه می‌گوئید هر گاه ببینید که مرا دلیل روشن و رحمت مخصوص از جانب پروردگار عطا شده باز هم حقیقت حال بر شما پوشیده خواهد ماند آیا جهالت نیست که من به رحمت و سعادت شما را اجبار کنم و شما تنفر اظهار کنید؟ 
باز گفت بدانید که من از شما در عوض هدایت ملک و مالی نمی‌خواهم اجر من بر خداست و من هرگز آن مردم با ایمان را هر چند بنظر شما فقیر و ذلیل و بیقدر باشند از خود دور نمی‌کنم که آنها بشرف ملاقات خدا می‌رسند ولی بنظر من شما که آنان را خوار می‌شمارید خود مردم نادانی هستید 
باز گفت ای قوم اگر من آن مردم پاک خداپرست را از خود برانم و خدا از من برنجد به مدد که از خشم خدا نجات یابم؟ آیا از این سخنان پند نمی‌گیرید؟ 
باز گفت که ای قوم من نمی‌گویم که خزائن خدا نزد منست و نه مدعیم که از علم غیب حق آگاهم و نه دعوی کنم که فرشته آسمانم و هرگز مؤمنان پاکی را که از شوق حق اشک از دیده می‌بارند و به چشم شما خوارند نخواهم گفت که آنها از جانب خدا هیچ فضیلت بر دیگران ندارند که خدا بر دلهای با اخلاص آنها داناتر از من است که آنها را عزیز و گرامی داشته که اگر من مانند شما آنها را خوار شمارم از ستمکاران عالم بشمار باشم 
باز قوم گفتند ای نوح تو با ما جدل و گفتگو بسیار کردی اکنون اگر راست میگوئی سخن کوتاه کن و بر ما وعده عذابی که دادی بیار 
نوح گفت آن وعده را اگر خدا خواهد به شما می‌رسد و هیچ از آن مفری ندارید 
و دیگر پند و نصایح من سود نکند و اگر خدا خواهد که شما را گمراه کند یعنی پس از اتمام حجت به تعلیمات رسالت به حال گمراهی خود واگذارد من میل آنکه بار به شما نصیحت کنم ندارم او خدای شماست و بسوی او بازمی‌گردید 
آیا قوم ایمان می‌آورند یا باز خواهند گفت که تو از پیش خود سخنانی فرابافته و از دروغ به وحی خدا نسبت می‌دهی بگو اگر چنین باشد عقوبت آن گناه بر من است نه بر شما و من از کفر و گناه شما بیزارم 
و به نوح وحی شد که جز همین عده که ایمان آورده‌اند دیگر ابدا هیچکس از قومت ایمان نخواهد آورد و تو بر کفر و عصیان این مردم لجوج محزون مباش 
و به ساختن کشتی در حضور و مشاهده ما و به دستور ما مشغول شو و درباره ستمکاران که البته باید غرق شوند دیگر سخن مگوی 
و نوح به امر خدا به ساختن کشتی پرداخت و چون در بیابان بی‌آبی کشتی می‌ساخت هر کس از قومش بر او می‌گذشت وی را مسخره و استهزاء می‌کرد و نوح در جواب آنها می‌گفت اگر امروز شما ما را مسخره می‌کنید ما هم روزی شما را پاسخی بدهیم که بعد از این بدانید 
و معلوم شما شود که ما و شما کدام به عذاب ذلت و خواری گرفتار و عذاب دایم خدا را مستوجب خواهیم شد؟ 
نوح به ساختن کشتی و قوم به تمسخر پرداختند تا وقتیکه فرمان قهر ما فرارسید و از تنور آتش آب بجوشید و عالم را به طوفان داد در آن هنگام به نوح خطاب کردیم که تو با خود از هر نوع حیوان دو فرد نر و ماده با جمیع زن و فرزندانت جز آن پسر کنعان و آن واحله نام که وعده هلاکش در علم ازلی گذشته همه را در کشتی همراه بر که از غرقاب برهند و گرویدگان نوح در عالم عده قلیلی بیش نبودند 
و دستور داد که شما مؤمنان به کشتی درآئید تا به نام خدا کشتی هم روان شود و هم به ساحل نجات رسد که خدای من البته صاحب مغفرت و رحمت است 
و آن کشتی به دریا با امواجی مانند کوه در گردش بود که در آن حال نوح از ره شفقت فرزندش را ندا کرد که ای پسر تو هم بدین کشتی درآی که نجات یابی و با کافران همراه مباش که هلاک خواهی شد 
آن پسر نادان نااهل پدر را پاسخ داد که من به زودی بر فراز کوهی روم که از خطر هلاکم نگهدارد نوح گفت ای پسر امروز هیچکس را از قهر خدا جز به لطف او پناه نیست این بگفت و موج میان آنها جدائی افکند و پسر با کافران چون از جنس آنها بود به دریا غرق شد 
و به زمین خطاب شد که فورا آب را فرو بر و به آسمان امر شد که باران را قطع کن و آب به یک لحظه خشک شد و حکم قهر الهی انجام یافت و کشتی بر کوه جودی قرار گرفت و فرمان هلاک ستمکاران دررسید 
و نوح به درگاه خدا عرض کرد بار پروردگارا فرزند من اهل بیت من است که وعده لطف و نجات به آنها دادی و وعده عذاب تو هم حتمی است که قادرترین حکم فرمایانی پس به لطف خود فرزندم را نجات بخش 
خدا به نوح خطاب کرد که فرزند تو هرگز با تو اهلیت ندارد زیرا او را عملی بسیار ناشایسته است پس تو از من تقاضای امری که هیچ از حال آن آگه نیستی مکن و شفاعت نااهلان رها کن من ترا پند می‌دهم نصیحت بشنو و از مردم جاهل مباش 
نوح عرض کرد بارالها من پناه می‌برم بتو که دیگر چیزی که نمی‌دانم از تو هیچگاه تقاضا کنم و اکنون اگر گناه مرا نبخشی و ترحم نفرمائی من از زیانکاران عالمم 
و به نوح خطاب شد که از کشتی فرود آی که سلام ما و برکات و رحمت ما بر تو و بر آن امم و قبایلی که همیشه در خداپرستی با تو و تابع امر تواند اختصاص یافته و امتهائی که خودسر و ستمگر شوند ما پس از آنکه به آنها بهره‌ای از دنیا دهیم آنان را به عذاب سخت قیامت کیفر خواهیم کرد 
این حکایت نوح از اخبار غیب است که پیش از آنکه ما به تو وحی کنیم تو و قومت هیچ از آن آگاه نبودید پس بعد از وحی حکایات نوح و حلم او بر آزار امت تو در طاعت حق راه حلم و صبر پیش گیر که عاقبت اهل تقوی نیکوست 
و ما برای هدایت قوم عاد برادرشان یعنی مردی از طایفه آنها هود را فرستادیم هود نیز برای اداء رسالت به قوم خود گفت که ای مردم خدای یکتائی را پرستش کنید که جز او شما را خدائی نیست و گفتاری که از بتان و خدایان باطل به میان آورده‌اید بدانید که افتراء و دروغی بیش نیست 
باز گفت ای قوم من از شما مزد رسالت نمی‌خواهم اجر من جز بر خدا که مرا آفریده نیست آیا در امر من فکر و عقل کار نمی‌بندید تا حق را از باطل تمیز دهید 
ای قوم از خدا آمرزش طلبید و به درگاه او توبه کنید تا از آسمان بر شما رحمت فراوان نازل گرداند و بر قوت و توانائی شما بیفزاید و زنهار به نابکاری و عصیان روی از خدای رحمان مگردانید 
قوم هود وی را پاسخ دادند که تو برای ما دلیلی روشن بر دعوی رسالت خود نیاوردی و ما هرگز از خدایان خود یعنی بتان به مجرد حرف بی‌دلیل تو دست نمی‌کشیم و ما هرگز به تو ایمان نخواهیم آورد 
تنها چیزی که درباره تو می‌گوئیم اینست که برخی از خدایان ما ترا آسیب جنون رسانیده و عقل ترا به جرم بدگوئی از بتان مغشوش گردانیده است هود به آنها گفت من خدا را گواه می‌گیرم و شما هم گواهی دهید که از این پس من از شما و خدایانی که غیر خدای یکتا می‌پرستید بیزارم 
شما هم هر فکر و تدبیری در کار من دارید بی هیچ مهلت انجام دهید 
من بر خدا که پروردگار من و شماست توکل کرده‌ام که زمام اختیار هر جنبنده بدست مشیت اوست و البته هدایت پروردگار من خلق را براه راست خواهد بود 
پس هرگاه شما روی از حق بگردانید من به وظیفه خود که ابلاغ رسالت و اتمام حجت بر شماست قیام کردم و اکنون مستحق هلاک شدید و خدای من پس از هلاک شما قومی دیگر را جانشین شما خواهد کرد و به هود هم چون در حفظ و امان خداست هیچ ضرری نتوانید رسانید که پروردگار من بر هر چیز و هر کس حافظ و نگهبانست 
و چون فرمان قهر ما به هلاکت قوم در رسید ما به فضل و رحمت خود هود را و هر کس با او ایمان آورد نجات بخشیدیم و از عذاب بسیار سختی آنها را ایمن ساختیم 
و همین قوم عاد امت هود هستند که آیات خدا را انکار و پیغمبران را آزار و نافرمانی کردند و پیرو امر هر شخص متکبر جبار شدند 
و آنها به لعن خدا هم در حیات دنیا و هم در قیامت گرفتار گردیدند ای اهل ایمان آگاه باشید که قوم عاد در اثر طغیان و عصیان به خدای خود کافر و از رحمت او دور شدند ای مؤمنان بدانید که قوم عاد امت هود از رحمت خدا دورند 
و باز ما صالح پیغمبر را بسوی قوم ثمود به رسالت فرستادیم صالح به قوم خود گفت ای مردم خدای یگانه را که جز او خدائی نیست پرستش کنید او خدائیست که شما را از خاک بیافرید و برای عمارت و آبادساختن زمین برگماشت پس شما از خدای خود آمرزش طلبید و به درگاه او پناه برید و از لغزش و گناهان توبه کنید که البته خدا به همه نزدیکست و دعای خلق را می‌شنود و اجابت می‌کند 
قوم گفتند ای صالح تو پیش از آنکه دعوی نبوت کنی در میان ما مورد اعتقاد و امیدواری بودی آیا می‌خواهی به این دعوی پرستش خدای یگانه ما را از پرستش خدایان پدران ما منع کنی ما به دعوی نبوتت سخت بدگمان و بی‌عقیده خواهیم بود 
صالح باز گفت آیا رأی شما چیست اگر من بر دعوی خود معجز و دلیلی از طرف خدا در دست دارم که او مرا به نبوت به لطف و مرحمت بسیار برگزیده است اگر باز هم فرمان او نبرم و گفتار جاهلانه شما را بشنوم و ابلاغ رسالت نکنم در این صورت مرا از عذاب خدا که امان تواند داد؟ که شما بر من جز ضرر و زیان چیزی نخواهید افزود 
صالح باز گفت ای قوم این ناقه آیت خداست و معجز برای اتمام حجت الهی بر شما او را بحال خود آزاد گذارید تا در زمین خدا چرا کند و قصد آزار او مکنید وگرنه خدا شما را بزودی به عذاب گرفتار سازد 
قوم پند صالح را نشنیدند و ناقه را پی کردند صالح هم به آنها وعده عذاب داد که بعد از این عمل تا سه روز دیگر در منازل خود از زندگی تمتع برید که سپس همه هلاک خواهید شد و این وعده البته حق است و دروغ نیست 
چون وقت فرمان قهر ما فرارسید تنها صالح و مؤمنان به او را به رحمت خاص خود از بلای آن روز نجات دادیم که خدا بر هر چه خواهد مقتدر و تواناست 
و آنگاه ستمکاران را شب صیحه عذاب آسمانی بگرفت که صبحگاه در دیارشان بی‌حس و حرکت و خاموش ابدی شدند 
چنان هلاک شدند که گوئی آنها در آن دیار هرگز زنده نبودند شما مردم از آنها عبرت گیرید و آگاه شوید که قوم ثمود چون به خدای خود کافر شدند دور از رحمت ابدی خدا گردیدند 
و آنگاه فرستادگان ما فرشتگان آسمان بر ابراهیم خلیل به سلامتی بشارت آوردند و او را سلام گفته و از او پاسخ سلام شنیدند آنگاه ابراهیم چون فرشتگان را بشکل بشر دید و مهمان پنداشت بر آنها از گوشت گوساله کبابی مهیا کرد 
و چون ابراهیم دید که آنان به طعام دست دراز نمی‌کنند در حال از آنها دلش متوحش و بی‌مناک گردید آنان حس کرده و گفتند مترس که ما فرستاده خدا به قوم لوط می‌باشیم 
در آن حال زن ابراهیم ساره ایستاده بود که از فرط شوق متبسم یا حائض گردید پس ما آن زن را به فرزندی به نام اسحق و سپس یعقوب بشارت دادیم 
زن چون مژده فرزند شنید از فرط شوق گفت که آیا می‌شود از من با آنکه پیری سالخورده‌ام و شوهرم نیز مردی پیر و فرتوت است فرزندی پدید آید این چیز بسیار شگفت‌انگیز است؟ 
فرشتگان با او گفتند آیا از کار خدا عجب داری؟ عجب مدار که رحمت و برکات خدا مخصوص شما اهل بیت رسالت است زیرا خدا بسیار ستوده‌صفات و مقتدر و بزرگوار است و به پیمبرانش عنایت بیش دارد 
چون ابراهیم را وحشت دل برفت و بشارت فرزند بیامد در آن حال برای خلاص قوم لوط با ما به گفتگو و التماس در آمد یعنی از فرشتگان که وعده هلاک قوم لوط از خدا شنید استدعای نجات بر آنها کرد 
که همانا ابراهیم بسیار حلیم و رئوف بود و بسیار به درگاه خدا دعا و تضرع داشت و بسیار از حق مغفرت و آمرزش در حق خود و خلق می‌طلبید 
خطاب شد ای ابراهیم از این خواهش نجات قوم لوط درگذر که هنگام حکم قهر الهی بر این قوم فرا رسیده و بر آنها عذابی که حتمی است و بازگشت ندارد خواهد رسید 
و چون فرستادگان ما فرشتگان قهر به لوط وارد شدند بر قوم خود پریشان خاطر و دلتنگ شد و گفت این روز بسیار سختی است 
و چون فرشتگان به صورت جوانان زیبا به خانه لوط درآمدند قوم لوط آگاه شده و به قصد عمل زشتی که در آن سابقه داشتند بسرعت به درگاه او وارد شدند لوط به آنها گفت این دختران من جنس زنان امتم که به منزله دختران منند برای شما پاکیزه و نیکوترند از خدا بترسید و مرا نزد مهمانان به عمل زشت خود خوار و سرشکسته مکنید آیا در میان شما یک مرد خیرخواه رشید خداپرست نیست که شما را از این کار بد منع کند 
قوم لوط گفتند ما را رغبت و میلی بدان دختران نیست و تو بخوبی می‌دانی که مطلب ما چیست 
لوط چون دید پند او اثری ندارد گفت ای کاش مرا بر منع شما اقتداری بود حالیکه بر منعتان قدرت ندارم از شر شما به رکن محکمی که اقتدار بی‌انتهاست خدا، پناه خواهم برد 
فرشتگان به لوط گفتند تو نه از ما و نه از قوم اندیشه مدار که ما رسولان پروردگاریم و هرگز دست آزار قوم به تو نرسد تو با اهلبیت خود شبانه از این دیار بیرون شو و از اهل بیت خود هیچکس جز آن زن کافرت که آنهم با قوم باید هلاک شود یکی را وامگذار که وعده عذاب صبحگاه است و تا صبح وقت بسیار نیست 
چون صبح شد فرمان قهر ما دیار آن قوم نابکار را ویران و زیروزبر ساخت و بر سر آنها مرتب از آسمان سنگ هلاک فرو ریختیم 
که آن سنگهای بلا بر سر ستمکاران از امر خدا نشان‌دار و معین بود و البته چنین هلاکتی از ظالمان عالم دور نخواهد بود 
و ما به سوی اهل مدین برادرشان شعیب را به رسالت فرستادیم آن رسول گفت ای مردم خدای یکتا را که جز او خدائی نیست پرستش کنید و در کیل و وزن کم‌فروشی مکنید من خیر شما را در آن می‌بینم که با همه عدل و انصاف کنید و اگر ظلم کنید من می‌ترسم از روزی که عذاب سخت شما را فرا گیرد 
ای قوم در سنجش وزن و کیل اجناس عدالت کنید و به مردم کم و گران نفروشید و در زمین به خیانت و فساد برنخیزید 
و بدانید که آنچه خدا بر شما باقی گذارد و برکت بخشد بهتر است از آن زیادتی که به خیانت و کم‌فروشی و گران‌فروشی بدست می‌آورید اگر واقعا به خدا ایمان دارید. این نصیحت وظیفه من است ولی اگر عصیان کردید دیگر من نگهبان شما از عذاب خدا نیستم 
قوم به مسخره گفتند ای شعیب آیا این نماز تو، تو را مأمور می‌کند که دعوی رسالت کرده و ما را از پرستش خدایان پدرانمان و از تصرف در اموال به دلخواه خودمان منع کنی؟ آفرین، تو بسیار مرد بردبار درستکاری هستی 
شعیب گفت ای قوم رأی و نظریه شما چیست آیا اگر مرا از جانب پروردگار حجت روشن و دلیل قاطع باشد و از او بر من رزق حلال و پاکیزه بی‌هیچ خیانت و حیله‌های شما برسد باز اطاعت او نکنم؟ و بدانید که غرض من از آنچه شما را نهی می‌کنم ضدیت و مخالفت با شما نیست بلکه تا بتوانیم تنها مقصود اصلاح امر شماست و از خدا در هر کار توفیق می‌طلبم و بر او توکل می‌کنم و به درگاه او از شر بدان پناه می‌برم 
شعیب باز به نصیحت لب گشود که ای قوم ضدیت با من شما را بر آن وادار نکند که راه کفر و طغیان پیش گیرید و خود را مستوجب عذاب کنید تا بر شما هم بلائی از مانند قوم نوح و قوم هود و صالح از جانب خدا نازل شود بخصوص از قوم لوط که دورانشان دور از شما نیست عبرت گیرید 
و از خدای خود آمرزش طلبید و به درگاهش توبه و انابه کنید که او بسیار مشفق و مهربانست 
قوم پاسخ دادند که ما بسیاری از آنچه می‌گوئی نمی‌فهمیم یعنی سخنانت بی‌معنی و بدون نتیجه است و ما هیچ نمی‌پذیریم و تو در میان ما شخصی بی‌ارزش و ناتوانی اهمیت و مقامی بر تو قائل نیستیم و اگر ملاحظه طایفه تو نبود سنگسارت می‌کردیم که ترا نزد ما عزت و احترامی نیست 
شعیب باز گفت ای قوم آیا طایفه من عزتش نزد شما بیش از خداست؟ و خدا را به کلی فراموش کردید؟ بترسید که خدای من به هر چه شما می‌کنید آگاهست 
باز گفت ای قوم شما هر کار می‌توانید انجام دهید من هم هر چه موظفم خواهم کرد به زودی شما خواهید دانست که عذاب ذلت و خواری بر کدام یک از من و شما می‌آید و دروغگوی ما کیست پس شما منتظر نزول عذاب خدا باشید که منهم بر خود لطف و بر شما قهر حق را منتظرم 
و هنگامی که حکم قهر ما فرا رسید ما شعیب و کسانی که به او ایمان آوردند به لطف و مرحمت خود نجات دادیم و ستمکاران امت او را صیحه عذاب فرا گرفت که صبحگاه همه به آن صیحه در دیار خود هلاک شدند 
چنان هلاک شدند که گوئی هرگز در آن دیار نبودند ای مردم شما آگاه باشید که اهل مدین هم مانند کافران قوم ثمود از رحمت خدا دور شدند 
آنگاه موسی عمران را با آیات و حجت روشن به رسالت فرستادیم 
به سوی فرعون و اشراف قومش مردم موسی را گذاشته و پیرو حکم و امر فرعون شدند با آنکه می‌دانستند که هیچ هدایت و رشدی در اطاعت امر فرعون نبود 
فرعون پیروان خود را در قیامت با خود به آتش دوزخ درافکند که واردان را بسیار بد منزلگاهیست 
و فرعونیان بواسطه ظلم و بیداد در این جهان بر خود بد لعنتی گذاشتند و برای روز قیامت بد عطاء و ذخیره‌ای فرستادند 
ای رسول ما، این بعضی از اخبار دیار ستمکاران است که بر تو حکایت کردیم که برخی از آن دیار گرچه خلقش مردند شهرهاشان هنوز معمور است و برخی دیگر شهرهاشان هم به کلی ویران گشت و هم داس مرگ اهلش را دور کرد 
و آنها که به هلاکت رسیدند نه ما بر آنها بلکه خود بر خویشتن ستم کردند و غیر خدا همه خدایان باطلی که می‌پرستیدند هیچ دفع هلاکت از آنان ننمودند و هنگامی که امر قهر خدا بر هلاکشان در رسید آن بتان که پرستیدند چیزی جز بر حسرت آنها نیفزودند 
این گونه است سختگیری پروردگار هرگاه بخواهد دیار ستمکاران را ویران کند پس بدانید که انتقام و مؤاخذه خدا بسیار دردناک و شدید است 
همانا این هلاک بدکاران آیت و عبرتی است بر آنکس که از عذاب روز محشر بترسد که روز محشر روزیست که همه خلق در آن جمع شوند و جزای اعمال خود را ببینند 
و ما آن روز را بتأخیر نیفکنیم جز به وقتی که در علم ما معین است 
در آن روز هیچکس جز به فرمان خدا سخن نگوید پس خلق بر دو فرقه شوند برخی شقی و بدروزگارند و بعضی سعید و خوشوقت 
اما اهل شقاوت همه را در آتش دوزخ در حالی که آه و ناله حسرت میکشند در افکنند 
آنها در آتش دوزخ تا آسمان و زمین باقیست مخلدند مگر آنکه مشیت خدا بخواهد نجاتشان دهد که البته خدا به قدرت کامله و حکمت بالغه خویش هر جه بخواهد می‌کند 
اما اهل سعادت هم تمام در بهشت ابد تا آسمان و زمین باقیست مخلدند مگر آنچه مشیت پروردگار باشد که عطایش ابدی و نامقطوع است 
پس تو ای رسول ما بی‌شک بدان که اینان عبادت بتها را جز به پیروی و تقلید جاهلانه پدرانشان نمی‌کنند و این کاری باطل است و ما آنچه سهم عذاب این مشرکان لجوج عنود است به حد کامل خواهیم داد 
و ما کتاب تورات را برای موسی فرستادیم آنگاه مردم به جای آنکه بدان هدایت یابند در آن اختلاف کردند و اگر کلمه سابقه الهی و مشیت ازلی خدا بر تأخیر عذاب خلق تا قیامت نبود همانا میان آنها حکم به عذاب می‌شد و این مردم از این گونه وعده و وعیدها همیشه بدگمان و درشکند و بر خود ریب و شبهه می‌کنند 
و تو آسوده خاطر باش محققا خدای تو بر همه کردار خلق آگاهست 
پس ای رسول ما، تو چنان که مأموری استقامت و پایداری کن و کسی که با همراهی تو به خدا رجوع کرد نیز پایدار باشد و هیچ از حدود الهی تجاوز نکنید که خدا به هر چه شما می‌کنید بصیر و داناست 
و شما مؤمنان هرگز نباید با ظالمان همدست و دوست باشید وگرنه آتش کیفر آنان در شما هم خواهد گرفت و در آنحال جز خدا هیچ دوستی نخواهید یافت و هرگز کسی یاری شما نخواهد کرد 
و نماز را در دو طرف اول و آخر روز بپادارید و نیز در ساعت تاریکی شب که البته حسنات و نکوکاریهای شما سیئات و بدکاریهایتان را نابود می‌سازد این نماز یا این سخن که حسنات شما سیئات را محو می‌کند یادآوری است برای اهل ذکر و پندی بر مردم آگاه است 
ای رسول ما، تو بر آزار و جهالت امت و اداء نماز پنجگانه با مؤمنان صبر کن که خدا هرگز اجر نیکوکاران را ضایع نگذارد 
چرا در امم گذشته مردمی با عقل و ایمان وجود نداشت که خلق را از فساد و اعمال زشت نهی کنند تا ما مثل آن عده قلیل مؤمنانشان که نجات دادیم همه را نجات دهیم و ستمکاران از پی تعیش به نعمتهای دنیوی رفتند که مردمی فاسق بدکار و کافر به آخرت بودند بدین جهت همه هلاک شدند 
خدا هیچ قومی و هیچ اهل دیاری را در صورتی که آنها مصلح و نیکوکار باشند به ظلم هلاک نکند 
و اگر خدا می‌خواست همه ملل و مذاهب خلق را یک امت می‌گردانید و لیکن دائم همه اقوام و ملل دنیا با هم در اختلاف خواهند بود 
مگر آنکس که خدا به رحمت و لطف خاص هدایت کند و برای همین آفریده شدند و کلمه قهر خدا به حتم و لزوم پیوست که از کافران جن و انس دوزخ را پر سازد 
و ما همه این حکایات اخبار انبیاء را بر تو بیان می‌کنیم تا قلب ترا بدان قوی و استوار گردانیم و در این شرح حال رسولان طریق حق و راه صواب بر تو روشن شود و اهل ایمان را پند و عبرت و تذکر باشد 
و تو ای رسول ما، با آنانکه ایمان نمی‌آورند بگو که شما هر چه بتوانید به زشتکاری و معصیت خدا بپردازید ما هم به کار اطاعت مشغول خواهیم بود 
و شما جزای کردار خود را منتظر باشید ما هم پاداش عمل خود را از حق منتظریم 
و هر چه در آسمانها و زمینها پنهانست همه برای خدا آشکار است و امور عالم همه راجع به خداست و بدست قدرت اوست او را پرستید و بر او توکل کنید که پروردگار تو از آنچه بندگان می‌کنند غافل نیست 

دسته بندي: کتاب انلاین,ادعیه (مفاتیح الحنان),
مطالب مرتبط :

ارسال نظر

کد امنیتی رفرش

مطالب تصادفي

مطالب پربازديد